سفر التكوين اصحاح 21 و 22 و 23
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سفر التكوين اصحاح 21 و 22 و 23
الإصحاح الحادي والعشرون
21: 1 و افتقد الرب سارة كما قال و فعل الرب لسارة كما تكلم
21: 2 فحبلت سارة و ولدت لابراهيم ابنا في شيخوخته في الوقت الذي تكلم الله عنه
21: 3 و دعا ابراهيم اسم ابنه المولود له الذي ولدته له سارة اسحق
21: 4 و ختن ابراهيم اسحق ابنه و هو ابن ثمانية ايام كما امره الله
21: 5 و كان ابراهيم ابن مئة سنة حين ولد له اسحق ابنه
21: 6 و قالت سارة قد صنع الي الله ضحكا كل من يسمع يضحك لي
21: 7 و قالت من قال لابراهيم سارة ترضع بنين حتى ولدت ابنا في شيخوخته
21: 8 فكبر الولد و فطم و صنع ابراهيم وليمة عظيمة يوم فطام اسحق
21: 9 و رات سارة ابن هاجر المصرية الذي ولدته لابراهيم يمزح
21: 10 فقالت لابراهيم اطرد هذه الجارية و ابنها لان ابن هذه الجارية لا يرث مع ابني اسحق
21: 11 فقبح الكلام جدا في عيني ابراهيم لسبب ابنه
21: 12 فقال الله لابراهيم لا يقبح في عينيك من اجل الغلام و من اجل جاريتك في كل ما تقول لك سارة اسمع لقولها لانه باسحق يدعى لك نسل
21: 13 و ابن الجارية ايضا ساجعله امة لانه نسلك
21: 14 فبكر ابراهيم صباحا و اخذ خبزا و قربة ماء و اعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها و الولد و صرفها فمضت و تاهت في برية بئر سبع
21: 15 و لما فرغ الماء من القربة طرحت الولد تحت احدى الاشجار
21: 16 و مضت و جلست مقابله بعيدا نحو رمية قوس لانها قالت لا انظر موت الولد فجلست مقابله و رفعت صوتها و بكت
21: 17 فسمع الله صوت الغلام و نادى ملاك الله هاجر من السماء و قال لها ما لك يا هاجر لا تخافي لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو
21: 18 قومي احملي الغلام و شدي يدك به لاني ساجعله امة عظيمة
21: 19 و فتح الله عينيها فابصرت بئر ماء فذهبت و ملات القربة ماء و سقت الغلام
21: 20 و كان الله مع الغلام فكبر و سكن في البرية و كان ينمو رامي قوس
21: 21 و سكن في برية فاران و اخذت له امه زوجة من ارض مصر
21: 22 و حدث في ذلك الزمان ان ابيمالك و فيكول رئيس جيشه كلما ابراهيم قائلين الله معك في كل ما انت صانع
21: 23 فالان احلف لي بالله ههنا انك لا تغدر بي و لا بنسلي و ذريتي كالمعروف الذي صنعت اليك تصنع الي و الى الارض التي تغربت فيها
21: 24 فقال ابراهيم انا احلف
21: 25 و عاتب ابراهيم ابيمالك لسبب بئر الماء التي اغتصبها عبيد ابيمالك
21: 26 فقال ابيمالك لم اعلم من فعل هذا الامر انت لم تخبرني و لا انا سمعت سوى اليوم
21: 27 فاخذ ابراهيم غنما و بقرا و اعطى ابيمالك فقطعا كلاهما ميثاقا
21: 28 و اقام ابراهيم سبع نعاج من الغنم وحدها
21: 29 فقال ابيمالك لابراهيم ما هذه السبع النعاج التي اقمتها وحدها
21: 30 فقال انك سبع نعاج تاخذ من يدي لكي تكون لي شهادة باني حفرت هذه البئر
21: 31 لذلك دعا ذلك الموضع بئر سبع لانهما هناك حلفا كلاهما
21: 32 فقطعا ميثاقا في بئر سبع ثم قام ابيمالك و فيكول رئيس جيشه و رجعا الى ارض الفلسطينيين
21: 33 و غرس ابراهيم اثلا في بئر سبع و دعا هناك باسم الرب الاله السرمدي
21: 34 و تغرب ابراهيم في ارض الفلسطينيين اياما كثيرة
الإصحاح الثاني والعشرون
22: 1 و حدث بعد هذه الامور ان الله امتحن ابراهيم فقال له يا ابراهيم فقال هانذا
22: 2 فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق و اذهب الى ارض المريا و اصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك
22: 3 فبكر ابراهيم صباحا و شد على حماره و اخذ اثنين من غلمانه معه و اسحق ابنه و شقق حطبا لمحرقة و قام و ذهب الى الموضع الذي قال له الله
22: 4 و في اليوم الثالث رفع ابراهيم عينيه و ابصر الموضع من بعيد
22: 5 فقال ابراهيم لغلاميه اجلسا انتما ههنا مع الحمار و اما انا و الغلام فنذهب الى هناك و نسجد ثم نرجع اليكما
22: 6 فاخذ ابراهيم حطب المحرقة و وضعه على اسحق ابنه و اخذ بيده النار و السكين فذهبا كلاهما معا
22: 7 و كلم اسحق ابراهيم اباه و قال يا ابي فقال هانذا يا ابني فقال هوذا النار و الحطب و لكن اين الخروف للمحرقة
22: 8 فقال ابراهيم الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني فذهبا كلاهما معا
22: 9 فلما اتيا الى الموضع الذي قال له الله بنى هناك ابراهيم المذبح و رتب الحطب و ربط اسحق ابنه و وضعه على المذبح فوق الحطب
22: 10 ثم مد ابراهيم يده و اخذ السكين ليذبح ابنه
22: 11 فناداه ملاك الرب من السماء و قال ابراهيم ابراهيم فقال هانذا
22: 12 فقال لا تمد يدك الى الغلام و لا تفعل به شيئا لاني الان علمت انك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني
22: 13 فرفع ابراهيم عينيه و نظر و اذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه فذهب ابراهيم و اخذ الكبش و اصعده محرقة عوضا عن ابنه
22: 14 فدعا ابراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يراه حتى انه يقال اليوم في جبل الرب يرى
22: 15 و نادى ملاك الرب ابراهيم ثانية من السماء
22: 16 و قال بذاتي اقسمت يقول الرب اني من اجل انك فعلت هذا الامر و لم تمسك ابنك وحيدك
22: 17 اباركك مباركة و اكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء و كالرمل الذي على شاطئ البحر و يرث نسلك باب اعدائه
22: 18 و يتبارك في نسلك جميع امم الارض من اجل انك سمعت لقولي
22: 19 ثم رجع ابراهيم الى غلاميه فقاموا و ذهبوا معا الى بئر سبع و سكن ابراهيم في بئر سبع
22: 20 و حدث بعد هذه الامور ان ابراهيم اخبر و قيل له هوذا ملكة قد ولدت هي ايضا بنين لناحور اخيك
22: 21 عوصا بكره و بوزا اخاه و قموئيل ابا ارام
22: 22 و كاسد و حزوا و فلداش و يدلاف و بتوئيل
22: 23 و ولد بتوئيل رفقة هؤلاء الثمانية ولدتهم ملكة لناحور اخي ابراهيم
22: 24 و اما سريته و اسمها رؤومة فولدت هي ايضا طابح و جاحم و تاحش و معكة
الإصحاح الثالث والعشرون
23: 1 و كانت حياة سارة مئة و سبعا و عشرين سنة سني حياة سارة
23: 2 و ماتت سارة في قرية اربع التي هي حبرون في ارض كنعان فاتى ابراهيم ليندب سارة و يبكي عليها
23: 3 و قام ابراهيم من امام ميته و كلم بني حث قائلا
23: 4 انا غريب و نزيل عندكم اعطوني ملك قبر معكم لادفن ميتي من امامي
23: 5 فاجاب بنو حث ابراهيم قائلين له
23: 6 اسمعنا يا سيدي انت رئيس من الله بيننا في افضل قبورنا ادفن ميتك لا يمنع احد منا قبره عنك حتى لا تدفن ميتك
23: 7 فقام ابراهيم و سجد لشعب الارض لبني حث
23: 8 و كلمهم قائلا ان كان في نفوسكم ان ادفن ميتي من امامي فاسمعوني و التمسوا لي من عفرون بن صوحر
23: 9 ان يعطيني مغارة المكفيلة التي له التي في طرف حقله بثمن كامل يعطيني اياها في وسطكم ملك قبر
23: 10 و كان عفرون جالسا بين بني حث فاجاب عفرون الحثي ابراهيم في مسامع بني حث لدى جميع الداخلين باب مدينته قائلا
23: 11 لا يا سيدي اسمعني الحقل وهبتك اياه و المغارة التي فيه لك وهبتها لدى عيون بني شعبي وهبتك اياها ادفن ميتك
23: 12 فسجد ابراهيم امام شعب الارض
23: 13 و كلم عفرون في مسامع شعب الارض قائلا بل ان كنت انت اياه فليتك تسمعني اعطيك ثمن الحقل خذ مني فادفن ميتي هناك
23: 14 فاجاب عفرون ابراهيم قائلا له
23: 15 يا سيدي اسمعني ارض باربع مئة شاقل فضة ما هي بيني و بينك فادفن ميتك
23: 16 فسمع ابراهيم لعفرون و وزن ابراهيم لعفرون الفضة التي ذكرها في مسامع بني حث اربع مئة شاقل فضة جائزة عند التجار
23: 17 فوجب حقل عفرون الذي في المكفيلة التي امام ممرا الحقل و المغارة التي فيه و جميع الشجر الذي في الحقل الذي في جميع حدوده حواليه
23: 18 لابراهيم ملكا لدى عيون بني حث بين جميع الداخلين باب مدينته
23: 19 و بعد ذلك دفن ابراهيم سارة امراته في مغارة حقل المكفيلة امام ممرا التي هي حبرون في ارض كنعان
23: 20 فوجب الحقل و المغارة التي فيه لابراهيم ملك قبر من عند بني حث
21: 1 و افتقد الرب سارة كما قال و فعل الرب لسارة كما تكلم
21: 2 فحبلت سارة و ولدت لابراهيم ابنا في شيخوخته في الوقت الذي تكلم الله عنه
21: 3 و دعا ابراهيم اسم ابنه المولود له الذي ولدته له سارة اسحق
21: 4 و ختن ابراهيم اسحق ابنه و هو ابن ثمانية ايام كما امره الله
21: 5 و كان ابراهيم ابن مئة سنة حين ولد له اسحق ابنه
21: 6 و قالت سارة قد صنع الي الله ضحكا كل من يسمع يضحك لي
21: 7 و قالت من قال لابراهيم سارة ترضع بنين حتى ولدت ابنا في شيخوخته
21: 8 فكبر الولد و فطم و صنع ابراهيم وليمة عظيمة يوم فطام اسحق
21: 9 و رات سارة ابن هاجر المصرية الذي ولدته لابراهيم يمزح
21: 10 فقالت لابراهيم اطرد هذه الجارية و ابنها لان ابن هذه الجارية لا يرث مع ابني اسحق
21: 11 فقبح الكلام جدا في عيني ابراهيم لسبب ابنه
21: 12 فقال الله لابراهيم لا يقبح في عينيك من اجل الغلام و من اجل جاريتك في كل ما تقول لك سارة اسمع لقولها لانه باسحق يدعى لك نسل
21: 13 و ابن الجارية ايضا ساجعله امة لانه نسلك
21: 14 فبكر ابراهيم صباحا و اخذ خبزا و قربة ماء و اعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها و الولد و صرفها فمضت و تاهت في برية بئر سبع
21: 15 و لما فرغ الماء من القربة طرحت الولد تحت احدى الاشجار
21: 16 و مضت و جلست مقابله بعيدا نحو رمية قوس لانها قالت لا انظر موت الولد فجلست مقابله و رفعت صوتها و بكت
21: 17 فسمع الله صوت الغلام و نادى ملاك الله هاجر من السماء و قال لها ما لك يا هاجر لا تخافي لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو
21: 18 قومي احملي الغلام و شدي يدك به لاني ساجعله امة عظيمة
21: 19 و فتح الله عينيها فابصرت بئر ماء فذهبت و ملات القربة ماء و سقت الغلام
21: 20 و كان الله مع الغلام فكبر و سكن في البرية و كان ينمو رامي قوس
21: 21 و سكن في برية فاران و اخذت له امه زوجة من ارض مصر
21: 22 و حدث في ذلك الزمان ان ابيمالك و فيكول رئيس جيشه كلما ابراهيم قائلين الله معك في كل ما انت صانع
21: 23 فالان احلف لي بالله ههنا انك لا تغدر بي و لا بنسلي و ذريتي كالمعروف الذي صنعت اليك تصنع الي و الى الارض التي تغربت فيها
21: 24 فقال ابراهيم انا احلف
21: 25 و عاتب ابراهيم ابيمالك لسبب بئر الماء التي اغتصبها عبيد ابيمالك
21: 26 فقال ابيمالك لم اعلم من فعل هذا الامر انت لم تخبرني و لا انا سمعت سوى اليوم
21: 27 فاخذ ابراهيم غنما و بقرا و اعطى ابيمالك فقطعا كلاهما ميثاقا
21: 28 و اقام ابراهيم سبع نعاج من الغنم وحدها
21: 29 فقال ابيمالك لابراهيم ما هذه السبع النعاج التي اقمتها وحدها
21: 30 فقال انك سبع نعاج تاخذ من يدي لكي تكون لي شهادة باني حفرت هذه البئر
21: 31 لذلك دعا ذلك الموضع بئر سبع لانهما هناك حلفا كلاهما
21: 32 فقطعا ميثاقا في بئر سبع ثم قام ابيمالك و فيكول رئيس جيشه و رجعا الى ارض الفلسطينيين
21: 33 و غرس ابراهيم اثلا في بئر سبع و دعا هناك باسم الرب الاله السرمدي
21: 34 و تغرب ابراهيم في ارض الفلسطينيين اياما كثيرة
الإصحاح الثاني والعشرون
22: 1 و حدث بعد هذه الامور ان الله امتحن ابراهيم فقال له يا ابراهيم فقال هانذا
22: 2 فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق و اذهب الى ارض المريا و اصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك
22: 3 فبكر ابراهيم صباحا و شد على حماره و اخذ اثنين من غلمانه معه و اسحق ابنه و شقق حطبا لمحرقة و قام و ذهب الى الموضع الذي قال له الله
22: 4 و في اليوم الثالث رفع ابراهيم عينيه و ابصر الموضع من بعيد
22: 5 فقال ابراهيم لغلاميه اجلسا انتما ههنا مع الحمار و اما انا و الغلام فنذهب الى هناك و نسجد ثم نرجع اليكما
22: 6 فاخذ ابراهيم حطب المحرقة و وضعه على اسحق ابنه و اخذ بيده النار و السكين فذهبا كلاهما معا
22: 7 و كلم اسحق ابراهيم اباه و قال يا ابي فقال هانذا يا ابني فقال هوذا النار و الحطب و لكن اين الخروف للمحرقة
22: 8 فقال ابراهيم الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني فذهبا كلاهما معا
22: 9 فلما اتيا الى الموضع الذي قال له الله بنى هناك ابراهيم المذبح و رتب الحطب و ربط اسحق ابنه و وضعه على المذبح فوق الحطب
22: 10 ثم مد ابراهيم يده و اخذ السكين ليذبح ابنه
22: 11 فناداه ملاك الرب من السماء و قال ابراهيم ابراهيم فقال هانذا
22: 12 فقال لا تمد يدك الى الغلام و لا تفعل به شيئا لاني الان علمت انك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني
22: 13 فرفع ابراهيم عينيه و نظر و اذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه فذهب ابراهيم و اخذ الكبش و اصعده محرقة عوضا عن ابنه
22: 14 فدعا ابراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يراه حتى انه يقال اليوم في جبل الرب يرى
22: 15 و نادى ملاك الرب ابراهيم ثانية من السماء
22: 16 و قال بذاتي اقسمت يقول الرب اني من اجل انك فعلت هذا الامر و لم تمسك ابنك وحيدك
22: 17 اباركك مباركة و اكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء و كالرمل الذي على شاطئ البحر و يرث نسلك باب اعدائه
22: 18 و يتبارك في نسلك جميع امم الارض من اجل انك سمعت لقولي
22: 19 ثم رجع ابراهيم الى غلاميه فقاموا و ذهبوا معا الى بئر سبع و سكن ابراهيم في بئر سبع
22: 20 و حدث بعد هذه الامور ان ابراهيم اخبر و قيل له هوذا ملكة قد ولدت هي ايضا بنين لناحور اخيك
22: 21 عوصا بكره و بوزا اخاه و قموئيل ابا ارام
22: 22 و كاسد و حزوا و فلداش و يدلاف و بتوئيل
22: 23 و ولد بتوئيل رفقة هؤلاء الثمانية ولدتهم ملكة لناحور اخي ابراهيم
22: 24 و اما سريته و اسمها رؤومة فولدت هي ايضا طابح و جاحم و تاحش و معكة
الإصحاح الثالث والعشرون
23: 1 و كانت حياة سارة مئة و سبعا و عشرين سنة سني حياة سارة
23: 2 و ماتت سارة في قرية اربع التي هي حبرون في ارض كنعان فاتى ابراهيم ليندب سارة و يبكي عليها
23: 3 و قام ابراهيم من امام ميته و كلم بني حث قائلا
23: 4 انا غريب و نزيل عندكم اعطوني ملك قبر معكم لادفن ميتي من امامي
23: 5 فاجاب بنو حث ابراهيم قائلين له
23: 6 اسمعنا يا سيدي انت رئيس من الله بيننا في افضل قبورنا ادفن ميتك لا يمنع احد منا قبره عنك حتى لا تدفن ميتك
23: 7 فقام ابراهيم و سجد لشعب الارض لبني حث
23: 8 و كلمهم قائلا ان كان في نفوسكم ان ادفن ميتي من امامي فاسمعوني و التمسوا لي من عفرون بن صوحر
23: 9 ان يعطيني مغارة المكفيلة التي له التي في طرف حقله بثمن كامل يعطيني اياها في وسطكم ملك قبر
23: 10 و كان عفرون جالسا بين بني حث فاجاب عفرون الحثي ابراهيم في مسامع بني حث لدى جميع الداخلين باب مدينته قائلا
23: 11 لا يا سيدي اسمعني الحقل وهبتك اياه و المغارة التي فيه لك وهبتها لدى عيون بني شعبي وهبتك اياها ادفن ميتك
23: 12 فسجد ابراهيم امام شعب الارض
23: 13 و كلم عفرون في مسامع شعب الارض قائلا بل ان كنت انت اياه فليتك تسمعني اعطيك ثمن الحقل خذ مني فادفن ميتي هناك
23: 14 فاجاب عفرون ابراهيم قائلا له
23: 15 يا سيدي اسمعني ارض باربع مئة شاقل فضة ما هي بيني و بينك فادفن ميتك
23: 16 فسمع ابراهيم لعفرون و وزن ابراهيم لعفرون الفضة التي ذكرها في مسامع بني حث اربع مئة شاقل فضة جائزة عند التجار
23: 17 فوجب حقل عفرون الذي في المكفيلة التي امام ممرا الحقل و المغارة التي فيه و جميع الشجر الذي في الحقل الذي في جميع حدوده حواليه
23: 18 لابراهيم ملكا لدى عيون بني حث بين جميع الداخلين باب مدينته
23: 19 و بعد ذلك دفن ابراهيم سارة امراته في مغارة حقل المكفيلة امام ممرا التي هي حبرون في ارض كنعان
23: 20 فوجب الحقل و المغارة التي فيه لابراهيم ملك قبر من عند بني حث
زائر- زائر
رد: سفر التكوين اصحاح 21 و 22 و 23
ميرسى على مرورك ربنا يباركك ويعوضك خبر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
زائر- زائر
رد: سفر التكوين اصحاح 21 و 22 و 23
ميرسي ربنا يباركك
بنت الام ساره- رافع صليبى فوق راسى
- عدد المساهمات : 2885
تاريخ التسجيل : 10/07/2009
مواضيع مماثلة
» سفر التكوين اصحاح 11 و 12
» سفر التكوين اصحاح 15 و 16 و 17
» سفر التكوين اصحاح 18 و 19 و 20
» سفر التكوين اصحاح 24/25/26
» سفر التكوين اصحاح 27/28/29/30
» سفر التكوين اصحاح 15 و 16 و 17
» سفر التكوين اصحاح 18 و 19 و 20
» سفر التكوين اصحاح 24/25/26
» سفر التكوين اصحاح 27/28/29/30
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى