قصة حقيقية جميلة جدااااااا
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة حقيقية جميلة جدااااااا
في ليلة عيد النيروز 10 سبتمبر عام 1979
كانت كنيسة مارجرجرس باسبورتنج
مزدحمة بالشعب للاحتفال بهذا العيد
و كان من عادة أبونا بيشوي كامل في عشية النيروز
أن يجمع ما أستطاع من أيقونات الشهداء
و يدور بها في الكنيسة بعد لحن " افنوتي ناي نان "
و هو يمشي يكاد يقفز من الفرح الروحي
الذي كان يفيض من قلبه على شعبه ، فيتهلل الجميع .
و لما ضاق الشيطان بهذه الروح ،
ملأ قلب بعض الشباب المستهتر ،
فوقفوا على جسر الترام المقابل للكنيسة ،
و أخذوا يقذفون الكنيسة بالطوب ،
فأصابت هذه الحجارة نوافذ الكنيسة ، فتطاير الزجاج ....
و فجأة ارتفعت صرخة إحدى السيدات ،
لقد جاءت طوبة في نظارتها ،
فتهشم زجاج النظارة و دخل عينها و نزفت عينها و وجهها دما غزيراً ....
أسرع " أبونا بيشوي كامل " نحو السيدة " لندا "
التي أصيبت يحاول أن يضمد شيئا ،
و لكن العجيب في الأمر أن السيدة " لندا "
كانت رغم الألم تشكر ربنا قائلة لأبونا
: " الحمد الله يا أبونا ، الحمد الله ،
إن الطوبة لم تأتي في تاسوني انجيل
( تاسوني انجيل زوجة أبونا بيشوي كامل )
التي كانت تقف بجانبي الحمد الله
إن الطوبة لم تصب إحدي الفتيات الصغيرات ،
أنا إمرأة كبيرة ، مش مهم ، دي بركة عيد النيروز ، أنا فرحانة.... "
تعجب الجميع من هذه السيدة التي ينزف الدم من عينيها و تتألم و هي فرحانة
. أسرع " أبونا بيشوي كامل " و أخذ االسيدة " لندا " إلي طبيب العيون الدكتور " ماهر ميخائيل " .
رفع الدكتور الضمادات التي كانت على عينيها ،
فوجد النزيف مستمرا و شظايا الزجاج متناثرة داخل العين ،
فقال الطبيب لأبونا : أنا لا أستطيع أن أفعل شيئا ،
سأعطيها مسكنا و شيئا يساعد على وقف النزيف
و في الغد تأتي لنكشف على العين لنرى ماذا سنفعل .
و رغم ألمها ، أصرت السيدة " لندا " على حضور سهرة عيد النيروز
لتشترك في التسابيح الجميلة حتى الصباح .
و قد حاول " أبونا بيشوي كامل " أن يثنيها عن ذلك حتى تذهب لتستريح
و لكنها أصرت على تكملة السهرة .فقال أبونا بيشوي :
لندا ستدخل الملكوت حدف ، الملائكة أول ما يشوفوها حيرموها في الملكوت على طول "
و تناولت " لندا " و عادت لبيتها ،
ثم ذهبت مع أبونا " بيشوي كامل " إلي الدكتور ماهر ميخائيل
الذي ما أن رفع الضمادات من على عينها
حتى رأى المفاجأة التي أذهلت الجميع ،
فقد كانت العين سليمة تماما لا خدش و لا جرح
و لا شظايا الزجاج التى رأها بالأمس ، فالعين صحيحة تماما .
لقد نظرت يا سيدي إلي محبة هذه السيدة
التي فرحت أن كل الزجاج أصاب عينها
و لم يصب أحد غيرها لقد نظرت
يا سيدي إلي فرح السيدة بأن تتألم مع شهدائك
و هل تنسى تعب محبتها أبدا
++++++++++++++
كانت كنيسة مارجرجرس باسبورتنج
مزدحمة بالشعب للاحتفال بهذا العيد
و كان من عادة أبونا بيشوي كامل في عشية النيروز
أن يجمع ما أستطاع من أيقونات الشهداء
و يدور بها في الكنيسة بعد لحن " افنوتي ناي نان "
و هو يمشي يكاد يقفز من الفرح الروحي
الذي كان يفيض من قلبه على شعبه ، فيتهلل الجميع .
و لما ضاق الشيطان بهذه الروح ،
ملأ قلب بعض الشباب المستهتر ،
فوقفوا على جسر الترام المقابل للكنيسة ،
و أخذوا يقذفون الكنيسة بالطوب ،
فأصابت هذه الحجارة نوافذ الكنيسة ، فتطاير الزجاج ....
و فجأة ارتفعت صرخة إحدى السيدات ،
لقد جاءت طوبة في نظارتها ،
فتهشم زجاج النظارة و دخل عينها و نزفت عينها و وجهها دما غزيراً ....
أسرع " أبونا بيشوي كامل " نحو السيدة " لندا "
التي أصيبت يحاول أن يضمد شيئا ،
و لكن العجيب في الأمر أن السيدة " لندا "
كانت رغم الألم تشكر ربنا قائلة لأبونا
: " الحمد الله يا أبونا ، الحمد الله ،
إن الطوبة لم تأتي في تاسوني انجيل
( تاسوني انجيل زوجة أبونا بيشوي كامل )
التي كانت تقف بجانبي الحمد الله
إن الطوبة لم تصب إحدي الفتيات الصغيرات ،
أنا إمرأة كبيرة ، مش مهم ، دي بركة عيد النيروز ، أنا فرحانة.... "
تعجب الجميع من هذه السيدة التي ينزف الدم من عينيها و تتألم و هي فرحانة
. أسرع " أبونا بيشوي كامل " و أخذ االسيدة " لندا " إلي طبيب العيون الدكتور " ماهر ميخائيل " .
رفع الدكتور الضمادات التي كانت على عينيها ،
فوجد النزيف مستمرا و شظايا الزجاج متناثرة داخل العين ،
فقال الطبيب لأبونا : أنا لا أستطيع أن أفعل شيئا ،
سأعطيها مسكنا و شيئا يساعد على وقف النزيف
و في الغد تأتي لنكشف على العين لنرى ماذا سنفعل .
و رغم ألمها ، أصرت السيدة " لندا " على حضور سهرة عيد النيروز
لتشترك في التسابيح الجميلة حتى الصباح .
و قد حاول " أبونا بيشوي كامل " أن يثنيها عن ذلك حتى تذهب لتستريح
و لكنها أصرت على تكملة السهرة .فقال أبونا بيشوي :
لندا ستدخل الملكوت حدف ، الملائكة أول ما يشوفوها حيرموها في الملكوت على طول "
و تناولت " لندا " و عادت لبيتها ،
ثم ذهبت مع أبونا " بيشوي كامل " إلي الدكتور ماهر ميخائيل
الذي ما أن رفع الضمادات من على عينها
حتى رأى المفاجأة التي أذهلت الجميع ،
فقد كانت العين سليمة تماما لا خدش و لا جرح
و لا شظايا الزجاج التى رأها بالأمس ، فالعين صحيحة تماما .
لقد نظرت يا سيدي إلي محبة هذه السيدة
التي فرحت أن كل الزجاج أصاب عينها
و لم يصب أحد غيرها لقد نظرت
يا سيدي إلي فرح السيدة بأن تتألم مع شهدائك
و هل تنسى تعب محبتها أبدا
++++++++++++++
jesus my love- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 114
تاريخ التسجيل : 18/03/2010
العمر : 36
الموقع : الام سارة
رد: قصة حقيقية جميلة جدااااااا
ميرسي مينا على تعب محبتك
ربنا يعوضك خير
ربنا يعوضك خير
بنت الام ساره- رافع صليبى فوق راسى
- عدد المساهمات : 2885
تاريخ التسجيل : 10/07/2009
رد: قصة حقيقية جميلة جدااااااا
جاااااااااااااااااااااامدة قوووووووووووووى يا مون ربنا يعوض تعب محبتك
حبيب المسيح- المدير العام
- عدد المساهمات : 327
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
العمر : 31
الموقع : الاقصر
مواضيع مماثلة
» قصة حب حقيقية
» قصة حقيقية بس جزء من الخيال
» صدق او لا تصدق قصة عجيبه بس حقيقية
» قصة حقيقية حصلت في عيد الميلاد المجيد
» صور جميلة
» قصة حقيقية بس جزء من الخيال
» صدق او لا تصدق قصة عجيبه بس حقيقية
» قصة حقيقية حصلت في عيد الميلاد المجيد
» صور جميلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى