اذا لو أخذ الشيطان أجازة ؟
4 مشترك
:: منتدي الأخبار :: اخبار عامه
صفحة 1 من اصل 1
اذا لو أخذ الشيطان أجازة ؟
اءت ثورة 25/ يناير وتفائل المصريين بجميع طوائفهم خيراً أملاً فى أن نرى مصرنا الحبيبة بلد جديد مُختلف أفضل من ذى قبل تفاءلنا أن نراها فى ثوبها الجديد التى لم نراها فيه منذ أكثر من ربع قرن من الزمان وبالفعل شاهدنا مصر فى صورة أفتقدناها منذ عشرات السنين بل كنا قد فقدنا الأمل من أن نراه فى يوم من الأيام وهو مشهد تلاحُم الأقباط مع المسلمين والذى عزم النظام المُنصرم على أن يحافظ على عدم التواصل أوالتلاحم بينهم بل صنعوا كل ما بوسعهم حتى تحدث فُرقة بين الطرفين وإبعادهم عن بعض بشتى الطرق والمواظبة على ذلك حتى لا تلتقى وجهات النظر بينهم أبداً عند عرض الأفكار والآراء وهذا حتى لا تُهدم الأسوار الحديدية التى أقاموها من أجل ذلك حتى لا يحدث وحدة بينهم فتكون قوة ضدهم لا يستطيعون الوقوف أمامها فعملوا على مراعاة ذلك وتغذيته لدرجة أننا جميعاً أقباط ومسلمين لم نصدق أنفسنا عندما علمنا بأن الأقباط فى ميدان التحرير كانوا يحرسون أخواتهم المسلمين أثناء صلاتهم ونفس الشئ بالنسبة للأخوة المسلمين ورأينا المشهد يتكررفى اللجان الشعبية التى قامت بحراسة المنازل والمحال التجارية والبنوك وغيرها من المؤسسات العامة وكان أفراد اللجان من الأقباط والمسلمين فقبل كل هذه الأحداث كنت أخاطب نفسى مُتسائلة لماذا لا نعيش سوياً أقباط ومسلمين فى سلام بدون مشاكل وصراعات ويكون بالفعل وليس بالقول وفض المجالس وتكون مقولة " الدين لله والوطن للجميع" مقولة حقيقية وليست لمجرد جبر الخواطر التى إعتدنا عليها وأن يتفرغ كلاً منا لدراسته أو عمله أونجاحه ومستقبله وهذا كله ينصب لنجاح وتقدم مصر فلا يفصلنا عن عمل ذلك أى ديانة وتكون الصلاة فى الكنيسة أو المسجد بمعنى أوضح كما قال السيد المسيح له المجد" أعطى ما لقيصرلقيصروما لله لله" ولكن بعد الثورة وظهورالمحبة بين الطرفين سألت نفسى مرة آخرى أين كانت هذه المحبة مُختبأة ولماذا لم تظهرللنورمن قبل ؟ فلم أجد رداً شافٍ سوى أنه لا أحد غير الشيطان الله يجازيه هو من كان يوسوس فى قلب النظام السابق فيجعل من الفتن الطائفية ورقة للضغط بها على الأقباط ولا سيما بعد أن كشفت الوثائق الآخيرة المُخطط الدنئ لتفجير كنيسة القديسين بالأسكندرية وإستخدامها فى الضغط على قداسة البابا والكنيسة ونشرالأكاذيب التى تُثير المسلمين ضد الأقباط وترويجها وعلى سبيل المثال أن الكنيسة أصبحت دولة داخل دولة وتستقوى بالخار ج والهجوم على أقباط المهجر وإتهام الكنيسة بجلب الأسلحة من إسرائيل وتخزينها بالكنائس والأديرة وما إلى ذلك من إتهامات باطلة للعبث بعقول السُذج والمتطرفين وهذه الأكاذيب البلهاء إن دلت على شئ لا تدل إلا على الإستخفاف بعقول المصريين لأن من يصدق هذا الأكاذيب الساذجة فهو بالتأكيد حاصل على شهادة أنه يُعامل مُعاملة الأطفال ولا سيما أن هذه الشهادة دائماً تظهر للنورعندما يُقتل الأقباط على يد مأجورين من النظام السابق فهذه عادتهم فلديهم إعتقاد سائد أن المصريين مُصابين بالإختلال العقلى وكان النظام السابق يتعامل معنا على هذا الأساس فإذا أرادوا أن يُضللونا بخصوص جريمة قتل يُصرحون لنا أن القاتل مُختل عقلياً وأن أرادو تأليب المواطنون على بعضهم البعض يخترعون أكاذيب لا يُصدقها الأطفال أو حتى السفهاء ومرت الأيام وذهب النظام الفاسد بلا رجعة ورأينا الدنيا وردية وجميلة والمشاعر الطيبة التى ظهرت من الطرفين جعلتنى أتخيل أن الشيطان هو الآخر ذهب بلا رجعة مع النظام السابق الذى كان يسكن فيه ولكن كالعادة " لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن" فبعد أن هدأت إعتصامات التحرير بدأ التفرغ للأقباط مرة آخرى ولا سيما بعد التحدث بشأن المادة الثانية من الدستور وبعد الهُدنة البسيطة التى لا تتعدى شهراً والتى لم تكن كافية لنلتقط فيها أنفاسنا إلا وقد صُدمنا مُنذ أيام بأخبار عن أن قوات الجيش تقوم بهدم أسوارالأديرة ومنها ديرالأنبا بولا بالبحر الأحمر يليه دير أبو مقار بوادى الريان ثم ديرالأنبا بيشوى بوادى النطرون والذى تم إستخدام الرصاصات الحية لضرب الرهبان والأقباط الذى تصادف وجودهم بالدير ومنهم من تمزق طُحاله أو كليته أوتهتكت أحشائه فكانت الطامة الكبرى ولا سيما أن هذا يحدث من الجيش والذى رفض أن يطلق رصاصات على متظاهرى التحرير ورأينا فيهم صورة الديمقراطية والحرية بل الأمن والأمان المُفتقد ولكن يبدو أن هذه القاعدة كان لها شواذ ولا تنطبق على المواطنين سواء ولا سيما إن كان هؤلاء المواطنين أقباطاً وعادت الصورة أمامى قاتمة ومُخزية ولكن سُرعان ما أصدرت القوات المسلحة بيانها الثالث عشرعبر صفحتها الخاصة بالفيس بوك مُعلنة فيه تأكيدها على تواصل المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع الشعب المصرى وشباب 25 يناير ومؤكدين أيضاً على أنه
* لا تقم القوات المسلحة بأى إعتداء على دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون
* لا توجد أى نية مطلقة لهدم الدير إيماناً منا بحرية وقدسية أماكن العبادة للمصريين وإن ما تم التعامل معه من قبل القوات المسلحة هو على بعض الأسوار التى بُنيت على الطريق وعلى أرض مملوكة للدولة وبدون سند قانونى وأهاب المجلس المواطنين بعدم ترديد الشائعات التى تُضر بأمن ووحدة النسيج الوطنى للأمة المصرية فنعلم جيداً أن الرهبان قاموا ببناء هذه الأسوار أثناء الثورة بسبب الفوضى التى مرت بها البلاد وهذا لحماية أنفسهم من السُجناء الهاربين وهذا بعد أن أستغاثوا بالقوات المسلحة فكان ردها عليهم"أحموا أنفسكم" أى أنهم على علم بذلك مُسبقاً وحتى لو كانت الأبنية على أراضى الدولة ويجب تعديل وضع خاطئ فلماذا العنف فكان من الممكن أن يُطلب هذا من الرهبان بشكل سلمى وأنا أعلم جيداً أنهم لا يتورعون فى تنفيذ ذلك لو طلب منهم بشكل سلمى ثم هل تم تعديل كل الأخطاء فيما يخص الأبنية أو غيرها على مستوى البلد ككل حتى نصل لأسوار الأديرة بالصحراء!! وهل تم إزالة آلاف المخالفات التى تمت الفترة الماضية والتى أستغل فيها المواطنين الفوضى الموجودة وقاموا ببناءها !! وهل البلد الآن فى حالة من الأمن والأمان والمواطن آمن على ممتلكاته وحياته وحياة أبنائه وتم حل جميع المشاكل التى تخُص العُمران فلم يتبقى سوى الصحراء التى تشغلهم !! فكان لابد أن يكون لتعمير مصر ونهضتها وإعادة إقتصادها الأولوية وليست هدم أسوار الأديرة التى صُنعت للحماية وليس للتخريب ولم ينتهى الأمرعند ذلك بل أطلقوا الرصاص الحى على الأقباط العُزل بمنشية ناصر بالمقطم فأرى التاريخ يُعيد نفسه مرة آخرى فنفس المشهد يتكرر والذى حدث بكنيسة العمرانية ولكن مع الفارق الوحيد وهو بدلاً من أن يحدث ذلك بأيدى قوات الشرطة حدث بأيدى القوات المسلحة ! والتى توسمنا فيها خيراً ورأينا فيها الحماية المُفتقدة والذى أصبح تصرفهم هذا من هجوم على الأديرة هو مؤشر وبداية الشرار للمُخربين والإرهابيين والغوغاء لهدم وحرق الكنائس "فإذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت كلهم الرقص"
ولكن بعد إصدار البيان السابق الذكر وتبرير القوات المسلحة للموقف قلت لنفسى أننا تسرعنا فى الحكم على الأمور فنحن المصريون شعب مُثير للشائعات فكيف نتسرع ياناس ونظلم القوات المسلحة ونتهمها بالأعتداء على الرهبان وزوار الدير بالرصاص الحى فربما يكونون هم اللذين أطلقوا الرصاص على أنفسهم إنتحاراً مثلاً !!فربما أصابتهم حالة هيسترية عندما رأوا الأسوار تتهدم فهرعوا بالأسلحة المُخزنة بالدير" ليوم مثل هذا فقد أتى دورها" وأطلقوا الرصاص على أنفسهم فنحن فى زمن العجائب !! ويمكن أرادوا أن يستريحوا من ظلم البشر.
فقلت أكيد هو الشيطان ولا أحد سواه هو من صور لنا هذا الهذيان وعبث بأفكارنا وحثنا على التصرع بأن نظلم القوات المسلحة هو الله يجازيه كعادته يُصور لنا أشياء غريبة وقلت وسوسة شيطان وراحت لحالها فهذه سمات إبليس أن يُضخم الأمور ولكن لم تمر عدة أيام إلا وعلمنا بذبح أب كاهن بأسيوط وهو القس داوود بطرس على أيدى إرهابيين ومن قبله فى أسيوط أيضاً تم ذبح جواهرجى قبطى ولم نسمع حتى الآن على أنه تم التوصل للجناة ولم نفيق من صدامتنا وأحزاننا إلا ويخر ج علينا هذا الخبر المؤسف والمثير للأحباط وهو سرقة محتويات كنيسة الشهيدين مارجرجس ومارمينا بقرية صول ثم حرقها وتكسيرها وتفجيرها إلى أن أستوت بالأرض ويتم العبث برفات القديسين وقذفها بأرجلهم وهم لا يعلمون ماذا يفعلون وعلى مرأى ومسمع من قوات الجيش ولم يتم التدخل لحماية الكنيسة بحجة الحيادية أنا أعلم أن الجيش يستخدم الحيادية بين النظام والشعب ولكن لايستخدمها بين المُجرم الجانى القاتل وبين المجنى عليه فأستبعد ذلك فالجيش دوره الأساسى هو حماية الشعب فى مثل هذه الحالة التى تمر بها البلاد فهل الجيش الذى يحارب بلاد مُعتدية لحماية بلده غير قادرأن يحمى بعض المواطنين من بعض الغوغاء والبلطجية وماذا عن محافظ حلوان والشهير بتعصبه ضد الأقباط وعمدة القرية وآئمة المساجد المُحرضين على ذلك أم لا يستطيع الجيش الوصول إليهم أيضاً فكلهم متورطون ومُخططون ومنفذون ويجب محاكمتهم وردعهم هم ومن نفذوا هذا الإجرام من الرعاع وترويعهم للآمنين والمبرر المُستفز هو علاقة بين شاب قبطى وفتاة مُسلمة رغم أن هذه العلاقات شئ يخص أصحابه فقط وهم هنا الفتاة وأهلها والشاب وأهله فقط ولا ذنب لباقى أقباط القرية أو كنيستهم فى شئ ولا يخص مُسلمى القرية أجمعين وعندما أتضح للجميع أن المبررغير منطقى بدأت سلسلة شائعات شيطانية بأن الكنيسة بها خمور وتقوم بعمل السحر للتغطية على إجرامهم فأولاً هل هذه الأسباب التى تتسم بالجهل والتخلف مبرر لهدم الكنيسة فهل هؤلاء الغوغاء الرعاع هم من يقومون بتأديب الأقباط عند الشك فى أى تصرف منهم فبأى صفة يحدث هذا وهل من حق القبطى أن شك فى أن هناك تجاوز يحدث فى مسجد بأن يقوم بهدمه ؟ أما عن وجود خموروسحر فهذه إتهامات جديدة بدلاً من الإتهامات التى يبدو أن مدة صلاحياتها قد أنتهت ولم يصدقها أحد لذلك قد أبتكروا الجديد من التخلف والأكاذيب الغير منطقية فى محاولة شيطانية لتبرير إعتداءتهم البربرية على الأقباط المُسالمين ومع ذلك أن كل هذا التبريرات التى تعودنا أن تكون خلفية لكل هجوم وحشى على عليهم لابد أن تنتهى ويتم ردع الجُناة المُجرمين بقبضة من حديد حتى لا يتكرر هذا مرة آخرى وإذا لم يحدث هذا من المسئولين الآن فيعتبر هذا تواطئ مُخزى ومُدبر فيبدو أن هناك لغز غير مفهوم فالسياسة باللعب بورقة الأقباط هى كما هى وكأن النظام موجود أو تم تحضير روحه أو هو الشيطان لعنه الله الذى مازال يوسوس ويرسم فى خطط لكن لمصلحة من لا أعرف هل لأذيال النظام كما فسرالبعض أم رجال العادلى وأمن الدولة الذين مازالوا موجودين فى محاولة منهم لبلبلة البلد وصنع فتن طائفية لتشويه الثورة والذى تضامن فيها الأقباط مع المسلمين أم لصالح الرافضين مدنية مصر أو إلغاء المادة الثانية من الدستورمن السلفيين والأخوان أم هناك سبب آخر لم نضعه فى الحُسبان ولأن الإفتراضات والإحتمالات كثيرة وكلها غير مؤكدة فقلت أكيد هو الشيطان الذى مازال يوسوس حتى للإعلام المصرى والذى كان بدوره فى الفترة الماضية بعد نجاح الثور ة رأيناهم يهيبون بمشهد المحبة والوحدة بين الأقباط والمسلمون أثناء الثورة وكانوا يتشدقون ويتغنون بذلك حتى من منهم كان جريئاً وكان يُثير مشاكل وقضايا الأقباط فى وجود النظام السابق لم نرى منهم أى إعلامى فى أى قناة حاول تغطية الإعتصامات والغضب القبطى بنزاهة والذى قد وصل عدد المُعتصمين فيه لما يقرب من مائة ألف مواطن أمام ماسبيرو!! وحدث تجاهل مفضوح منهم وتعتيم لا نفهم معناه وكأنهم مؤيدون للحادث فموقفهم لا تفسير له سوى أن إثارتهم لقضايا الأقباط سابقاً كان من ضمن خطة النظام وجميعهم لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية فما الذى يمنعهم من فضح جرائم تحدث ضد الأقباط فمن الذى يهددهم اليوم حبيب العادلى أم النظام السابق كله أم أمن الدولة أم من !!
ولم أجد فى النهاية أى إجابة شافية سوى أنه أيضاً الشيطان هو الذى قام بالوسوسة فى آذانهم وعقولهم لذلك وصلت لحل وحيد لمشاكل الأقباط عندما سألت نفسى (ماذا لو أخذ الشيطان أجازة ؟) أوحتى يُقدم إستقالته أو يتنحى فربما يكون هذا هو الحل وإلا سنخرج فى ميدان التحرير هاتفين " الشعب يريد إسقاط الشيطان" وعجبى .
* لا تقم القوات المسلحة بأى إعتداء على دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون
* لا توجد أى نية مطلقة لهدم الدير إيماناً منا بحرية وقدسية أماكن العبادة للمصريين وإن ما تم التعامل معه من قبل القوات المسلحة هو على بعض الأسوار التى بُنيت على الطريق وعلى أرض مملوكة للدولة وبدون سند قانونى وأهاب المجلس المواطنين بعدم ترديد الشائعات التى تُضر بأمن ووحدة النسيج الوطنى للأمة المصرية فنعلم جيداً أن الرهبان قاموا ببناء هذه الأسوار أثناء الثورة بسبب الفوضى التى مرت بها البلاد وهذا لحماية أنفسهم من السُجناء الهاربين وهذا بعد أن أستغاثوا بالقوات المسلحة فكان ردها عليهم"أحموا أنفسكم" أى أنهم على علم بذلك مُسبقاً وحتى لو كانت الأبنية على أراضى الدولة ويجب تعديل وضع خاطئ فلماذا العنف فكان من الممكن أن يُطلب هذا من الرهبان بشكل سلمى وأنا أعلم جيداً أنهم لا يتورعون فى تنفيذ ذلك لو طلب منهم بشكل سلمى ثم هل تم تعديل كل الأخطاء فيما يخص الأبنية أو غيرها على مستوى البلد ككل حتى نصل لأسوار الأديرة بالصحراء!! وهل تم إزالة آلاف المخالفات التى تمت الفترة الماضية والتى أستغل فيها المواطنين الفوضى الموجودة وقاموا ببناءها !! وهل البلد الآن فى حالة من الأمن والأمان والمواطن آمن على ممتلكاته وحياته وحياة أبنائه وتم حل جميع المشاكل التى تخُص العُمران فلم يتبقى سوى الصحراء التى تشغلهم !! فكان لابد أن يكون لتعمير مصر ونهضتها وإعادة إقتصادها الأولوية وليست هدم أسوار الأديرة التى صُنعت للحماية وليس للتخريب ولم ينتهى الأمرعند ذلك بل أطلقوا الرصاص الحى على الأقباط العُزل بمنشية ناصر بالمقطم فأرى التاريخ يُعيد نفسه مرة آخرى فنفس المشهد يتكرر والذى حدث بكنيسة العمرانية ولكن مع الفارق الوحيد وهو بدلاً من أن يحدث ذلك بأيدى قوات الشرطة حدث بأيدى القوات المسلحة ! والتى توسمنا فيها خيراً ورأينا فيها الحماية المُفتقدة والذى أصبح تصرفهم هذا من هجوم على الأديرة هو مؤشر وبداية الشرار للمُخربين والإرهابيين والغوغاء لهدم وحرق الكنائس "فإذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت كلهم الرقص"
ولكن بعد إصدار البيان السابق الذكر وتبرير القوات المسلحة للموقف قلت لنفسى أننا تسرعنا فى الحكم على الأمور فنحن المصريون شعب مُثير للشائعات فكيف نتسرع ياناس ونظلم القوات المسلحة ونتهمها بالأعتداء على الرهبان وزوار الدير بالرصاص الحى فربما يكونون هم اللذين أطلقوا الرصاص على أنفسهم إنتحاراً مثلاً !!فربما أصابتهم حالة هيسترية عندما رأوا الأسوار تتهدم فهرعوا بالأسلحة المُخزنة بالدير" ليوم مثل هذا فقد أتى دورها" وأطلقوا الرصاص على أنفسهم فنحن فى زمن العجائب !! ويمكن أرادوا أن يستريحوا من ظلم البشر.
فقلت أكيد هو الشيطان ولا أحد سواه هو من صور لنا هذا الهذيان وعبث بأفكارنا وحثنا على التصرع بأن نظلم القوات المسلحة هو الله يجازيه كعادته يُصور لنا أشياء غريبة وقلت وسوسة شيطان وراحت لحالها فهذه سمات إبليس أن يُضخم الأمور ولكن لم تمر عدة أيام إلا وعلمنا بذبح أب كاهن بأسيوط وهو القس داوود بطرس على أيدى إرهابيين ومن قبله فى أسيوط أيضاً تم ذبح جواهرجى قبطى ولم نسمع حتى الآن على أنه تم التوصل للجناة ولم نفيق من صدامتنا وأحزاننا إلا ويخر ج علينا هذا الخبر المؤسف والمثير للأحباط وهو سرقة محتويات كنيسة الشهيدين مارجرجس ومارمينا بقرية صول ثم حرقها وتكسيرها وتفجيرها إلى أن أستوت بالأرض ويتم العبث برفات القديسين وقذفها بأرجلهم وهم لا يعلمون ماذا يفعلون وعلى مرأى ومسمع من قوات الجيش ولم يتم التدخل لحماية الكنيسة بحجة الحيادية أنا أعلم أن الجيش يستخدم الحيادية بين النظام والشعب ولكن لايستخدمها بين المُجرم الجانى القاتل وبين المجنى عليه فأستبعد ذلك فالجيش دوره الأساسى هو حماية الشعب فى مثل هذه الحالة التى تمر بها البلاد فهل الجيش الذى يحارب بلاد مُعتدية لحماية بلده غير قادرأن يحمى بعض المواطنين من بعض الغوغاء والبلطجية وماذا عن محافظ حلوان والشهير بتعصبه ضد الأقباط وعمدة القرية وآئمة المساجد المُحرضين على ذلك أم لا يستطيع الجيش الوصول إليهم أيضاً فكلهم متورطون ومُخططون ومنفذون ويجب محاكمتهم وردعهم هم ومن نفذوا هذا الإجرام من الرعاع وترويعهم للآمنين والمبرر المُستفز هو علاقة بين شاب قبطى وفتاة مُسلمة رغم أن هذه العلاقات شئ يخص أصحابه فقط وهم هنا الفتاة وأهلها والشاب وأهله فقط ولا ذنب لباقى أقباط القرية أو كنيستهم فى شئ ولا يخص مُسلمى القرية أجمعين وعندما أتضح للجميع أن المبررغير منطقى بدأت سلسلة شائعات شيطانية بأن الكنيسة بها خمور وتقوم بعمل السحر للتغطية على إجرامهم فأولاً هل هذه الأسباب التى تتسم بالجهل والتخلف مبرر لهدم الكنيسة فهل هؤلاء الغوغاء الرعاع هم من يقومون بتأديب الأقباط عند الشك فى أى تصرف منهم فبأى صفة يحدث هذا وهل من حق القبطى أن شك فى أن هناك تجاوز يحدث فى مسجد بأن يقوم بهدمه ؟ أما عن وجود خموروسحر فهذه إتهامات جديدة بدلاً من الإتهامات التى يبدو أن مدة صلاحياتها قد أنتهت ولم يصدقها أحد لذلك قد أبتكروا الجديد من التخلف والأكاذيب الغير منطقية فى محاولة شيطانية لتبرير إعتداءتهم البربرية على الأقباط المُسالمين ومع ذلك أن كل هذا التبريرات التى تعودنا أن تكون خلفية لكل هجوم وحشى على عليهم لابد أن تنتهى ويتم ردع الجُناة المُجرمين بقبضة من حديد حتى لا يتكرر هذا مرة آخرى وإذا لم يحدث هذا من المسئولين الآن فيعتبر هذا تواطئ مُخزى ومُدبر فيبدو أن هناك لغز غير مفهوم فالسياسة باللعب بورقة الأقباط هى كما هى وكأن النظام موجود أو تم تحضير روحه أو هو الشيطان لعنه الله الذى مازال يوسوس ويرسم فى خطط لكن لمصلحة من لا أعرف هل لأذيال النظام كما فسرالبعض أم رجال العادلى وأمن الدولة الذين مازالوا موجودين فى محاولة منهم لبلبلة البلد وصنع فتن طائفية لتشويه الثورة والذى تضامن فيها الأقباط مع المسلمين أم لصالح الرافضين مدنية مصر أو إلغاء المادة الثانية من الدستورمن السلفيين والأخوان أم هناك سبب آخر لم نضعه فى الحُسبان ولأن الإفتراضات والإحتمالات كثيرة وكلها غير مؤكدة فقلت أكيد هو الشيطان الذى مازال يوسوس حتى للإعلام المصرى والذى كان بدوره فى الفترة الماضية بعد نجاح الثور ة رأيناهم يهيبون بمشهد المحبة والوحدة بين الأقباط والمسلمون أثناء الثورة وكانوا يتشدقون ويتغنون بذلك حتى من منهم كان جريئاً وكان يُثير مشاكل وقضايا الأقباط فى وجود النظام السابق لم نرى منهم أى إعلامى فى أى قناة حاول تغطية الإعتصامات والغضب القبطى بنزاهة والذى قد وصل عدد المُعتصمين فيه لما يقرب من مائة ألف مواطن أمام ماسبيرو!! وحدث تجاهل مفضوح منهم وتعتيم لا نفهم معناه وكأنهم مؤيدون للحادث فموقفهم لا تفسير له سوى أن إثارتهم لقضايا الأقباط سابقاً كان من ضمن خطة النظام وجميعهم لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية فما الذى يمنعهم من فضح جرائم تحدث ضد الأقباط فمن الذى يهددهم اليوم حبيب العادلى أم النظام السابق كله أم أمن الدولة أم من !!
ولم أجد فى النهاية أى إجابة شافية سوى أنه أيضاً الشيطان هو الذى قام بالوسوسة فى آذانهم وعقولهم لذلك وصلت لحل وحيد لمشاكل الأقباط عندما سألت نفسى (ماذا لو أخذ الشيطان أجازة ؟) أوحتى يُقدم إستقالته أو يتنحى فربما يكون هذا هو الحل وإلا سنخرج فى ميدان التحرير هاتفين " الشعب يريد إسقاط الشيطان" وعجبى .
مارى- المديره العامه
- عدد المساهمات : 2091
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
رد: اذا لو أخذ الشيطان أجازة ؟
مرسي ماري الله يباعد الشيطان عن طريقنا ويزوع المحاب بين الناس الله يبارك فيكي
jannat- عدد المساهمات : 271
تاريخ التسجيل : 22/01/2011
رد: اذا لو أخذ الشيطان أجازة ؟
ميرسي اوي اوي
وان شاء الله يبقي في اجازه
او حتي ع الاقل خميس وجمعه
وان شاء الله يبقي في اجازه
او حتي ع الاقل خميس وجمعه
مينا مينا- انا مسيحى وافتخر جداااا
- عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 03/03/2011
رد: اذا لو أخذ الشيطان أجازة ؟
اشكركم علي لمروركم الرب يباركم في حياتكم وخدمتكم
مارى- المديره العامه
- عدد المساهمات : 2091
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
مواضيع مماثلة
» فضائل الشيطان
» الشيطان بيوعظنى
» الشيطان والصليب !!!
» لاعيب الشيطان
» الحق ادخل و شوف الشيطان بيقول عليك ايه
» الشيطان بيوعظنى
» الشيطان والصليب !!!
» لاعيب الشيطان
» الحق ادخل و شوف الشيطان بيقول عليك ايه
:: منتدي الأخبار :: اخبار عامه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى