سفر التكوين اصحاح 39/40/41
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سفر التكوين اصحاح 39/40/41
الإصحاح التاسع والثلاثون
39: 1 و اما يوسف فانزل الى مصر و اشتراه فوطيفار خصي فرعون رئيس الشرط رجل مصري من يد الاسمعيليين الذين انزلوه الى هناك
39: 2 و كان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا و كان في بيت سيده المصري
39: 3 و راى سيده ان الرب معه و ان كل ما يصنع كان الرب ينجحه بيده
39: 4 فوجد يوسف نعمة في عينيه و خدمه فوكله على بيته و دفع الى يده كل ما كان له
39: 5 و كان من حين وكله على بيته و على كل ما كان له ان الرب بارك بيت المصري بسبب يوسف و كانت بركة الرب على كل ما كان له في البيت و في الحقل
39: 6 فترك كل ما كان له في يد يوسف و لم يكن معه يعرف شيئا الا الخبز الذي ياكل و كان يوسف حسن الصورة و حسن المنظر
39: 7 و حدث بعد هذه الامور ان امراة سيده رفعت عينيها الى يوسف و قالت اضطجع معي
39: 8 فابى و قال لامراة سيده هوذا سيدي لا يعرف معي ما في البيت و كل ما له قد دفعه الى يدي
39: 9 ليس هو في هذا البيت اعظم مني و لم يمسك عني شيئا غيرك لانك امراته فكيف اصنع هذا الشر العظيم و اخطئ الى الله
39: 10 و كان اذ كلمت يوسف يوما فيوما انه لم يسمع لها ان يضطجع بجانبها ليكون معها
39: 11 ثم حدث نحو هذا الوقت انه دخل البيت ليعمل عمله و لم يكن انسان من اهل البيت هناك في البيت
39: 12 فامسكته بثوبه قائلة اضطجع معي فترك ثوبه في يدها و هرب و خرج الى خارج
39: 13 و كان لما رات انه ترك ثوبه في يدها و هرب الى خارج
39: 14 انها نادت اهل بيتها و كلمتهم قائلة انظروا قد جاء الينا برجل عبراني ليداعبنا دخل الي ليضطجع معي فصرخت بصوت عظيم
39: 15 و كان لما سمع اني رفعت صوتي و صرخت انه ترك ثوبه بجانبي و هرب و خرج الى خارج
39: 16 فوضعت ثوبه بجانبها حتى جاء سيده الى بيته
39: 17 فكلمته بمثل هذا الكلام قائلة دخل الي العبد العبراني الذي جئت به الينا ليداعبني
39: 18 و كان لما رفعت صوتي و صرخت انه ترك ثوبه بجانبي و هرب الى خارج
39: 19 فكان لما سمع سيده كلام امراته الذي كلمته به قائلة بحسب هذا الكلام صنع بي عبدك ان غضبه حمي
39: 20 فاخذ يوسف سيده و وضعه في بيت السجن المكان الذي كان اسرى الملك محبوسين فيه و كان هناك في بيت السجن
39: 21 و لكن الرب كان مع يوسف و بسط اليه لطفا و جعل نعمة له في عيني رئيس بيت السجن
39: 22 فدفع رئيس بيت السجن الى يد يوسف جميع الاسرى الذين في بيت السجن و كل ما كانوا يعملون هناك كان هو العامل
39: 23 و لم يكن رئيس بيت السجن ينظر شيئا البتة مما في يده لان الرب كان معه و مهما صنع كان الرب ينجحه
الإصحاح الأربعون
40: 1 و حدث بعد هذه الامور ان ساقي ملك مصر و الخباز اذنبا الى سيدهما ملك مصر
40: 2 فسخط فرعون على خصييه رئيس السقاة و رئيس الخبازين
40: 3 فوضعهما في حبس بيت رئيس الشرط في بيت السجن المكان الذي كان يوسف محبوسا فيه
40: 4 فاقام رئيس الشرط يوسف عندهما فخدمهما و كانا اياما في الحبس
40: 5 و حلما كلاهما حلما في ليلة واحدة كل واحد حلمه كل واحد بحسب تعبير حلمه ساقي ملك مصر و خبازه المحبوسان في بيت السجن
40: 6 فدخل يوسف اليهما في الصباح و نظرهما و اذا هما مغتمان
40: 7 فسال خصيي فرعون اللذين معه في حبس بيت سيده قائلا لماذا وجهاكما مكمدان اليوم
40: 8 فقالا له حلمنا حلما و ليس من يعبره فقال لهما يوسف اليست لله التعابير قصا علي
40: 9 فقص رئيس السقاة حلمه على يوسف و قال له كنت في حلمي و اذا كرمة امامي
40: 10 و في الكرمة ثلاثة قضبان و هي اذ افرخت طلع زهرها و انضجت عناقيدها عنبا
40: 11 و كانت كاس فرعون في يدي فاخذت العنب و عصرته في كاس فرعون و اعطيت الكاس في يد فرعون
40: 12 فقال له يوسف هذا تعبيره الثلاثة القضبان هي ثلاثة ايام
40: 13 في ثلاثة ايام ايضا يرفع فرعون راسك و يردك الى مقامك فتعطي كاس فرعون في يده كالعادة الاولى حين كنت ساقيه
40: 14 و انما اذا ذكرتني عندك حينما يصير لك خير تصنع الي احسانا و تذكرني لفرعون و تخرجني من هذا البيت
40: 15 لاني قد سرقت من ارض العبرانيين و هنا ايضا لم افعل شيئا حتى وضعوني في السجن
40: 16 فلما راى رئيس الخبازين انه عبر جيدا قال ليوسف كنت انا ايضا في حلمي و اذا ثلاثة سلال حوارى على راسي
40: 17 و في السل الاعلى من جميع طعام فرعون من صنعة الخباز و الطيور تاكله من السل عن راسي
40: 18 فاجاب يوسف و قال هذا تعبيره الثلاثة السلال هي ثلاثة ايام
40: 19 في ثلاثة ايام ايضا يرفع فرعون راسك عنك و يعلقك على خشبة و تاكل الطيور لحمك عنك
40: 20 فحدث في اليوم الثالث يوم ميلاد فرعون انه صنع وليمة لجميع عبيده و رفع راس رئيس السقاة و راس رئيس الخبازين بين عبيده
40: 21 و رد رئيس السقاة الى سقيه فاعطى الكاس في يد فرعون
40: 22 و اما رئيس الخبازين فعلقه كما عبر لهما يوسف
40: 23 و لكن لم يذكر رئيس السقاة يوسف بل نسيه
الإصحاح الحادي والأربعون
41: 1 و حدث من بعد سنتين من الزمان ان فرعون راى حلما و اذا هو واقف عند النهر
41: 2 و هوذا سبع بقرات طالعة من النهر حسنة المنظر و سمينة اللحم فارتعت في روضة
41: 3 ثم هوذا سبع بقرات اخرى طالعة وراءها من النهر قبيحة المنظر و رقيقة اللحم فوقفت بجانب البقرات الاولى على شاطئ النهر
41: 4 فاكلت البقرات القبيحة المنظر و الرقيقة اللحم البقرات السبع الحسنة المنظر و السمينة و استيقظ فرعون
41: 5 ثم نام فحلم ثانية و هوذا سبع سنابل طالعة في ساق واحد سمينة و حسنة
41: 6 ثم هوذا سبع سنابل رقيقة و ملفوحة بالريح الشرقية نابتة وراءها
41: 7 فابتلعت السنابل الرقيقة السنابل السبع السمينة الممتلئة و استيقظ فرعون و اذا هو حلم
41: 8 و كان في الصباح ان نفسه انزعجت فارسل و دعا جميع سحرة مصر و جميع حكمائها و قص عليهم فرعون حلمه فلم يكن من يعبره لفرعون
41: 9 ثم كلم رئيس السقاة فرعون قائلا انا اتذكر اليوم خطاياي
41: 10 فرعون سخط على عبديه فجعلني في حبس بيت رئيس الشرط انا و رئيس الخبازين
41: 11 فحلمنا حلما في ليلة واحدة انا و هو حلمنا كل واحد بحسب تعبير حلمه
41: 12 و كان هناك معنا غلام عبراني عبد لرئيس الشرط فقصصنا عليه فعبر لنا حلمينا عبر لكل واحد بحسب حلمه
41: 13 و كما عبر لنا هكذا حدث ردني انا الى مقامي و اما هو فعلقه
41: 14 فارسل فرعون و دعا يوسف فاسرعوا به من السجن فحلق و ابدل ثيابه و دخل على فرعون
41: 15 فقال فرعون ليوسف حلمت حلما و ليس من يعبره و انا سمعت عنك قولا انك تسمع احلاما لتعبرها
41: 16 فاجاب يوسف فرعون قائلا ليس لي الله يجيب بسلامة فرعون
41: 17 فقال فرعون ليوسف اني كنت في حلمي واقفا على شاطئ النهر
41: 18 و هوذا سبع بقرات طالعة من النهر سمينة اللحم و حسنة الصورة فارتعت في روضة
41: 19 ثم هوذا سبع بقرات اخرى طالعة وراءها مهزولة و قبيحة الصورة جدا و رقيقة اللحم لم انظر في كل ارض مصر مثلها في القباحة
41: 20 فاكلت البقرات الرقيقة و القبيحة البقرات السبع الاولى السمينة
41: 21 فدخلت اجوافها و لم يعلم انها دخلت في اجوافها فكان منظرها قبيحا كما في الاول و استيقظت
41: 22 ثم رايت في حلمي و هوذا سبع سنابل طالعة في ساق واحد ممتلئة و حسنة
41: 23 ثم هوذا سبع سنابل يابسة رقيقة ملفوحة بالريح الشرقية نابتة وراءها
41: 24 فابتلعت السنابل الرقيقة السنابل السبع الحسنة فقلت للسحرة و لم يكن من يخبرني
41: 25 فقال يوسف لفرعون حلم فرعون واحد قد اخبر الله فرعون بما هو صانع
41: 26 البقرات السبع الحسنة هي سبع سنين و السنابل السبع الحسنة هي سبع سنين هو حلم واحد
41: 27 و البقرات السبع الرقيقة القبيحة التي طلعت وراءها هي سبع سنين و السنابل السبع الفارغة الملفوحة بالريح الشرقية تكون سبع سنين جوعا
41: 28 هو الامر الذي كلمت به فرعون قد اظهر الله لفرعون ما هو صانع
41: 29 هوذا سبع سنين قادمة شبعا عظيما في كل ارض مصر
41: 30 ثم تقوم بعدها سبع سنين جوعا فينسى كل الشبع في ارض مصر و يتلف الجوع الارض
41: 31 و لا يعرف الشبع في الارض من اجل ذلك الجوع بعده لانه يكون شديدا جدا
41: 32 و اما عن تكرار الحلم على فرعون مرتين فلان الامر مقرر من قبل الله و الله مسرع ليصنعه
41: 33 فالان لينظر فرعون رجلا بصيرا و حكيما و يجعله على ارض مصر
41: 34 يفعل فرعون فيوكل نظارا على الارض و ياخذ خمس غلة ارض مصر في سبع سني الشبع
41: 35 فيجمعون جميع طعام هذه السنين الجيدة القادمة و يخزنون قمحا تحت يد فرعون طعاما في المدن و يحفظونه
41: 36 فيكون الطعام ذخيرة للارض لسبع سني الجوع التي تكون في ارض مصر فلا تنقرض الارض بالجوع
41: 37 فحسن الكلام في عيني فرعون و في عيون جميع عبيده
41: 38 فقال فرعون لعبيده هل نجد مثل هذا رجلا فيه روح الله
41: 39 ثم قال فرعون ليوسف بعدما اعلمك الله كل هذا ليس بصير و حكيم مثلك
41: 40 انت تكون على بيتي و على فمك يقبل جميع شعبي الا ان الكرسي اكون فيه اعظم منك
41: 41 ثم قال فرعون ليوسف انظر قد جعلتك على كل ارض مصر
41: 42 و خلع فرعون خاتمه من يده و جعله في يد يوسف و البسه ثياب بوص و وضع طوق ذهب في عنقه
41: 43 و اركبه في مركبته الثانية و نادوا امامه اركعوا و جعله على كل ارض مصر
41: 44 و قال فرعون ليوسف انا فرعون فبدونك لا يرفع انسان يده و لا رجله في كل ارض مصر
41: 45 و دعا فرعون اسم يوسف صفنات فعنيح و اعطاه اسنات بنت فوطي فارع كاهن اون زوجة فخرج يوسف على ارض مصر
41: 46 و كان يوسف ابن ثلاثين سنة لما وقف قدام فرعون ملك مصر فخرج يوسف من لدن فرعون و اجتاز في كل ارض مصر
41: 47 و اثمرت الارض في سبع سني الشبع بحزم
41: 48 فجمع كل طعام السبع سنين التي كانت في ارض مصر و جعل طعاما في المدن طعام حقل المدينة الذي حواليها جعله فيها
41: 49 و خزن يوسف قمحا كرمل البحر كثيرا جدا حتى ترك العدد اذ لم يكن له عدد
41: 50 و ولد ليوسف ابنان قبل ان تاتي سنة الجوع ولدتهما له اسنات بنت فوطي فارع كاهن اون
41: 51 و دعا يوسف اسم البكر منسى قائلا لان الله انساني كل تعبي و كل بيت ابي
41: 52 و دعا اسم الثاني افرايم قائلا لان الله جعلني مثمرا في ارض مذلتي
41: 53 ثم كملت سبع سني الشبع الذي كان في ارض مصر
41: 54 و ابتدات سبع سني الجوع تاتي كما قال يوسف فكان جوع في جميع البلدان و اما جميع ارض مصر فكان فيها خبز
41: 55 و لما جاعت جميع ارض مصر و صرخ الشعب الى فرعون لاجل الخبز قال فرعون لكل المصريين اذهبوا الى يوسف و الذي يقول لكم افعلوا
41: 56 و كان الجوع على كل وجه الارض و فتح يوسف جميع ما فيه طعام و باع للمصريين و اشتد الجوع في ارض مصر
41: 57 و جاءت كل الارض الى مصر الى يوسف لتشتري قمحا لان الجوع كان شديدا في كل الارض
39: 1 و اما يوسف فانزل الى مصر و اشتراه فوطيفار خصي فرعون رئيس الشرط رجل مصري من يد الاسمعيليين الذين انزلوه الى هناك
39: 2 و كان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا و كان في بيت سيده المصري
39: 3 و راى سيده ان الرب معه و ان كل ما يصنع كان الرب ينجحه بيده
39: 4 فوجد يوسف نعمة في عينيه و خدمه فوكله على بيته و دفع الى يده كل ما كان له
39: 5 و كان من حين وكله على بيته و على كل ما كان له ان الرب بارك بيت المصري بسبب يوسف و كانت بركة الرب على كل ما كان له في البيت و في الحقل
39: 6 فترك كل ما كان له في يد يوسف و لم يكن معه يعرف شيئا الا الخبز الذي ياكل و كان يوسف حسن الصورة و حسن المنظر
39: 7 و حدث بعد هذه الامور ان امراة سيده رفعت عينيها الى يوسف و قالت اضطجع معي
39: 8 فابى و قال لامراة سيده هوذا سيدي لا يعرف معي ما في البيت و كل ما له قد دفعه الى يدي
39: 9 ليس هو في هذا البيت اعظم مني و لم يمسك عني شيئا غيرك لانك امراته فكيف اصنع هذا الشر العظيم و اخطئ الى الله
39: 10 و كان اذ كلمت يوسف يوما فيوما انه لم يسمع لها ان يضطجع بجانبها ليكون معها
39: 11 ثم حدث نحو هذا الوقت انه دخل البيت ليعمل عمله و لم يكن انسان من اهل البيت هناك في البيت
39: 12 فامسكته بثوبه قائلة اضطجع معي فترك ثوبه في يدها و هرب و خرج الى خارج
39: 13 و كان لما رات انه ترك ثوبه في يدها و هرب الى خارج
39: 14 انها نادت اهل بيتها و كلمتهم قائلة انظروا قد جاء الينا برجل عبراني ليداعبنا دخل الي ليضطجع معي فصرخت بصوت عظيم
39: 15 و كان لما سمع اني رفعت صوتي و صرخت انه ترك ثوبه بجانبي و هرب و خرج الى خارج
39: 16 فوضعت ثوبه بجانبها حتى جاء سيده الى بيته
39: 17 فكلمته بمثل هذا الكلام قائلة دخل الي العبد العبراني الذي جئت به الينا ليداعبني
39: 18 و كان لما رفعت صوتي و صرخت انه ترك ثوبه بجانبي و هرب الى خارج
39: 19 فكان لما سمع سيده كلام امراته الذي كلمته به قائلة بحسب هذا الكلام صنع بي عبدك ان غضبه حمي
39: 20 فاخذ يوسف سيده و وضعه في بيت السجن المكان الذي كان اسرى الملك محبوسين فيه و كان هناك في بيت السجن
39: 21 و لكن الرب كان مع يوسف و بسط اليه لطفا و جعل نعمة له في عيني رئيس بيت السجن
39: 22 فدفع رئيس بيت السجن الى يد يوسف جميع الاسرى الذين في بيت السجن و كل ما كانوا يعملون هناك كان هو العامل
39: 23 و لم يكن رئيس بيت السجن ينظر شيئا البتة مما في يده لان الرب كان معه و مهما صنع كان الرب ينجحه
الإصحاح الأربعون
40: 1 و حدث بعد هذه الامور ان ساقي ملك مصر و الخباز اذنبا الى سيدهما ملك مصر
40: 2 فسخط فرعون على خصييه رئيس السقاة و رئيس الخبازين
40: 3 فوضعهما في حبس بيت رئيس الشرط في بيت السجن المكان الذي كان يوسف محبوسا فيه
40: 4 فاقام رئيس الشرط يوسف عندهما فخدمهما و كانا اياما في الحبس
40: 5 و حلما كلاهما حلما في ليلة واحدة كل واحد حلمه كل واحد بحسب تعبير حلمه ساقي ملك مصر و خبازه المحبوسان في بيت السجن
40: 6 فدخل يوسف اليهما في الصباح و نظرهما و اذا هما مغتمان
40: 7 فسال خصيي فرعون اللذين معه في حبس بيت سيده قائلا لماذا وجهاكما مكمدان اليوم
40: 8 فقالا له حلمنا حلما و ليس من يعبره فقال لهما يوسف اليست لله التعابير قصا علي
40: 9 فقص رئيس السقاة حلمه على يوسف و قال له كنت في حلمي و اذا كرمة امامي
40: 10 و في الكرمة ثلاثة قضبان و هي اذ افرخت طلع زهرها و انضجت عناقيدها عنبا
40: 11 و كانت كاس فرعون في يدي فاخذت العنب و عصرته في كاس فرعون و اعطيت الكاس في يد فرعون
40: 12 فقال له يوسف هذا تعبيره الثلاثة القضبان هي ثلاثة ايام
40: 13 في ثلاثة ايام ايضا يرفع فرعون راسك و يردك الى مقامك فتعطي كاس فرعون في يده كالعادة الاولى حين كنت ساقيه
40: 14 و انما اذا ذكرتني عندك حينما يصير لك خير تصنع الي احسانا و تذكرني لفرعون و تخرجني من هذا البيت
40: 15 لاني قد سرقت من ارض العبرانيين و هنا ايضا لم افعل شيئا حتى وضعوني في السجن
40: 16 فلما راى رئيس الخبازين انه عبر جيدا قال ليوسف كنت انا ايضا في حلمي و اذا ثلاثة سلال حوارى على راسي
40: 17 و في السل الاعلى من جميع طعام فرعون من صنعة الخباز و الطيور تاكله من السل عن راسي
40: 18 فاجاب يوسف و قال هذا تعبيره الثلاثة السلال هي ثلاثة ايام
40: 19 في ثلاثة ايام ايضا يرفع فرعون راسك عنك و يعلقك على خشبة و تاكل الطيور لحمك عنك
40: 20 فحدث في اليوم الثالث يوم ميلاد فرعون انه صنع وليمة لجميع عبيده و رفع راس رئيس السقاة و راس رئيس الخبازين بين عبيده
40: 21 و رد رئيس السقاة الى سقيه فاعطى الكاس في يد فرعون
40: 22 و اما رئيس الخبازين فعلقه كما عبر لهما يوسف
40: 23 و لكن لم يذكر رئيس السقاة يوسف بل نسيه
الإصحاح الحادي والأربعون
41: 1 و حدث من بعد سنتين من الزمان ان فرعون راى حلما و اذا هو واقف عند النهر
41: 2 و هوذا سبع بقرات طالعة من النهر حسنة المنظر و سمينة اللحم فارتعت في روضة
41: 3 ثم هوذا سبع بقرات اخرى طالعة وراءها من النهر قبيحة المنظر و رقيقة اللحم فوقفت بجانب البقرات الاولى على شاطئ النهر
41: 4 فاكلت البقرات القبيحة المنظر و الرقيقة اللحم البقرات السبع الحسنة المنظر و السمينة و استيقظ فرعون
41: 5 ثم نام فحلم ثانية و هوذا سبع سنابل طالعة في ساق واحد سمينة و حسنة
41: 6 ثم هوذا سبع سنابل رقيقة و ملفوحة بالريح الشرقية نابتة وراءها
41: 7 فابتلعت السنابل الرقيقة السنابل السبع السمينة الممتلئة و استيقظ فرعون و اذا هو حلم
41: 8 و كان في الصباح ان نفسه انزعجت فارسل و دعا جميع سحرة مصر و جميع حكمائها و قص عليهم فرعون حلمه فلم يكن من يعبره لفرعون
41: 9 ثم كلم رئيس السقاة فرعون قائلا انا اتذكر اليوم خطاياي
41: 10 فرعون سخط على عبديه فجعلني في حبس بيت رئيس الشرط انا و رئيس الخبازين
41: 11 فحلمنا حلما في ليلة واحدة انا و هو حلمنا كل واحد بحسب تعبير حلمه
41: 12 و كان هناك معنا غلام عبراني عبد لرئيس الشرط فقصصنا عليه فعبر لنا حلمينا عبر لكل واحد بحسب حلمه
41: 13 و كما عبر لنا هكذا حدث ردني انا الى مقامي و اما هو فعلقه
41: 14 فارسل فرعون و دعا يوسف فاسرعوا به من السجن فحلق و ابدل ثيابه و دخل على فرعون
41: 15 فقال فرعون ليوسف حلمت حلما و ليس من يعبره و انا سمعت عنك قولا انك تسمع احلاما لتعبرها
41: 16 فاجاب يوسف فرعون قائلا ليس لي الله يجيب بسلامة فرعون
41: 17 فقال فرعون ليوسف اني كنت في حلمي واقفا على شاطئ النهر
41: 18 و هوذا سبع بقرات طالعة من النهر سمينة اللحم و حسنة الصورة فارتعت في روضة
41: 19 ثم هوذا سبع بقرات اخرى طالعة وراءها مهزولة و قبيحة الصورة جدا و رقيقة اللحم لم انظر في كل ارض مصر مثلها في القباحة
41: 20 فاكلت البقرات الرقيقة و القبيحة البقرات السبع الاولى السمينة
41: 21 فدخلت اجوافها و لم يعلم انها دخلت في اجوافها فكان منظرها قبيحا كما في الاول و استيقظت
41: 22 ثم رايت في حلمي و هوذا سبع سنابل طالعة في ساق واحد ممتلئة و حسنة
41: 23 ثم هوذا سبع سنابل يابسة رقيقة ملفوحة بالريح الشرقية نابتة وراءها
41: 24 فابتلعت السنابل الرقيقة السنابل السبع الحسنة فقلت للسحرة و لم يكن من يخبرني
41: 25 فقال يوسف لفرعون حلم فرعون واحد قد اخبر الله فرعون بما هو صانع
41: 26 البقرات السبع الحسنة هي سبع سنين و السنابل السبع الحسنة هي سبع سنين هو حلم واحد
41: 27 و البقرات السبع الرقيقة القبيحة التي طلعت وراءها هي سبع سنين و السنابل السبع الفارغة الملفوحة بالريح الشرقية تكون سبع سنين جوعا
41: 28 هو الامر الذي كلمت به فرعون قد اظهر الله لفرعون ما هو صانع
41: 29 هوذا سبع سنين قادمة شبعا عظيما في كل ارض مصر
41: 30 ثم تقوم بعدها سبع سنين جوعا فينسى كل الشبع في ارض مصر و يتلف الجوع الارض
41: 31 و لا يعرف الشبع في الارض من اجل ذلك الجوع بعده لانه يكون شديدا جدا
41: 32 و اما عن تكرار الحلم على فرعون مرتين فلان الامر مقرر من قبل الله و الله مسرع ليصنعه
41: 33 فالان لينظر فرعون رجلا بصيرا و حكيما و يجعله على ارض مصر
41: 34 يفعل فرعون فيوكل نظارا على الارض و ياخذ خمس غلة ارض مصر في سبع سني الشبع
41: 35 فيجمعون جميع طعام هذه السنين الجيدة القادمة و يخزنون قمحا تحت يد فرعون طعاما في المدن و يحفظونه
41: 36 فيكون الطعام ذخيرة للارض لسبع سني الجوع التي تكون في ارض مصر فلا تنقرض الارض بالجوع
41: 37 فحسن الكلام في عيني فرعون و في عيون جميع عبيده
41: 38 فقال فرعون لعبيده هل نجد مثل هذا رجلا فيه روح الله
41: 39 ثم قال فرعون ليوسف بعدما اعلمك الله كل هذا ليس بصير و حكيم مثلك
41: 40 انت تكون على بيتي و على فمك يقبل جميع شعبي الا ان الكرسي اكون فيه اعظم منك
41: 41 ثم قال فرعون ليوسف انظر قد جعلتك على كل ارض مصر
41: 42 و خلع فرعون خاتمه من يده و جعله في يد يوسف و البسه ثياب بوص و وضع طوق ذهب في عنقه
41: 43 و اركبه في مركبته الثانية و نادوا امامه اركعوا و جعله على كل ارض مصر
41: 44 و قال فرعون ليوسف انا فرعون فبدونك لا يرفع انسان يده و لا رجله في كل ارض مصر
41: 45 و دعا فرعون اسم يوسف صفنات فعنيح و اعطاه اسنات بنت فوطي فارع كاهن اون زوجة فخرج يوسف على ارض مصر
41: 46 و كان يوسف ابن ثلاثين سنة لما وقف قدام فرعون ملك مصر فخرج يوسف من لدن فرعون و اجتاز في كل ارض مصر
41: 47 و اثمرت الارض في سبع سني الشبع بحزم
41: 48 فجمع كل طعام السبع سنين التي كانت في ارض مصر و جعل طعاما في المدن طعام حقل المدينة الذي حواليها جعله فيها
41: 49 و خزن يوسف قمحا كرمل البحر كثيرا جدا حتى ترك العدد اذ لم يكن له عدد
41: 50 و ولد ليوسف ابنان قبل ان تاتي سنة الجوع ولدتهما له اسنات بنت فوطي فارع كاهن اون
41: 51 و دعا يوسف اسم البكر منسى قائلا لان الله انساني كل تعبي و كل بيت ابي
41: 52 و دعا اسم الثاني افرايم قائلا لان الله جعلني مثمرا في ارض مذلتي
41: 53 ثم كملت سبع سني الشبع الذي كان في ارض مصر
41: 54 و ابتدات سبع سني الجوع تاتي كما قال يوسف فكان جوع في جميع البلدان و اما جميع ارض مصر فكان فيها خبز
41: 55 و لما جاعت جميع ارض مصر و صرخ الشعب الى فرعون لاجل الخبز قال فرعون لكل المصريين اذهبوا الى يوسف و الذي يقول لكم افعلوا
41: 56 و كان الجوع على كل وجه الارض و فتح يوسف جميع ما فيه طعام و باع للمصريين و اشتد الجوع في ارض مصر
41: 57 و جاءت كل الارض الى مصر الى يوسف لتشتري قمحا لان الجوع كان شديدا في كل الارض
زائر- زائر
رد: سفر التكوين اصحاح 39/40/41
ميرسى على مرورك ربنا يباركك ويعوضك خبر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
زائر- زائر
رد: سفر التكوين اصحاح 39/40/41
ميرسي ربنا يباركك
بنت الام ساره- رافع صليبى فوق راسى
- عدد المساهمات : 2885
تاريخ التسجيل : 10/07/2009
مواضيع مماثلة
» سفر التكوين اصحاح 11 و 12
» سفر التكوين اصحاح 15 و 16 و 17
» سفر التكوين اصحاح 18 و 19 و 20
» سفر التكوين اصحاح 21 و 22 و 23
» سفر التكوين اصحاح 24/25/26
» سفر التكوين اصحاح 15 و 16 و 17
» سفر التكوين اصحاح 18 و 19 و 20
» سفر التكوين اصحاح 21 و 22 و 23
» سفر التكوين اصحاح 24/25/26
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى