إِسْتفانوس
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إِسْتفانوس
- إِسْتفانوس
اسم يوناني معناه تاج أو إكليل من الزهور
وهو اسم أول شهداء المسيحية
وبما أن اسمه يوناني فيرجّح أنه كان هيلينياً (أي أنه لم يكن يوناني الجنس بل يوناني اللغة والثقافة) أو أنه كان يهودياً يتكلم اليونانية .
ولما اشتكا الهيلينيون المســيحيون في أورشليم من أن أراملهم كن يهملن (أعمال 6: 1) انتخب ســبعة رجــال من ضمنهم إستفانوس ليقومــوا بأمــر الخــدمة اليوميــة وتوزيــع التقدمــات على الفقراء مـن المسيحيين (أعمال 6: 2- 6) وهـؤلاء الرجال الســبعة يعرفون بأول شمامســة في الكنيســة المســيحية .
ويصف الكتاب المقدس اســتفانوس بأنه رجــل ممتلىء مــن الإيمان والروح القدس(أعمال 6: 5) وأنه كان يصنع قوات وعجائب وكان ينادي بالرســالة بحــكمة (أعمال 6: 10) .
ولمــا لم يتمكن بعض من هــؤلاء اليهود الهيلينيين أن يجاوبوا استفانوس أو يقاوموا قـوة الحكمة والروح التي كانت فيه اخترعوا ضده شــكايات زور ،
فدسّــوا رجالاً مأجــورين يقولــون أننا ســمعناه يجــدف على الله وعلى موسى وأنه تكلم ضد الشــريعة وضد الهيكل . وقــدمت هـذه الشكاوى إلى مجمع السنهدريم(أعمال 6: 9- 14) .
ويذكر ســفر الأعمال ملخصاً للدفاع المجــيد الذي قدمه اســتفانوس (أع1:7- 53) فأبــان أولاً أنــه يعطي المجــد كله لله(عدد 2) وأنــه يكــرم موسى (عدد 20- 43) والناموس (عدد 38و 53) والهــيكل (عدد 47) ثم أبان ثانيــة أنه لــم يكن لموسى الكلمة النهــائية ولا كان الهيكل نهـائياً أيضاً .
فقد اتبع موسى إعلانات سابقة . وقد وعد نفســه بمجيء نبي بعده وهو المسيح (عدد 37) .
وكذلك الهيكل فقد جــاء في أثر خيمة الاجتماع .
ولم يكن المسكن النهائي لله رب الكون بجملته(عدد 48- 50) ثم ثالثة وبخ استفانوس اليهـود على مقاومتهم لله المتكررة طوال حــقب تاريخهم ، فقد قاوموا يوسف في أول نشأتهم (عدد 9) وموسى في دور تكوينهــم كأمة (أعداد 39- 42) والأنبياء لما اســتقر بهم الأمر في كنعان (عدد 52)؛
وفي النهــاية صبّ عليهم أعنف اللوم وأشده لأنهم رفضوا المسيح نفسه وقد قتلوه وقد رفض المجلس أن يسـتمع لاستفانوس بعد هــذا ، أما هو فقــال أنه يرى الســماوات مفتــوحة وابن الإنســان قائماً عن يمين الله (أعمال 7: 54- 56) عندئذ أخرجــوه خارج المدينة ، ربما من الباب الذى يقال له اليوم باب استفانوس ورجــموه .
وكان وهم يرجــمونه يقول أيها الرب يسوع اقبل روحي ثم طلب من الرب غفران خطيتهم بسـبب رجمه .
وشــاول الذي أصبح فيما بعد بولس ، رسـول يســوع المســيح العظيم ، كان راضياً برجم استفانوس (أعمال 8: 1) وكان يحـرس ثياب الذين رجــموه (أعمال 7: 58)
ولقد كانت شهادة استفانوس المجيدة حقاً من أكبر عوامل النعمة لإعداد شـاول لكي يقبــل المســيح (أعمال 22: 20) .
وبعد مــوت استفانوس لاقى المســيحيون مــن العذاب أشده فتشتتوا من أورشليم إلى اليهودية والسامرة (أعمال 8: 1)
اسم يوناني معناه تاج أو إكليل من الزهور
وهو اسم أول شهداء المسيحية
وبما أن اسمه يوناني فيرجّح أنه كان هيلينياً (أي أنه لم يكن يوناني الجنس بل يوناني اللغة والثقافة) أو أنه كان يهودياً يتكلم اليونانية .
ولما اشتكا الهيلينيون المســيحيون في أورشليم من أن أراملهم كن يهملن (أعمال 6: 1) انتخب ســبعة رجــال من ضمنهم إستفانوس ليقومــوا بأمــر الخــدمة اليوميــة وتوزيــع التقدمــات على الفقراء مـن المسيحيين (أعمال 6: 2- 6) وهـؤلاء الرجال الســبعة يعرفون بأول شمامســة في الكنيســة المســيحية .
ويصف الكتاب المقدس اســتفانوس بأنه رجــل ممتلىء مــن الإيمان والروح القدس(أعمال 6: 5) وأنه كان يصنع قوات وعجائب وكان ينادي بالرســالة بحــكمة (أعمال 6: 10) .
ولمــا لم يتمكن بعض من هــؤلاء اليهود الهيلينيين أن يجاوبوا استفانوس أو يقاوموا قـوة الحكمة والروح التي كانت فيه اخترعوا ضده شــكايات زور ،
فدسّــوا رجالاً مأجــورين يقولــون أننا ســمعناه يجــدف على الله وعلى موسى وأنه تكلم ضد الشــريعة وضد الهيكل . وقــدمت هـذه الشكاوى إلى مجمع السنهدريم(أعمال 6: 9- 14) .
ويذكر ســفر الأعمال ملخصاً للدفاع المجــيد الذي قدمه اســتفانوس (أع1:7- 53) فأبــان أولاً أنــه يعطي المجــد كله لله(عدد 2) وأنــه يكــرم موسى (عدد 20- 43) والناموس (عدد 38و 53) والهــيكل (عدد 47) ثم أبان ثانيــة أنه لــم يكن لموسى الكلمة النهــائية ولا كان الهيكل نهـائياً أيضاً .
فقد اتبع موسى إعلانات سابقة . وقد وعد نفســه بمجيء نبي بعده وهو المسيح (عدد 37) .
وكذلك الهيكل فقد جــاء في أثر خيمة الاجتماع .
ولم يكن المسكن النهائي لله رب الكون بجملته(عدد 48- 50) ثم ثالثة وبخ استفانوس اليهـود على مقاومتهم لله المتكررة طوال حــقب تاريخهم ، فقد قاوموا يوسف في أول نشأتهم (عدد 9) وموسى في دور تكوينهــم كأمة (أعداد 39- 42) والأنبياء لما اســتقر بهم الأمر في كنعان (عدد 52)؛
وفي النهــاية صبّ عليهم أعنف اللوم وأشده لأنهم رفضوا المسيح نفسه وقد قتلوه وقد رفض المجلس أن يسـتمع لاستفانوس بعد هــذا ، أما هو فقــال أنه يرى الســماوات مفتــوحة وابن الإنســان قائماً عن يمين الله (أعمال 7: 54- 56) عندئذ أخرجــوه خارج المدينة ، ربما من الباب الذى يقال له اليوم باب استفانوس ورجــموه .
وكان وهم يرجــمونه يقول أيها الرب يسوع اقبل روحي ثم طلب من الرب غفران خطيتهم بسـبب رجمه .
وشــاول الذي أصبح فيما بعد بولس ، رسـول يســوع المســيح العظيم ، كان راضياً برجم استفانوس (أعمال 8: 1) وكان يحـرس ثياب الذين رجــموه (أعمال 7: 58)
ولقد كانت شهادة استفانوس المجيدة حقاً من أكبر عوامل النعمة لإعداد شـاول لكي يقبــل المســيح (أعمال 22: 20) .
وبعد مــوت استفانوس لاقى المســيحيون مــن العذاب أشده فتشتتوا من أورشليم إلى اليهودية والسامرة (أعمال 8: 1)
زائر- زائر
رد: إِسْتفانوس
ميرسي ياشنوده ربنا يباركك
بنت الام ساره- رافع صليبى فوق راسى
- عدد المساهمات : 2885
تاريخ التسجيل : 10/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى