" يا رب لماذا تقف بعيدا ؟! لماذا تختفى فى أزمنة الضيق؟! "( مز 1:10 )
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
" يا رب لماذا تقف بعيدا ؟! لماذا تختفى فى أزمنة الضيق؟! "( مز 1:10 )
يا رب قرأت هذا العتاب لداود معك فعلمت مدى سعة صدرك...
فقررت أن أتحدث إليك كاشفا عما يدور فى داخل نفسى
لقد هرب آدم من وجهك و اختبأ خائفا... لكنك دعوته لتسأله و تكلمه
و هرب يونان من وجهك... لكنك دعوته و كلمته و شرحت له و أقنعته
و كما سمعت وقبلت لعتاب موسى و ابراهيم و أيوب...
فأسمع و أقبل منى يا ربى
و فهمنى كــــيفمـا أفهمتهم
" أبر أنت يا رب من أخاصمك " و لكن أين هى مراحمك الأولى ؟
لمــــــــــــــــاذا استقر غضبك على ؟!!
" لماذا يا رب ترفض نفسى ؟ لماذا تحجب وجهك عنى ؟ "
أعطنى حلا... اعطنى سببا... أعطنى تفسيرا
أشـرح لـى أحكــــــــــــــامك و تدابيرك
عقلى محدود يا رب... لم أعد أفهم شيئا
لمـــــــــاذا كثرت أحـزانى و همومى ؟
" فهمنى حقوقك. عرفنى طرقك. أكشف عن عينى فأرى.."
فـقــد " لـصقت بالتراب نفسى فـأحينى حسب كـلمـتك "
هل تخاصمنى ؟ ... أم تقومنى ؟ ... أم تجربنى ؟!!
ألم تدعونى يارب قائلا " هلم نتحاجج... " ( إش 18:1 )
ها أنا آتى إليك... راجيا أن تفهمنى... و أن تعزينى
فقد " كلّت عيناى من النظر إلى أقوالك قائلا متى تعزينى ؟ "
ولعل ما أمر به من ضيقات يارب... هو بسبب خطاياى ؟
لـن أنكرها يا رب
لكنى ندمت عنها لك... أعلم أننى مازلت أقع فيها أيضا بالرغم من ندمى
لكنى مــــازلت راجـيــــا عـــــونك عليها
لإنك أنت هو مصدر قوتى... أنت نصرتى
و لكن يـــــــــا رب لا تـــذكر لى آثــــــامى
ف " إن كنت للآثام راصدا يا رب , يا رب من يثبت ؟! لأن من عندك المغفرة "
يا رب... " لا تدخل فى محاكمة مع عبدك , فإنه لن يتزكى قدامك أى حىّ "
يا رب... أنت لم تصنع معنا حسب خطايانا , ولم تجازنا حسب آثامنا.
لأنه مثل إرتفاع السموات عن الأرض قويت رحمتك على خائفيك.
أعلم جيدا يا رب أن التجربة و الضيقة قد لا تكون فقط من أجل خطاياى
فيسوعنا نفسه قيل عنه أنه " رجل أوجـــــــــــــــــــاع و مختبر حزن "
لكنى يـــــــا رب قرأت فى الكتاب المقدس أن
" الله أمين الذى لا يدعكم تُجَرَبون فوق ما تستطيعون "
لكنها يا رب ليست ضيقة واحدة ولا اثنتان... فقد " كثر الذين يحزنزننى "
نـــعم يـــــــــا رب لقد كثر الذين يحزنـــوننى.
و لكنى واثق أنك يـــــــــــــــا رب لست منهم
لأنه ليس لى معزى فى ضيقاتى و شدائدى سواك
فمع كثرة همومى فى داخلى تعزياتك تلذذ نفسى
لكنك عتابى عليك هذه المرة تأخرك علىّ
فهلم أسرع يــــــــــــــــا رب ولا تبطىء
أسرع و أذكر رأفتك و مراحمك , فإنها ثابتة منذ الأزل
لـن احسب هذه الأوجاع تأديبا منك لى
و إنما سأحسبها تقربنى إليك
فها أنا يا رب... أتقرب إليك
عينى ذابت من طول الانتظار
أدعوك يا رب و ابسط لك يدى
فلا ترفضــــها
أسرع و أعنى
" قم يا رب خلصنى يا إلهى "
فقررت أن أتحدث إليك كاشفا عما يدور فى داخل نفسى
لقد هرب آدم من وجهك و اختبأ خائفا... لكنك دعوته لتسأله و تكلمه
و هرب يونان من وجهك... لكنك دعوته و كلمته و شرحت له و أقنعته
و كما سمعت وقبلت لعتاب موسى و ابراهيم و أيوب...
فأسمع و أقبل منى يا ربى
و فهمنى كــــيفمـا أفهمتهم
" أبر أنت يا رب من أخاصمك " و لكن أين هى مراحمك الأولى ؟
لمــــــــــــــــاذا استقر غضبك على ؟!!
" لماذا يا رب ترفض نفسى ؟ لماذا تحجب وجهك عنى ؟ "
أعطنى حلا... اعطنى سببا... أعطنى تفسيرا
أشـرح لـى أحكــــــــــــــامك و تدابيرك
عقلى محدود يا رب... لم أعد أفهم شيئا
لمـــــــــاذا كثرت أحـزانى و همومى ؟
" فهمنى حقوقك. عرفنى طرقك. أكشف عن عينى فأرى.."
فـقــد " لـصقت بالتراب نفسى فـأحينى حسب كـلمـتك "
هل تخاصمنى ؟ ... أم تقومنى ؟ ... أم تجربنى ؟!!
ألم تدعونى يارب قائلا " هلم نتحاجج... " ( إش 18:1 )
ها أنا آتى إليك... راجيا أن تفهمنى... و أن تعزينى
فقد " كلّت عيناى من النظر إلى أقوالك قائلا متى تعزينى ؟ "
ولعل ما أمر به من ضيقات يارب... هو بسبب خطاياى ؟
لـن أنكرها يا رب
لكنى ندمت عنها لك... أعلم أننى مازلت أقع فيها أيضا بالرغم من ندمى
لكنى مــــازلت راجـيــــا عـــــونك عليها
لإنك أنت هو مصدر قوتى... أنت نصرتى
و لكن يـــــــــا رب لا تـــذكر لى آثــــــامى
ف " إن كنت للآثام راصدا يا رب , يا رب من يثبت ؟! لأن من عندك المغفرة "
يا رب... " لا تدخل فى محاكمة مع عبدك , فإنه لن يتزكى قدامك أى حىّ "
يا رب... أنت لم تصنع معنا حسب خطايانا , ولم تجازنا حسب آثامنا.
لأنه مثل إرتفاع السموات عن الأرض قويت رحمتك على خائفيك.
أعلم جيدا يا رب أن التجربة و الضيقة قد لا تكون فقط من أجل خطاياى
فيسوعنا نفسه قيل عنه أنه " رجل أوجـــــــــــــــــــاع و مختبر حزن "
لكنى يـــــــا رب قرأت فى الكتاب المقدس أن
" الله أمين الذى لا يدعكم تُجَرَبون فوق ما تستطيعون "
لكنها يا رب ليست ضيقة واحدة ولا اثنتان... فقد " كثر الذين يحزنزننى "
نـــعم يـــــــــا رب لقد كثر الذين يحزنـــوننى.
و لكنى واثق أنك يـــــــــــــــا رب لست منهم
لأنه ليس لى معزى فى ضيقاتى و شدائدى سواك
فمع كثرة همومى فى داخلى تعزياتك تلذذ نفسى
لكنك عتابى عليك هذه المرة تأخرك علىّ
فهلم أسرع يــــــــــــــــا رب ولا تبطىء
أسرع و أذكر رأفتك و مراحمك , فإنها ثابتة منذ الأزل
لـن احسب هذه الأوجاع تأديبا منك لى
و إنما سأحسبها تقربنى إليك
فها أنا يا رب... أتقرب إليك
عينى ذابت من طول الانتظار
أدعوك يا رب و ابسط لك يدى
فلا ترفضــــها
أسرع و أعنى
" قم يا رب خلصنى يا إلهى "
مينا مينا- انا مسيحى وافتخر جداااا
- عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 03/03/2011
رد: " يا رب لماذا تقف بعيدا ؟! لماذا تختفى فى أزمنة الضيق؟! "( مز 1:10 )
يااااااااااااااااااااااااااااااه اول مره اقرى صلاه وابكى بجد
بجد جميله جداااااا للى يقراها ويحساها بجد
ميرسى يامينا ربنا يعوض تعب محبتك يارب ويباركك
بجد جميله جداااااا للى يقراها ويحساها بجد
ميرسى يامينا ربنا يعوض تعب محبتك يارب ويباركك
رد: " يا رب لماذا تقف بعيدا ؟! لماذا تختفى فى أزمنة الضيق؟! "( مز 1:10 )
مرسي مينا ادعاء كثير حلو ربنا يعوض تعب محبتك
jannat- عدد المساهمات : 271
تاريخ التسجيل : 22/01/2011
مواضيع مماثلة
» لماذا انا مسيحى ؟؟؟
» لماذا سقط كلاهما ؟
» لماذا نهتم؟
» لماذا سجن يوحنا المعمدان
» لماذا نصوم صوم الرسل
» لماذا سقط كلاهما ؟
» لماذا نهتم؟
» لماذا سجن يوحنا المعمدان
» لماذا نصوم صوم الرسل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى