حوار مع الرب الحنان
2 مشترك
:: الكـــــــتاب المـــــــقــدس :: تــــــأمـــلات ودراســــات فـــــي الكــــــتـــاب المــــقــدس
صفحة 1 من اصل 1
حوار مع الرب الحنان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- يا رب أنا عارف إنك موجود و شايفني و حاسس بيّ...
- أنا موجود فعلاً يا ابني...موجود منذ الأزل و باقي إلى الأبد...بس أنت بتخدع نفسك...أنت مش مؤمن إني موجود...
- إزاي يا رب...إزاي...أنا حاسس بيك و عارف إنك خالق كل الأشياء بحسب قدرتك...
- لا يا ابني...أنت لو عارف كده...كنت تخافني و تهابني و تعمل حساب لوجودي...أنت لو حاسس بيّ...كنت ما خفتش و ما قلقتش...كنت هاتعرف إني نقشتك على كفي...كنت هاتعرف إن اللي يمسَك يبقى مس حدقة عيني...
- يا ربــي وإلهي...أنا...أنا...
- طبعا مش عارف تقول إيه...مش عارف تبرر خطاياك و إهمالك...مش عارف تلاقي حجة مقبولة...أنا يابني رَيّحتك من ده كله...أنا اتجسدت و جيت عشانك...عشان أحمل كل عار الخطية عنك...عشان أديك حب و فرحة وغفــران...عشان أشيل عنك...عشان إنت ما تحملش أي هم أو خوف...أنت مهما عملت مش هاتقدر توّفي مطالبي...مطالب العدل الإلهي...أنا بس اللي أقدر أوفيها...وجيت و ظهرت في جسد إنساني كامل...حسيت بأحزانك...بكيت لآلامك...عرفت ضعفك...عشت كل محنك...النفسية و الجسدية...نزلت من علو سماواتي...عشان أحس بيك...عشان أعرف قد إيه أنت بتعاني...أنا بقيت زيي زيك...ما كنتش أختلف عنك غير في الخطية بس...وريتك المثال الصالح...إديتك نعمتي...و طلبت منك تكون زيي...وإديتك كمان وعد إنك ممكن تعمل أعمالي بل و أعظم منها...شفت قد إيه أنا إديتك...و شايف أنت قد إيه بتزدري بنعمتي...بتهملني...بترفضني أنا الحبيب...بتتكلم عني كتير...و قليل ما بتتكلم معايا...إنسى يا حبيبي كل الناس... كل همومك... كل طموحك...كل طمعك...كل شهوتك...كل أنانيتك...كل خوفك...كل قلقك...كل نجاحك...كل فشلك...كل إحباط...كل يأس...كل تردد...كل حيرة...كل ضياع...كل تشتت...كل محبة عالمية...كل خبرة شر...كل وسيلة شر...كل إهمال...كل كسل...كل تبلد...كل ضعف...كل شــــيء...و أفتكرني أنـــا بس...لأني أنا كل شيء...أنا مدبر كل شيء...أنا هو الطريق و الحق و الحياة...أنا الرب يسوع المسيح...أنا اللي غلبت و بأغلب و هاغلب...أنا بس اللي في إيدي السلطان...أوعى تنسى كلامي يا حبيبي...أوعى تحتقر حبي...حبي هو الشيء الوحيد اللي ممكن يشبع قلبك الجائع...قلبك ها يفضل يدور دايماً على حب...حب من إمتلاك شيء...من صديق...من أب...من أم...من حبيب...من حبيبة...من شهوة...من لذة...و لا عمره ها يشبع...هايفضل جائع على طول...فارغ...مش لاقي الفتات...كل المحبات اللي فاتت دي فتات بالنسبة لحـــبي...حبي أزلي...حبي أبدي...أنا حبيتك و بحبك و هاحبك...من غير ما يكون فيك شيء يتحب و لا هايكون...أنا بحبك لأني بحبك...من غيرة ميزة فيك...من غير شيء حلو فيك يجذبني إليك...أنا محبتي زي النهر...دايما بيجري و فياض...كل محبة العالم لهدف أو لسبب...حتى محبة والديك...عشان أنت ابنهم ليس إلا...و محبة الأصدقاء مرتبطة بصفات معينة أو مصالح معينة...كل محبة العالم معتمدة على رد فعلك...تصرفاتك...ظاهرك...لكن الناس لو عرفت دواخلك...محدش هايحبك...الكل هايحتقرك...لكن أنا يا حبيبي...أنا بحبك من غير ماكون عايز منك حاجة...أنا اللي بأدي...بسخاء و لا أعَير...أنا مستعد أديلك كل اللي تطلبه من غير شروط و لا تعيير...مستعد أنسالك كل خطية و كل نقص...شرط تتوب عنه...و أنساها زي ما تكون ما عملتهاش بالضبط...يابني، عمرك ما هاتلاقي أحن مني في البشر...أنا ساتر عليك...على كل عيوبك و خطاياك...بس هو طلب واحد...عايزك تحبني و تخافني...أنا حنــــــــون لأقصى درجة و كمان عـــادل لأقصى درجة...عايزك ترتمي في حضني...عايزك تحكيلي و تشكيلي...أنا يابني مش هازيد حاجة لما تصليلي...لكن أنت اللي محتاجني...محتاج كل لحظة بتقضيها معايا...مش هاتندم أبدا على تضحياتك ليّ...لكن الندم الحقيقي هو لما تترك محبتي و تحب العالم......
- ولكن يارب أنا بحاول أكون كده...و عايز أعمل كده...بس مش عارف ليه أنا عايز حاجة و بأعمل حاجة عكسها...عايز أحبك و ما أخطئش...بس ألاقيني بعمل الخطية تاني و تاني....
- ده صراع بينك و بين قوى الشر اللي بتحاول تبعدك عني...بتغريك بلذة و راحة الخطية...بتخدعك بأن الوقت لسه بدري...بتخدعك بشبابك و قوتك...بتوهمك إن طريقي تعب و مرار أنت مش قده...بترميك في فخ التسويف و التأجيل...أو حتى بتشكك في وجودي أو في كلامي...بس صدقني يا حبيبي، أنا غلبت كل قوى الشر و انتصرت عليها يوم ما مت على الصليب و يوم ما قمت من الأموات...
- يارب أنا عارف أنك قوي و جبار و بتغلب...بس بصراحة أنا خايف أخش في طريقك...اللي أنت قلت عنه بنفسك أنه ضيق و كرب...حاسس أني هافشل فيه و ده معمول للقديسين...
- (يبتسم الرب)...دي حجة كل البشر...خوفهم من الطريق الضيق...بيحبوا الطريق الواسع الرحب...مش عايزين شيء يعطلهم عن اللذة و الراحة...مش عارفين إن طريقي في أوله يبان صعب...لكنه بعدين بيبقى أسهل بكتير من طريق العالم...تقدر تقوللي، مين في البشر مشي في الطريق الواسع و فضل معاه واسع لحد نهايته؟...مين؟...مفيش حد...لأنه محدش بينجو من الألم و العذاب و الفشل و الخسارة و فقدان الأحباب و كل تجارب الحياة...مين حتى اللي يبان انه بينهل من ينابيع السعادة سواء في مال أو صحبة...ماتعرضش لألم أو خسارة أو ضياع...
بس بقى تفرق في اللي اختار الطريق الضيق من اللي مشي في الواسع...اللي في الطريق الضيق، أنا معاهم شخصيا، باعزيهم و أديهم البلسم الشافي لجروحهم، و بإيدي الحنونة بامسح كل دمعة من عيونهم...لكن اللي بعيد عني، بيفترسهم اليأس و القنوط، و يمرضوا أو ينتحروا...ما بيستحملوش الصدمة، لأن مفيش حد من البشر يقدر يعزيهم...
- شكرا ليك يا رب على وقتك اللي اديتهوني وسط مشغولياتك...
- (يبتسم الرب)...يا بني يا ريت أنت اللي تديني جزء من وقتك وسط مشغولياتك الكتير اللي بتلهي بيها نفسك عني...و بتتهرب بيها مني...أما أنا فمعاك على طول...طول يومك...أنا عيني عليك من أول السنة لآخرها...أنا باسكت الملايكة عشان اسمع صوتك...أنا الزمن مالوش سلطان عليّ...ده في إيديّ...أنا الأبدي الأزلي...أنا مالك الماضي و الحاضر و المستقبل...
- شكرا لك يارب يا ملك الملوك...يا رب الأرباب...لك الحمد و الشكر دائما...يارب سامحني و أعن ضعفي...أطرد خوفي العالمي...و سمر خوفك في لحمي...أعطني يا رب إني احبك و اعرف قيمة حبك...كل ما فينا يا رب من خير فهو منك...اعطني يا رب أني اعرف قيمتي الحقيقية...فلا أنتفخ لأني تراب و رماد...و لا تصغر نفسي في عيني لأني ابن الملك...انا يارب بدونك لا شيء أبداً
- يا رب أنا عارف إنك موجود و شايفني و حاسس بيّ...
- أنا موجود فعلاً يا ابني...موجود منذ الأزل و باقي إلى الأبد...بس أنت بتخدع نفسك...أنت مش مؤمن إني موجود...
- إزاي يا رب...إزاي...أنا حاسس بيك و عارف إنك خالق كل الأشياء بحسب قدرتك...
- لا يا ابني...أنت لو عارف كده...كنت تخافني و تهابني و تعمل حساب لوجودي...أنت لو حاسس بيّ...كنت ما خفتش و ما قلقتش...كنت هاتعرف إني نقشتك على كفي...كنت هاتعرف إن اللي يمسَك يبقى مس حدقة عيني...
- يا ربــي وإلهي...أنا...أنا...
- طبعا مش عارف تقول إيه...مش عارف تبرر خطاياك و إهمالك...مش عارف تلاقي حجة مقبولة...أنا يابني رَيّحتك من ده كله...أنا اتجسدت و جيت عشانك...عشان أحمل كل عار الخطية عنك...عشان أديك حب و فرحة وغفــران...عشان أشيل عنك...عشان إنت ما تحملش أي هم أو خوف...أنت مهما عملت مش هاتقدر توّفي مطالبي...مطالب العدل الإلهي...أنا بس اللي أقدر أوفيها...وجيت و ظهرت في جسد إنساني كامل...حسيت بأحزانك...بكيت لآلامك...عرفت ضعفك...عشت كل محنك...النفسية و الجسدية...نزلت من علو سماواتي...عشان أحس بيك...عشان أعرف قد إيه أنت بتعاني...أنا بقيت زيي زيك...ما كنتش أختلف عنك غير في الخطية بس...وريتك المثال الصالح...إديتك نعمتي...و طلبت منك تكون زيي...وإديتك كمان وعد إنك ممكن تعمل أعمالي بل و أعظم منها...شفت قد إيه أنا إديتك...و شايف أنت قد إيه بتزدري بنعمتي...بتهملني...بترفضني أنا الحبيب...بتتكلم عني كتير...و قليل ما بتتكلم معايا...إنسى يا حبيبي كل الناس... كل همومك... كل طموحك...كل طمعك...كل شهوتك...كل أنانيتك...كل خوفك...كل قلقك...كل نجاحك...كل فشلك...كل إحباط...كل يأس...كل تردد...كل حيرة...كل ضياع...كل تشتت...كل محبة عالمية...كل خبرة شر...كل وسيلة شر...كل إهمال...كل كسل...كل تبلد...كل ضعف...كل شــــيء...و أفتكرني أنـــا بس...لأني أنا كل شيء...أنا مدبر كل شيء...أنا هو الطريق و الحق و الحياة...أنا الرب يسوع المسيح...أنا اللي غلبت و بأغلب و هاغلب...أنا بس اللي في إيدي السلطان...أوعى تنسى كلامي يا حبيبي...أوعى تحتقر حبي...حبي هو الشيء الوحيد اللي ممكن يشبع قلبك الجائع...قلبك ها يفضل يدور دايماً على حب...حب من إمتلاك شيء...من صديق...من أب...من أم...من حبيب...من حبيبة...من شهوة...من لذة...و لا عمره ها يشبع...هايفضل جائع على طول...فارغ...مش لاقي الفتات...كل المحبات اللي فاتت دي فتات بالنسبة لحـــبي...حبي أزلي...حبي أبدي...أنا حبيتك و بحبك و هاحبك...من غير ما يكون فيك شيء يتحب و لا هايكون...أنا بحبك لأني بحبك...من غيرة ميزة فيك...من غير شيء حلو فيك يجذبني إليك...أنا محبتي زي النهر...دايما بيجري و فياض...كل محبة العالم لهدف أو لسبب...حتى محبة والديك...عشان أنت ابنهم ليس إلا...و محبة الأصدقاء مرتبطة بصفات معينة أو مصالح معينة...كل محبة العالم معتمدة على رد فعلك...تصرفاتك...ظاهرك...لكن الناس لو عرفت دواخلك...محدش هايحبك...الكل هايحتقرك...لكن أنا يا حبيبي...أنا بحبك من غير ماكون عايز منك حاجة...أنا اللي بأدي...بسخاء و لا أعَير...أنا مستعد أديلك كل اللي تطلبه من غير شروط و لا تعيير...مستعد أنسالك كل خطية و كل نقص...شرط تتوب عنه...و أنساها زي ما تكون ما عملتهاش بالضبط...يابني، عمرك ما هاتلاقي أحن مني في البشر...أنا ساتر عليك...على كل عيوبك و خطاياك...بس هو طلب واحد...عايزك تحبني و تخافني...أنا حنــــــــون لأقصى درجة و كمان عـــادل لأقصى درجة...عايزك ترتمي في حضني...عايزك تحكيلي و تشكيلي...أنا يابني مش هازيد حاجة لما تصليلي...لكن أنت اللي محتاجني...محتاج كل لحظة بتقضيها معايا...مش هاتندم أبدا على تضحياتك ليّ...لكن الندم الحقيقي هو لما تترك محبتي و تحب العالم......
- ولكن يارب أنا بحاول أكون كده...و عايز أعمل كده...بس مش عارف ليه أنا عايز حاجة و بأعمل حاجة عكسها...عايز أحبك و ما أخطئش...بس ألاقيني بعمل الخطية تاني و تاني....
- ده صراع بينك و بين قوى الشر اللي بتحاول تبعدك عني...بتغريك بلذة و راحة الخطية...بتخدعك بأن الوقت لسه بدري...بتخدعك بشبابك و قوتك...بتوهمك إن طريقي تعب و مرار أنت مش قده...بترميك في فخ التسويف و التأجيل...أو حتى بتشكك في وجودي أو في كلامي...بس صدقني يا حبيبي، أنا غلبت كل قوى الشر و انتصرت عليها يوم ما مت على الصليب و يوم ما قمت من الأموات...
- يارب أنا عارف أنك قوي و جبار و بتغلب...بس بصراحة أنا خايف أخش في طريقك...اللي أنت قلت عنه بنفسك أنه ضيق و كرب...حاسس أني هافشل فيه و ده معمول للقديسين...
- (يبتسم الرب)...دي حجة كل البشر...خوفهم من الطريق الضيق...بيحبوا الطريق الواسع الرحب...مش عايزين شيء يعطلهم عن اللذة و الراحة...مش عارفين إن طريقي في أوله يبان صعب...لكنه بعدين بيبقى أسهل بكتير من طريق العالم...تقدر تقوللي، مين في البشر مشي في الطريق الواسع و فضل معاه واسع لحد نهايته؟...مين؟...مفيش حد...لأنه محدش بينجو من الألم و العذاب و الفشل و الخسارة و فقدان الأحباب و كل تجارب الحياة...مين حتى اللي يبان انه بينهل من ينابيع السعادة سواء في مال أو صحبة...ماتعرضش لألم أو خسارة أو ضياع...
بس بقى تفرق في اللي اختار الطريق الضيق من اللي مشي في الواسع...اللي في الطريق الضيق، أنا معاهم شخصيا، باعزيهم و أديهم البلسم الشافي لجروحهم، و بإيدي الحنونة بامسح كل دمعة من عيونهم...لكن اللي بعيد عني، بيفترسهم اليأس و القنوط، و يمرضوا أو ينتحروا...ما بيستحملوش الصدمة، لأن مفيش حد من البشر يقدر يعزيهم...
- شكرا ليك يا رب على وقتك اللي اديتهوني وسط مشغولياتك...
- (يبتسم الرب)...يا بني يا ريت أنت اللي تديني جزء من وقتك وسط مشغولياتك الكتير اللي بتلهي بيها نفسك عني...و بتتهرب بيها مني...أما أنا فمعاك على طول...طول يومك...أنا عيني عليك من أول السنة لآخرها...أنا باسكت الملايكة عشان اسمع صوتك...أنا الزمن مالوش سلطان عليّ...ده في إيديّ...أنا الأبدي الأزلي...أنا مالك الماضي و الحاضر و المستقبل...
- شكرا لك يارب يا ملك الملوك...يا رب الأرباب...لك الحمد و الشكر دائما...يارب سامحني و أعن ضعفي...أطرد خوفي العالمي...و سمر خوفك في لحمي...أعطني يا رب إني احبك و اعرف قيمة حبك...كل ما فينا يا رب من خير فهو منك...اعطني يا رب أني اعرف قيمتي الحقيقية...فلا أنتفخ لأني تراب و رماد...و لا تصغر نفسي في عيني لأني ابن الملك...انا يارب بدونك لا شيء أبداً
مواضيع مماثلة
» الرب اعطى الرب اخذ فليكن اسم الرب مباركا
» سألت الرب...
» الرب سمع صوت بكائك
» ملاك الرب يشترى لبن
» تعبي ليس باطلا في الرب
» سألت الرب...
» الرب سمع صوت بكائك
» ملاك الرب يشترى لبن
» تعبي ليس باطلا في الرب
:: الكـــــــتاب المـــــــقــدس :: تــــــأمـــلات ودراســــات فـــــي الكــــــتـــاب المــــقــدس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى