عزيزى الزائر انت غير مسجل فى منتدانا يرجى التسجيل لتكون احد اعضاء منتدى الام ساره هنا معنا كل جديد ومتميز الرجاء اضغط تسجيـــــــل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عزيزى الزائر انت غير مسجل فى منتدانا يرجى التسجيل لتكون احد اعضاء منتدى الام ساره هنا معنا كل جديد ومتميز الرجاء اضغط تسجيـــــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قراءات الأسبوع الثالث من الصوم الكبير

اذهب الى الأسفل

قراءات الأسبوع الثالث من الصوم الكبير Empty قراءات الأسبوع الثالث من الصوم الكبير

مُساهمة من طرف زائر الجمعة فبراير 26, 2010 3:21 am

قراءات يوم الإثنين من الأسبوع الثالث من الصوم
صلاة باكر
(أمثال سليمان الحكيم ص 1: 20 الخ)
الحكمة تنادى في الطرق. وفي الشوارع تعطي صوتها. وعلى رؤوس الأسواق تصيح. وفي مداخل أبواب الأقوياء ثابتة. وعلى أبواب المدن تقوم بقلب قوى كل حين. إلى متى أيها الجهال تحبون الطفولة ولا تخجلون. وتبتغون المضرة. والحمقى يبغضون الفهم. ارجعوا عند توبيخي. فاني أصنع قدامكم كلمة روحي. وأعلمكم كلامي. لأني دعوت فلم تسمعوا ومددت يدي فلم تلتفتوا. بل لم تثبتوا في عمل مشورتي وتوبيخي لم تتأملوه. فأنا أيضًا أضحك عند بليتكم وأشمت عند مجيء اضطرابكم بغتة وصرعكم كعاصفة. وإذا حل بكم الضيق والاضمحلال والهلاك. حينئذ يدعونني فلا أجيب. يبكر الأشرار إليّ فلا يجدونني. بما أنهم مقتوا الحكمة ولم يؤثروا مخافة الرب ولم يريدوا أن يرجوا مشورتي. مقتوا كلامي. فلذلك يأكلون ثمرة طريقهم ومن نفاقهم يشبعون. وحيث أنهم ظلموا الأطفال وقتلوهم فاني أوقع بالمنافقين هلاكًا والسامع لي يسكن في دعة مطمئنًا ويستريح من كل مخاوف الشر: مجدا للثالوث الأقدس.

(من أشعياء النبي ص 8: 13 الخ وص 9: 1-7)
أما الرب فقدّسوه وليكن هو خوفكم. وإذا توكلتم عليه يكون لكم قدسًا ولا تدخلوا أمامه لئلا يكون حجر صدمة وصخرة عثرة لبيت يعقوب وفخًا وشركًا لسكاني أورشليم. من أجل ذلك لا قوة لهم ويسقطون وينسحقون ويحتبلون ويؤخذون. (أرسم الشهادة. أختم الشريعة بتلاميذي). إني أرجو الله الحاجب وجهه عن بيت يعقوب وأتوكل عليه. حينئذ أنا والأولاد الذين أعطانيهم الله نكون آيات وعجائب في بيت إسرائيل من لدن رب الجنود الساكن في جبل صهيون.

فإذا قالوا لكم اسألوا أصحاب التوابع والعرّافين المشقشقين والهامسين. ألا يسأل شعب إلهه. أيُسأل الأموات عن الإحياء. لان الناموس يعطي معونة حتى لا يقولوا مثل هذا فإذا جاءكم شر قاسي وكنتم تجوعون متألمين ويدرككم شر الرؤساء والقبائل تنظر إلى السماء من فوق وتتطلع إلى الأرض من أسفل. حينئذ شدة وضيق وقتام ظلام ومضايقة لا مثيل لها حتى لا تبصروا ولكن لا تكون ظلام للتي عليها ضيق كما أهان الزمان الأول أرض زبولون وأرض نفتالى وطريق البحر وبقية السكان في الساحل. عبر الأردن جليل الأمم. الشعب السالك في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا. والساكن في الكورة وظلال الموت أضاء نور حوله. بقية شعبكم الذي أحضرته بفرح. يفرحون أمامك كالفرح في الحصاد. كابتهاج الذين يقسمون الغنيمة. لان نير مشقتها وعصا مبغضيها وقضيب مسخرّيها قد كسرتها كما في أيام مديان. لان كل حلة جمعوها بغش وكل ثوب يتطهر من الغش يريدون حرقها بالنار. لأنه يولد لنا ولد ونعطي ابنًا وتكون الرئاسة على منكبيه ويدعى اسمه ملاك المشورة العظيم وأنا أجلب السلام لرئاسته والخلاص لنمو رياسته. ولا يكون لسلامه نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن والى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع هذا: مجدا للثالوث الأقدس.

(المزمور31 : 1 و 2)
طوباهم الذين تركت لهم آثامهم والذين سترت خطاياهم. طوبى للرجل الذي لم يحسب له الرب خطيئة: هلليلوياه.

(الإنجيل من لوقا ص 9: 11-28)
وفيما هم يسمعون هذا أضاف فقال مثلاً لأنه كان قريبًا من أورشليم وكانوا يظنون أن ملكوت الله عتيد أن يظهر للوقت فقال. كان رجل شريف الجنس قد ذهب إلى كورة بعيدة ليأخذ لنفسه ملكًا ويعود. فدعي عشرة عبيد له وأعطاهم عشرة أمناء وقال لهم تاجروا بهذه حتى آتي. وكان أهل مدينته يبغضونه فأرسلوا وراءه سفارة قائلين لا نريد أن يملك علينا هذا. فحدث لما عاد آخذا الملك أن أمر بأن يدعى إليه أولئك العبيد الذين أعطاهم الفضة ليعمل ما ربح كل واحد منهم. فجاء الأول وقال يا سيد مناك صار عشرة أمناء. فقال له نعمًا أيها العبد الصالح لأنك كنت أمينًا في القليل فليكن لك سلطان على عشرة مدن. وجاء الثاني قائلاً يا سيد مناك قد صار خمسة أمناء. فقال لهذا الآخر أيضًا وكن أنت على خمس مدن. وجاء الآخر قائلاً يا سيد هوذا مناك الذي كان عندي موضوعًا منديل. لأني خفت منك لأنك رجل قاس تأخذ ما لم تضعه تحصل ما لم تزرعه. فقال له من فمك أدينك أيها العبد الشرير. إذ عرفت إنني رجل قاسٍ آخذُ ما لم أضعه وأحصد ما لم أزرعه فلماذا لم تضع فضتي على مائدة الصيارفة حتى إذا جئت أتقاضاها مع ربحها. ثم قال للحاضرين خذوا ألمنا من هذا واعطوه للذي عنده العشرة الأمناء. فقالوا له يا سيد عنده عشرة أمناء. أقول لكم إن كل من له يُعطي ويزداد. ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه. لكن أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم إيتوني بهم ههنا واذبحوهم أمامي. ولما قال هذا تقدم صاعدًا إلى أورشليم: والمجد لله دائمًا.



القداس
(البولس من 1كو ص 5: 9 الخ وص 6: 1-5)
كتبت إليكم في الرسالة ألا تخالطوا الزناة. وإنني لست أعني زناة هذا العالم أو الظلمة أو الخاطفين أو عابدي الاصنام وإلا فيلزمكم أن تخرجوا من هذا العالم. فالآن كتبتُ إليكم ألا تخالطوهم. إن كان أحد مسمي أخًا زانيًا أو ظالمًا أو شتامًا أو سكيرًا أو خاطفًا فمثل هذا لا تأكلوا معه. لانه ماذا يعنيني أن أدين الذين في الخارج. ألستم أنتم تدينون الذين في الداخل. أما الذين في الخارج فان الله يدينهم. فاعزلوا الخبيث في الداخل. أما الذين في الخارج فان الله يدينهم. فاعزلوا الخبيث من بينكم.

أيتجاسر أحد منكم إذا كانت له دعوى على أخر أن يحاكمه لدى الظالمين وليس عند القديسين. أما تعلمون أن القديسين سيدينون العالم فان كان العالم يُدان بكم أفأنتم غير مستأهلين للمحاكم الصغرى. أما تعلمون إننا سندين ملائكة فبالاحرى أمور هذه الحياة. فان كان لكم محاكم في أمور هذه الحياة فأجلسوا المحتقرين في الكنيسة قضاة.

إنما أقول هذا لتخجيلكم. أهكذا ليس فيكم حكيم ولا واحد يستطيع أن يقضي بين إخوته: نعمة الله الآب.


(الكاثوليكون من بطرس الأولي ص 1: 3-12)
مبارك الرب الإله أبو ربنا يسوع المسيح الذي بحسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حيّ بقيامة يسوع المسيح من الأموات لميراثٍ لا يبلي ولا يتدنس ولا يضمحل محفوظٌ في السموات لكم أنتم الذين بقوة الله محرسون بالايمان للخلاص المعد أن يُستعلن في الزمان الأخير. الذي به تبتهجون الآن قليلاً إن كان يجب أن تحزنوا يسيرًا بتجارب متنوعة. لكي تكون تزكية إيمانكم وهي أثمن من الذهب الفاني مع كونه مختبرًا بالنار فتوجدون أهلاً للمديح والمجد والكرامة عند استعلان يسوع المسيح. الذي وإن لم تروه تحبونه. ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا يُنطق به ومجيد. نائلين غاية إيمانكم خلاص نفوسكم. الخلاص الذي طلبه وفحصه الأنبياء الذين تنبأوا من أجل النعمة البالغة إليكم وباحثين عن الوقت الذي تكلم فيهم روح المسيح الذي سبق فشهد بآلام المسيح والامجاد الآتية بعدها. الذين أعلن لهم أنهم لم يعلموا لانفسكم بل لكم كانوا يخدمون هذه التي أخبرتم بها الآن بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء التي تشتهي الملائكة أن يطلعوا عليها: لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم.

(الابركسيس ص 17: 10-14)
وللوقت ودع الاخوة بولس وسيلا ليلاً إلى بيريه. فلما أقبلا إلى هناك دخلاً إلى مجمع اليهود. وكان هؤلاء أشرف من الذين في تسالونيكي فقبلوا الكلمة بكل نشاط القلب فاحصين الكتب كل يوم هل: هذه الأمور صارت هكذا. فآمن كثيرون منهم وقوم من كرام النساء اليونانيات ومن الرجال عدد ليس بقليل.

فلما علم اليهود الذين في تسالونيكي أن بولس ينادى بكلمة الله في بيريه أيضًا وافوا إلى هناك وهيجوا الجموع وأقلقوهم. فللوقت ودع الاخوة حينئذ بولس لكي ينطلق نحو البحر وأما سيلاً وتيموثاوس فبقيا هناك: لم تزل كلمة الرب.

(المزمور 31: 5 و 6)
أعترف لك بخطيئتي ولم أكتم إثمي. قلت أعترف للرب باثمي وأنت صفحت لي عن نفاقات قلبي: هلليلوياه.

(الإنجيل من لوقا ص 11: 33-36)
ليس أحد يوقد سراجًا ويضعه في مكان خفي ولا تحت مكيال بل على المنارة لينظر الداخلون النور. سراج جسدك هو عينك فاذا كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون منيرًا. وإذا كانت شريرة فجسدك كله يكون مظلمًا. فانظر لئلا يكون النور الذي فيك ظلمة. فان كان جسدك كله نورًا وليس فيه جزء مظلم فيكون جميعه منيرًا كما يضيء لك المصباح بلمعانه: والمجد لله دائمًا.

تـــــــــابع

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قراءات الأسبوع الثالث من الصوم الكبير Empty رد: قراءات الأسبوع الثالث من الصوم الكبير

مُساهمة من طرف زائر الجمعة فبراير 26, 2010 3:24 am

قراءات يوم الثلاثاء من الأسبوع الثالث من الصوم
صلاة باكر
(من أمثال سليمان الحكيم ص 2: 1-15)
يا ابني إن قبلت كلام وصاياي وخبأتها عندك لتسمع أذنك الحكمة وتعطي قلبك للفهم وتعطيه تعليمًا لابنك. إن طلبت الفطنة وأطلقت صوتك إلى الفهم أن التمست المعرفة. إن طلبتها كالفضة وبحثت عنها كالكنوز. فحينئذ تفطن لمخافة الرب وتدرك معرفة الله. لان الرب يعطي الحكمة. ومن قبل وجهه المعرفة. والفهم يدخر للمستقيمين معرفة. ويعضد سبلهم ليحفظوا مناهج العدل ويحفظ طريق خائفيه. حينئذ تفطن للعدل والحق والإنصاف والاستقامة وكل طريق صالح.

إذا دخلت الحكمة قلبك ولذت المعرفة نفسك. فالعقل الصالح والمشورة الحسنة يحفظانك والفكر الطاهر ينجيك لكي ينقذك من طريق السوء ومن الإنسان المتكلم بالأكاذيب: ومن التاركين سبل الاستقامة ليسيروا في طرق الظلمة. ويفرحون بفعل الشر ويبتهجون بخدائع السوء. الذين طرقهم معرجة مسالكهم ملتوية: مجدًا للثالوث الأقدس.

(من أشعياء النبي ص 10: 12-20)
ويكون إذا أكمل الرب جميع عمله في جبل صهيون وأورشليم أن أجاب الرب على متشامخ القلب أشور ومجده وترفع عينيه الطامحتين.

لانه قال إني بقوة يدي عملت وبحكمتي لاني فهيم. فنقلت تخوم الشعوب ونهبت ذخائرهم وزلزلت المدن العامرة وجميع سكانها. وقد أصابتها يدي كعش وكمن يجمع البيض المهمَل ولم يكن من يطاردني ولا من يقاومني. هل تفتخر الفأس على من يقطع بها أو يتكبر المنشار على من يردده أو يتعظم القضيب على رافعه. كأن العصا ترفع من ليس بخشب فلذلك يرسل رب الجنود ذلا لكرامته (وعلى سمانه هزالا) ويضرم على مجده نارًا متقدة. ويكون نور إسرائيل نارًا ويطهره بلهيب نار ويأكل حسكه كالهشيم في ذلك اليوم لتصبح الجبال والتلال والوعر ويفني النفس والجسد جميعًا حتى يصير كأنه لم يكن. وما تبقي منها (شجر الوعر) يكون قليلاً حتى أن صبيًا يحصيه. في ذلك اليوم لا يعود إسرائيل والناجون من آل يعقوب أن يتوكلوا على من يظلمهم وإنما يعتمدون على الله قدوس إسرائيل بالحق والباقون من يعقوب يتوكلون على الله القدير: مجدًا للثالوث الأقدس.

(المزمور 31: 11)
كثيرة هي ضربات الخطاة. والذي يتكل على الرب الرحمة تحيط به: هلليلوياه.

(الإنجيل من لوقا ص 12: 54 الخ)
ثم قال للجموع أيضًا إذا رأيتم سحابة تطلع من المغارب فللوقت تقولون أن المطر آتٍ فيكون كذلك. وإذا هبت ريح الجنوب تقولون سيكون حر فيكون: أيها المراءون تعرفون أن تميزوا وجه الأرض والسماء وهذا الزمان كيف لا تعرفون أن تميزوه. ولماذا لا تحكمون بالحق من تلقاء أنفسكم. مادمتَ ماضيًا مع خصمك إلى الرئيس فاعطه في الطريق ما تتخلص به منه. لئلا يجرك إلى الحاكم فيسلمك الحاكم إلى الشرطي والشرطي يلقيك في السجن. أقول لك إنك لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الأخير: والمجد لله دائمًا.



القداس
(البولس إلى أهل رومية ص 4: 1-Cool
فماذا نقول إذًا أن إبراهيم وجد أوّل الآباء بحسب الجسد. لأنه لو كان إبراهيم قد تبرر بالإعمال لكان له فخر ولكن ليس عند الله. لأنه ماذا يقول الكتاب: آمن إبراهيم بالله فحُسب له برًا. فالذي يعمل لا تُحسب له أجرته على سبيل نعمة بل على سبيل دين. وأما الذي لا يعمل لكن يؤمن بمن يبرر المنافق فان إيمانه يحسب له برًا. كما يقول داود أيضًا في تطويب الإنسان الذي يحسب له الله برًا بدون أعمال: طوبى للذين غُفرت لهم آثامهم وسُترت خطاياهم. طوبى للرجل الذي لم يحسب عليه الرب خطيئة: نعمة الله الآب.

(الكاثوليكون من يوحنا الأولي ص 2: 1-11)
يا أولادي أكتب إليكم بهذا لكي لا تخطئوا. وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار وهو كفارة عن خطايانا وليس من أجل خطايانا فقط بل عن خطايا العالم كله أيضًا. وبهذه نعرف أننا قد عرفناه إن حفظنا وصاياه. فمن قال إني قد عرفته ولم يحفظ وصاياه فهو كاذب وليس الحق فيه. وأما من يحفظ كلمته فبالحقيقة في هذا قد تكمَّلت محبة الله. بهذا نعرف أننا فيه. ومن قال أنه ثابت فيه فسبيله كما سلك ذاك أن يسلك هو هكذا. يا أحبائي لست أكتب إليكم وصية جديدة لكن وصية قديمة التي كانت لكم منذ البدء. والوصية القديمة هي الكلمة التي قد سمعتموها. وأيضًا أكتب إليكم وصية جديدة التي الحق كائن فيها وفيكم لان الظلمة قد مضت والنور الحقيقي الآن يضيء.

فمن يقول إني في النور ويبغض أخاه فهو في الظلمة حتى الآن. من يحب أخاه فهو ثابت في النور وليس فيه شك. وأما من يبغض أخاه فهو في الظلمة يسلك ولا يدرى أين يذهب لان الظلمة قد أعمت عينيه: لا تحبوا العالم.

(الابركسيس ص 27: 9-12)
فلما مضي زمان طويل وكان السفر خطرًا والسفينة قد تاهت والصوم أيضًا كان قد مضي جعل بولس يعزّيهم (وينصحهم). قائلاً لهم أيها الرجال إني أرى أن ثمّ عارًا (وضررًا) وخسارة كثيرة ليس للشحن والمركب فقط بل لانفسنا أيضًا في هذا السفر. أما قائد المئة فكان يذعن للمدبر ورئيس النوتية أكثر مما كان يقوله بولس. وإذ كان الميناء لا يصلح للمشتى فيه إرتأى أكثرهم أن يُقلعوا من هناك لعلهم يستطيعوا أن يبلغوا إلى فينكس ليشتوا فيها. وهي ميناء في كريت تنظر من جهة الجنوب الغربي ومن الجهة الأخرى إلى الشمال الغربي وهي قرية: لم تزل كلمة الرب.

(المزمور 31: 2و3)
طوبى للرجل الذي لم يحسب له الرب خطيئة. ولا في فمه غش. أنا سكت فبليت عظامي: هلليلوياه.

(الانجيل من يوحنا ص 8: 31-39)
فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به إن أنتم ثبتم في كلامي فبالحقيقة أنتم تلاميذي وتعرفون الحق والحق يحرركم. أجابوه قائلين إننا ذرية إبراهيم ولم نُستعبد لاحد قط. فكيف تقول أنت إنكم تصيرون أحرارًا. أجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم إن كل من يعمل الخطيئة فهو عبد للخطيئة. والعبد لا يثبت في البيت إلى الابد. أما الابن فيثبت إلى الابد. فان حرركم الابن صرتم بالحقيقة أحرارًا. أنا أعلم أنكم ذرية إبراهيم. ولكنكم تطلبونني لتقتلوني لان كلامي ليس ثابتًا فيكم. ما رأيته عند أبي فهذا أتكلم به وما سمعتموه أنتم أيضًا من أبيكم تصنعونه. أجابوا وقالوا له أبونا هو إبراهيم. قال لهم يسوع لو كنتم أولاد إبراهيم لكنتم تعملون أعمال إبراهيم: والمجد لله دائمًا

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قراءات الأسبوع الثالث من الصوم الكبير Empty رد: قراءات الأسبوع الثالث من الصوم الكبير

مُساهمة من طرف زائر الجمعة فبراير 26, 2010 3:29 am

قراءات يوم الأربعاء من الأسبوع الثالث من الصوم
صلاة باكر
(من سفر الخروج لموسى النبي ص4: 19 الخ وص 5 الخ و 6: 1-13)
فقال الرب لموسى في مديان امضي وانزل إلى مصر. فانه قد مات جميع (القوم) الذين يطلبون نفسك. فأخذ موسى امرأته وبنيه وأركبهم على الحمير ورجع إلى مصر وأخذ موسى العصا من الله بيده. وقال الرب لموسى عندما تذهب وتعود إلى مصر فأنظر. جميع العجائب التي جعلتها في يدك تصنعها قدام فرعون وأنا أقسى قلبه فلا يطلق الشعب. وأنت فقل لفرعون هذا ما يقوله الرب. إن إسرائيل ابني البكر. قلت لك أطلق الجمع ليعبدني وإن لم ترد أن تطلقه فهأنذا قاتل ابنك البكر.

وحدث في الطريق حيث رجع للمبيت أن التقاه ملاك وطلب قتله. فأخذت صفورة صوانة وختنت غرلة ابنها ومست رجليه. وقالت قد انقطع دم ختان ابني. وقال الرب لهرون امضِ للقاء موسى في البرية. فذهب ولقيه في جبل الله وقبله. فأخبر موسى هرون بجميع كلام الرب الذي أرسله وجميع الآيات التي أوصاه بها. فذهب موسى وهرون وجمع جميع شيوخ بني إسرائيل. فتكلم هرون بجميع الكلام الذي كلم الله به موسى وصنع الآيات أمام الجموع. فآمن كل الشعب وفرح لان الله قد افتقد بني إسرائيل ونظر إلى مذلتهم. فخرّ الشعب وسجد.

وبعد هذا دخل موسى وهرون إلى فرعون وقالا لفرعون هذا ما يقوله الرب إسرائيل: أطلق شعبي ليعبدني في البرية. فقال فرعون من هو حتى أسمع لقوله وأطلق بني إسرائيل. لا أعرف الرب ولا أطلق إسرائيل. قالا له إله العبرانيين دعانا فنذهب مسيرة ثلاثة أيام في البرية ونذبح ذبائح للرب إلهنا لئلا يصيبنا موت قتل. فقال لهما ملك مصر لماذا يا موسى وهرون تحوّلان قلب هذا الشعب فليمضِ كل واحد منكما إلى عمله.

وقال فرعون لعبيده هوذا الآن شعب الأرض كثير فلا نريحهم من أعمالهم. وأمر فرعون مسخري الشعب والموكلين عليه قائلاً لا تعودوا تعطوا الشعب تبنا لللبن كأمس وأول من أمس. ليذهبوا هم ويجمعوا تبنًا لأنفسهم وحدهم ومقدار اللبن الذي يصنعونه فليصنعونه يوميًا وتزيدون عليهم ولا تنقصوا منه شيئًا. لانهم متكاسلون لذلك يصرخون قائلين نمضي ونذبح ذبائح للرب إلهنا ولتثقل أعمال هؤلاء الرجال ليهتموا بها ولا يلتفتوا إلى الكلام الباطل. فصار مسخرو الشعب ومدبروه يستحثوه ويقولون للشعب هذا ما يقوله فرعون لست أعطيكم تبنًا. امضوا أنتم واجمعوا لكم تبنًا من حيث تجدون. انه لا ينقص شئ من عدد اللبن. فتفرق الشعب في مصر كلها ليجمعوا قشًا عوض التبن. فكان المسخرون يلحون عليهم قائلين أكملوا أعمالكم كما كنتم تعلمون كل يوم كما كانوا يعطونكم التبن. وجلد مدبرو جيش بني إسرائيل الذين أقيم عليهم من رؤساء ملاحظي فرعون قائلين لماذا لم تكملوا عدد لبنكم مثل أمس وأول من أمس فدخل مدبرو بني إسرائيل وصرخوا أمام فرعون قائلين لماذا تصنع بعبيدك هكذا. لان التبن لا يُعطي لعبيدك. يقولون لنا اعملوا عدد اللبن وهوذا عبيدك يُضربون فأنت تظلم شعبك. فقال لهم أنتم متكاسلون لذلك تقولون نمضي ونذبح ذبائح لإلهنا. فالآن امضوا اعملوا الآن التبن لا يعطي لكم واوفوا عدد اللبن. فرأي مدبرو بني إسرائيل نفوسهم في بلية قائلين لا تنقصوا شيئًا من عدد لبنكم المقرر أن تعطوه كل يوم بيومه.

وخرجوا الملاقاة موسى وهرون وهما آتيان للقائهم حين خرجوا من لدن فرعون. فقالوا لهما ينظر الله إليكما ويحكم عليكما. لأنكما أنتنتما رائحتنا أمام فرعون وقدام عبيده ودفعتما سيفًا في يديه ليهلكنا. فرجع موسى إلى الرب وقال يا رب لماذا ابتليت هذا الشعب ولماذا أرسلتني. فاني منذ دخلت علي فرعون لا تكلم معه باسمك أساء إلى هذا الشعب. وأنت لم تخلص شعبك. فقال الرب لموسى الآن تري ما أصنع بفرعون. إنه بيد عزيزة يطلقهم وبذراع رفيعة يطردهم من أرضه.

ثم كلم الله موسى وقال له أنا الرب ظهرت لإبراهيم واسحق ويعقوب (الإله الكائن لهم هذا هو اسمي. واسمي الرب لم أظهره لهم) وقررت معهم عهدي أن أعطيهم أرض الكنعانيين الأرض التي تغرّبوا فيها. وأنا قد سمعت أنين بني إسرائيل وما يستعبدهم به المصريون فذكرت عهدي. فامضِ وقل لبني إسرائيل أنا الرب سأخرجكم من تجبرّ المصريون وأخلصكم من عبوديتهم وأفديكم بذراع رفيعة وأحكام عظيمة وأتخذكم لي شعبًا وأكون لكم إلهًا وتعلمون أني أنا هو الرب إلهكم الذي أخرجكم من أرض مصر من تخبرّ المصريون وأدخلكم الأرض التي مددت يدي عليها أن أعطيها لإبراهيم واسحق ويعقوب وأعطيها لكم ميراثًا. أنا الرب. فتكلم موسى هكذا مع بني إسرائيل. فلم يسمعوا لموسى من صغر القلب ومن الاعمال الصعبة.

فكلم الرب موسى قائلاً. ادخل تكلم مع فرعون ملك مصر كي يُطلق بني إسرائيل من أرضه. فتكلم موسى أمام الرب قائلاً. هوذا بني إسرائيل لم يسمعوا لي. فكيف يسمع لي فرعون وأنا غير متكلم. فكلم الرب موسى وهرون وأمرهما أن يمضيا إلى فرعون ملك مصر ليخرج بني إسرائيل من أرض مصر : مجدا للثالوث الأقدس.

(من يوئيل النبي ص 2: 21-26)
لا تخافي أيتها الأرض. ابتهجي وافرحي فان الرب قد تعاظم في عمله. لا تخافي يا بهائم الصحراء فان مراعي البرية قد نبتت والشجر أعطي ثمره والتينة والكرمة تعطيان قوتهما. وأنتم يا بني صهيون ابتهجوا وافرحوا بالرب إلهكم لأنه قد أعطاكم أطعمة البر ويمطر عيكم المطر المبكر والتأخر في أوانه. فتمتلئ البيادر حنطة وتفيض حياض المعاصر خمرًا وزيتًا. وأعوّض لكم عن السنين التي أكلها الجراد والجندب والدبي والزحاف جيشي العظيم الذي أرسلته عليكم. فتأكلون أكلاً وتشبعون وتسبحون الرب إلهكم الذي صنع معكم العجائب ولا يخزى شعبي إلى الأبد. فتعلمون أني أنا كائن في وسط إسرائيل وأني أنا الرب إلهكم وليس غيري ولا يخزى شعبي كله إلى الأبد: مجدًا للثالوث الأقدس.

(من أشعياء النبي ص 9: 9 الخ وص 10: 1-4)
وسيعلم الشعب كله أفرايم وسكان السامرة القائلون بكبرياء وقلب مرتفع: قد سقط اللبن هلموا فلنبن بحجارة منحوتة. قطع الجميز فنبدله بالأرز ونبني لنا برجًا. سينهض الرب عليه أضداد رصين ويهيج أعداءه. أرام من الشرق وفلسطين من الغرب فيأكلون إسرائيل بكل أفواههم. مع هذا كله لم يرتد غضبه ولم تزل يده ممدودة.

والشعب لم يرجع حتى أصيب بالعذاب. ولم تطلبوا رب الجنود فيقطع الرب من إسرائيل الرأس والذنب الكبير والصغير في يوم واحد. الشيخ والوجيه هو الرأس والنبي الذي يُعلم بالكذب هو الذنب والمرشدون لهذا الشعب هم يضلونه لكي يبيدوه. فلذلك لا يفرح الله بشبانه ولا يرحم أيتامهم ولا أراملهم لان الجميع منافقون وفاعلو الشر وكل واحد بالمظالم. ومع هذا كله لم يرتد غضبه ولم تزل يده ممدودة بعد.

إن الإثم يحرق كالنار يأكل الشوك والحسك ويشتعل في أغصان الغابة فيأكل كل ما يحيط بالآكام. بسخط رب الجنود تضطرم الأرض كلها فيكون الشعب مثل وقود النار لا يرحم الرجل منهم أخاه. ويميل إلى يمينه وسيجوع ويأكل من شماله ولا يشبع. يأكل كل واحد لحم ذراع أخيه. مَنسي يأكل أفرايم وأفرايم يأكل مَنسي وكلاهما يقومان على يهوذا. مع هذا كله لم يرتد غضبه ولم تزل يده ممدودة بعد.

ويل للذين يشترعون شرائع الظلم والذين يكتبون كتابة الجور ليحرّفوا حكم المساكين ويسلبوا حق بائسي شعبي لتكون الارامل غنيمة لهم وينهبوا اليتامى. فماذا تصنعون في يوم الافتقاد وفى الضيق الآتي من بعيد. وإلى من تلجأون للنصرة وأين تتركون مجدكم. لئلا يقعوا بين الأسرى أو يسقطوا بين القتلى. مع هذا كله لم يرتد غضبه ولم تزل يده ممدودة بعد: مجدا للثالوث الأقدس.

(من أيوب الصديق ص 12 و 13 و 14)
ثم أجاب أيوب وقال أنتم رجال ومعكم تموت الحكمة. غير أنه لي عقل كما لكم. وإنسان بار بلا لوم وصار سخرية (مستعدة إلى وقت معلوم) لأسقط تحت سلطان آخرين ليغتنم الأشرار بيوته لكن لم يتكل أحد من الأشرار فيكون مبررًا. دعا فأجابه. فاضحك على سلامة الصالحين. كل مبغضي الرب هل هم أيضًا يطمئنون. ولكن اسأل البهائم فتعلمك وطيور السماء فتخبرك. واستفهم من الأرض فتقول لك وأسماك البحر تحدثك. من الذي لا يعلم بهذه كلها. يد الرب صنعتها. ألم يكن في يده نفس كل حي وأرواح البشر أجمعين. العقل يميز الأقوال كما يذوق الفم الطعام. وإنما الحكمة عند الشيب والفطنة في طول الأيام.

عنده الحكمة والجبروت. وله المشورة والفطنة. وان هدم فمن يبني. وان أغلق على البشر فمن يفتح. إذا منح المياه فتجف الأرض. أو يطلقها فتهلك وتخرب. عنده العزة والقوة وله المعرفة والفهم يذهب بالمشيرين أسرى. ويسفه قضاة الأرض. ينزل الملوك عن كراسيهم ويجعل القيود مناطق على أحقائهم. يُرسل الكهنة أسرى. ويقلب أقوياء العارض يقطع كلام الأمناء ويعلم فهم الشيوخ. يصبُّ الهوانَ على الشرفاء ويشفى المنسحقين ويكشف الأعماق من الظلام. ويخرج ظل الموت إلى النور. يبدد الأمم ثم يهلكها. ويوسع للأمم ثم يجليها. يُغيّر قلوب رؤساء الأرض. ويضلهم في طريق تيه لا يعرفوه. فيتلمسون في الظلمة وليس نور. ويرّنحهم مثل السكران.

هذا كله قد رأته عينيّ وسمعته أذنيّ وفطنت له. وما تعلمون فاني أنا أيضًا أعرفه. ولست أقل منكم فهمًا ولا علمًا. ولكنى أخاطب الرب وأحاجج أمامه إذا أراد. أما أنتم فحكماء بطالون ومضمدوا كذب كلكم. من لي بأن تسكتوا. فيكون لكم في ذلك حكمة اسمعوا توبيخ فمي وأصغوا إلى دعوى شفتيّ. ألعلكم تجاوبون أمام الرب. حينئذ لن أتكلم غشًا أمامه فاصمتوا أنتم هو يفحصكم من أن تكونوا قضاة. فهلا يرهبكم جلاله ويقعُ عليكم خوفه ويكون فخركم كالرماد وأجسادكم تتحول طينًا. اسكتوا عنى فأتكلم وأستريح من الغضب. لماذا آخذُ لحمي بأسناني وأجعل نفسي في يدي.

إنه ولو قتلني القدير أبقي آملاً له غير أني أتكلم وأحتج أمامه. وهذا يكون لي خلاصًا والغاش لا يدخل قدامه. سمعًا اسمعوا كلامي فاني أتكلم. اسمعوا فها أنا أقترب للقضاء وأعترف مبررًا. من الذي يحتج عليّ فأسكت الآن وأهزل.

إنما أمرين لا تفعل بي فحينئذ لا أختفي عن وجهك. ارفع عنى يدك فلا تفزعني مخافتك. ادعني وأنا أجيبك أو تكلم وأنا أخبرك. كم لي من الآثام والخطايا. أعلمني معصيتي وخطيئتي. لماذا تحتجب عنى وتجعلني كعدو لك. وكقش يابس تحمله الريح. لأنك كتبت عليّ شرورًا وآثام صباي جلبتها عليّ. ووضعت رجليّ في حفرة (مقطرة) وحفظت جميع أعمالي وعلى آثام رجليّ تنظر وأنا مثل زقٍ يبلى وكثوب قد أكله العث.

الإنسان مولودُ المرأةِ قليل الأيام وممتلئ شقاء. كزهر يخرج ثم ينتثر ويهرب مثل الظل ولا يقف. هذا الآخر ألم تحاسبه وأدخلته أمامك إلى المحاكمة. من يكون طاهرًا بغير خطيئة. لا أجد. ولو كانت حياته يومًا واحدًا على الأرض. فشهوره محدودة وقد عينت له زمنه فلا يتعداه. فاقصر عنه ليستريح ويُسرّ بحياته كالأجير. لان للشجرة رجاءٌ إن قُطعت تُخلف أيضًا ولا تعدم زهرتها. إذا نما في الأرض أصلها وماتَ في التراب جذرها. فمن رائحة الماء تفرّخ مثل غرس جديد. أما الرجل إذا مات فيذهب وإذا سقط الإنسان فلا يوجد لأنه في زمن ينفذ البحر والنهر ينضب ويجف. والإنسان إذا اضطجع لا يقوم إلى أن تزول السموات. لا ينتبه. أنهم لا يستيقظون من سباتهم. ليتك تودعني وتواريني في الجحيم حتى يجتاز غضبك ويعين لي زمانًا تذكروني فيه. إذا مات الرجل أفيحيا. وقد أكمل أيام حياته. أصبر مرة أخرى حتى تدعوني. أعمال أيدينا لا تتركها وقد أحصيت جميع أفعالي وإنك لم تتجاوز عن شئ من خطاياي. تختم على معصيتي في صرة وتشرح ما تعدّيته حيث لا أشاء. لكن الجبل يسقط وينمحق والصخرة تتزحزح من مكانها والحجارة تبريها المياه وتَجرف سيولها تراب الأرض وأنت تُفي رجاء الإنسان. قوّيته ليمضي إلى الانقضاء. إذا كثر بنوه فلا يعلم وان نقصوا فلا يدرى ولكنه يتوجع جسده وتنوح روحه: مجدًا للثالوث المقدس.

( المزمور 26: 5)
واحدةً سألتُ من الرب وإياها ألتمس. أن أسكن في بيت الرب جميع أيام حياتي: هلليلوياه.

(الإنجيل من لوقا ص 13: 18-22)
وكان يقول ماذا يشبه ملكوت الله وبماذا أشبهه. إنه يشبه حبة خردل أخذها إنسان وزرعها في بستانه فنمت وصارت شجرة كبيرة وتآوت طيور السماء في أغصانها.

وقال أيضًا بماذا أشبه ملكوت الله. يشبه خميرة أخذتها إمرأة وخبأتها في ثلاثة أكيال دقيق حتى يختمر الجميع. وكان يجتاز في كل مدينة وقرية يعلم وهو سائر إلى أورشليم: والمجد لله دائمًا.



القداس
(البولس إلى أهل تسالونيكي الثانية ص 2: 9-17)
ويكون مجيئه بفعل الشيطان بكل قوة وبالآيات والعجائب الكاذبة. وبكل خدعة ظلم في الهالكين لأنهم لم يقبلوا محبة الحق ليخلصوا بها. ولهذا يرسل الله إليهم عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب. لكي يدان جميع الذين لم يؤمنوا بالحق بل ارتضوا بالظلم. أما نحن فيجب علينا أن نشكر الله كل حين من أجلكم أيها الاخوة المحبوبين من الرب لان الله اختاركم منذ البدء للخلاص بتقديس الروح والإيمان بالحق. الأمر الذي دعاكم إليه بإنجيلنا (لاقتناء) حياة المجد ربنا وإلهنا يسوع المسيح. فاثبتوا إذن أيها الاخوة وتمسكوا بالتقاليد التي تعلمتموها إما بكلامنا وإما برسالتنا. وربنا يسوع المسيح ذاته والله أبونا الذي أحبنا وأعطانا عزاء أبديًا ورجاء صالحًا بالنعمة يعزى قلوبكم ويثبتكم في كل كلام وعمل صالح: نعمة الله الآب.

(الكاثوليكون من بطرس الثانية ص 2: 9-15)
يعلم الرب أن ينجي العابدين (الأتقياء) من المحبة وأن يحفظ الظالمين (الآثمة) إلى يوم الدينونة معذبين. ولا سيما الذين يسعون وراء الجسد بشهوة الدنس ويستهينون بالسيادة. جسورين على المتسلطين لا يخشون أن يجدفوا على الأمجاد. حيث وهم ملائكة أعظم قدرة وقوة لا يقدمون على بعضهم حكم افتراء أما هؤلاء فكالحيوانات غير الناطقة الطبيعية الصائرة للهلاك والاقتناص يجدفون على ما لا يعلمون وسيهلكون في فسادهم. آخذين أجرة الإثم, هؤلاء يسحبون تنعم يوم لذة. فهم أدناس وعيوب يتنعمون في غرورهم ويُسرّون معكم. لهم عيون مملوءة فسقًا لا تكف عن الخطيئة ويجلبون لانفسهم هلاكًا سريعًا. وقوم كثيرون يتعبون خطاياهم يخادعون النفوس غير الثابتة. لهم قلب متدرب في الطمع. وهم أولاد اللعنة. قد تركوا الطريق المستقيم وضلوا سالكين طريق بلعام ابن بعور الذي أحب أجرة الظلم: لا تحبوا العالم.

(الابركسيس ص 28: 7-11)
وكان في ذلك الموضع ضياع كثيرة لمقدم الجزيرة المسمي بوبليوس الذي قبلنا وأضافنا بلطف ثلاثة أيام. وكان أبو بوبليوس ملقي مريض قدامهم بحمى ورجع الأمعاء فدخل إليه بولس وصلي ووضع يديه عليه فشفاه. فلما صار هذا كان الباقون الذين بهم أمراض في الجزيرة يأتون إليه ويشفون. فأكرمنا هؤلاء إكرامات عظيمة وعند إقلاعنا زوّدونا ما نحتاج إليه. وبعد ثلاثة أشهر أقلعنا: لم تزل كلمة الرب.

(المزمور 26: 10 و 11)
استمع يا رب صوتي الذي به دعوتك. ارحمني واستجب لي. فان لك قال قلبي: هلليلوياه.

(الإنجيل من لوقا ص 4: 1-13)
أما يسوع فرجع من الأردن وهو ممتلئ من الروح القدس وحمله فاقتاده الروح إلى البرية. أربعين يومًا يجرب من إبليس. ولم يأكل شيئًا في تلك الأيام. ولما تمت جاع أخيرًا. فقال له إبليس إن كنت ابن الله فمر هذا الحجر ليصير خبزًا. فأجابه يسوع قائلاً مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله. فأصعده إبليس إلى جبلٍ عال وأراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان. وقال له إبليس لك أعطي هذا السلطان جميعه ومجده لانه قد دُفع إليّ وأنا أعطيه لمن أشاء. فان أنت سجدت أمامي كان لك جميعه. فأجاب يسوع وقال له (اذهب عني يا شيطان) مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد. فجاء به أيضًا إلى أورشليم وأقامه على جناح الهيكل وقال له إن كنت أنت ابن الله فألق بنفسك من ههنا إلى أسفل. لانه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك ليحفظوك ويحملوك على أذرعهم لئلا تصدم بحجر رجلك. فأجاب يسوع وقال له إنه قد قيل لا تجرب الرب إلهك. ولما أكمل إبليس كل تجربة انصرف عنه إلى حين: والمجد لله...

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قراءات الأسبوع الثالث من الصوم الكبير Empty رد: قراءات الأسبوع الثالث من الصوم الكبير

مُساهمة من طرف زائر الجمعة فبراير 26, 2010 3:34 am

قراءات يوم الخميس من الأسبوع الثالث من الصوم
باكر
(من أمثال سليمان الحكيم ص 2: 16 الخ وص 3: 1-4)
يا ابني لا تصطادك المرأة الشرير بمشورتها التي تركت التعليم منذ صباها ونسيت العهد المقدس. فمال إلى الموت بيتها ومناهجها إلى الجحيم مع جبابرة الأرض. جميع الداخلين إليها لا يُؤبون ولا يدركون سبل الاستقامة ولا يبلغون الحياة لأنهم لو سلكوا سبل الاستقامة لوجدوا مسالك الحق. لان الصالحين يسكنون الأرض والسلماء يبقون فيها والمستقيمين يعمرون الأرض والمتواضعين يدومون فيها. أما طرق المنافقين فتباد من الأرض والخالصين يستأصلون منها.

يا ابني لا تنس شريعتي وليحفظ قلبك وصاياي. فإنها تزيدك طول أيام وسني حيوة وسلامًا. لا تدع الرحمة والأيمان يتركانك. تقلدهما على عنقك واكتبهما على لوح قلبك. فتجد نعمة وفطنة صالحة عند الله والناس: مجدًا للثالوث الأقدس.

(من أشعياء النبي ص 11: 10 الخ وص 12: 1 و2)
ويكون في ذلك اليوم أن أصل يسىّ القائم راية للشعوب إياه تترجى الامم ويكون قبره ممجدًا. وفي ذلك اليوم يعود السيد فيمد يده ليقتني بقية الشعوب الباقية والذي يتبقى في أشور ومصر وبابل والحبشة وعيلام والاهوان وسنعار وحماة وجزائر البحر ومن مشارق الشمس وأرابيا ويرفع راية للأمم ويجمع الضالين "المنفيين" من إسرائيل ويضم المشتتين من يهوذا من أربعة أطراف الأرض. فيزول حسد أفرايم وتهلك أعدء يهوذا: فلا أفرايم يحسد يهوذا ولا يهوذا يعادي أفرايم. فيمضون ويركبون سفن الفلسطينيين ويغتنمون في البحر معًا من مشارق الشمس. ويلقون أيديهم على آدوم وموآب ويطيعهم بنو عمون. ويبيد الرب لسان بحر مصر ويهز يده على النهر بقوة روحه. ويشقه إلى سبعة أودية "جداول" فيعبر بالأحذية. ويكون طريق لشعبي الذي بقي في مصر. ويكون إسرائيل كاليوم الذي أصعده من أرض مصر.

فتقول في ذلك اليوم أباركك يا رب لأنك غضبت عليّ ثم رددت غضبك عني ورحمتني هوذا السيد الله خلاصي فأكون متوكل عليه وبه أنجو فلا أخاف لان مجدي وتسبيحي هو الرب ويكون لي خلاصًا: مجدًا للثالوث المقدس.

(المزمور ص 9: 7 و Cool
رتلوا للرب الساكن في صهيون. واخبروا في الامم بأعماله. لانه طلب الدماء وتذكرها: هلليلوياه.

(الإنجيل من لوقا 20: 20-26)
فراقبوه وأرسلوا إليه جواسيس وهم يتراءون ويقولون عن أنفسهم أنهم أبرارًا لكي يصيدوه بكلمة ويسلموه إلى رئاسة الوالي وسلطانه. فسألوه قائلين يا معلم نعلم أنك تتلكم بالصواب وتعلم ولا تأخذ بالوجوه. بل تعلم طريق الله بالحق. أيجوز أن نعطي الجزية لقيصر أم لا ففطن لمكرم وقال لهم لماذا تجربونني أروني دينارًا. فأروه فقال لهم: لمن الصورة والكتابة التي عليها. فقالوا هما لقيصر فقال لهم إذًا أعطوا الآن ما لقيصر لقيصر وما لله لله. فلم يستطيعوا أن يمسكوه بكلمة أمام الشعب فتعجبوا من جوابه وسكتوا: والمجد لله دائمًا.



القداس
(البولس إلى أهل رومية ص 4: 6-11)
كما يقول داود أيضًا في تطويب الإنسان الذي يحسب له الله برًا بدون أعمال. طوبي للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم. طوبى للرجل الذي لم يحسب له الرب خطيئة. أفهذا التطويب هو على الختان أم (على الغرلة) أيضًا. فانا نقول أن الإيمان حُسب لإبراهيم برًا فكيف حُسب. أو هو في الختان أم في الغرلة. إنه لم يكنْ في الختان بل في الغرلة وقد أخذ سمة الختان خاتمًا لبر الإيمان الذي كان في الغرلة ليكون أبًا لجميع الذين يؤمنون وهم في الغرلة ليُحسب لهم أيضًا البر: نعمة الله الآب.

(الكاثوليكون من يعقوب ص 4: 1-10)
من أين تأتي الحروب والخصومات بينكم. أليست من هنا من لذاتكم المحاربة في أعضائكم. إنكم تشتهون وليس لكم. تقتلون وتحسدون ولا تقدرون على الفوز. تخاصمون وتحاربون وليس لكم لانكم لا تسألون. وتسألون ولا تنالون لانكم تسألون رديًا لتنفقوا في لذاتكم أيها الفجار أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله. فمن أراد أن يكون محبًا للعالم فقد صار عدوًا لله. أم تظنون أن الكتاب يقول باطلاً. أن الذي فينا يشتاق بحسد ويعطي نعمة أعظم. فلذلك يقول: يقاوم الله المستكبرين أما المتواضعون فيعطيهم نعمة. فاخضعوا إذن لله وقاموا إبليس فيهرب منكم. اقتربرا إلى الله فيقترب إليكم. نقوا أيديكم أيها الخطاة وطهروا قلوبكم يا ذوى الرأيين. ولولوا ونوحوا وابكوا. ليتحول ضحككم إلى نوح وفرحكم إلى كآبة. تواضعوا أمام الرب فيرفعكم. لا تحبوا العالم.

(الابركسيس ص 28: 1-6)
ولما نجونا حينئذ عرفنا أن تلك الجزيرة تُسمي مالطه. وصنع لنا البرابرة في ذلك المكان إحسانًا عظيمًا فأنهم أضرموا نارًا وقبلوا جميعنا من أجل المطر الذي أصابنا ومن أجل البرد. فرجع بولس ووجد كثيرًا من القش ووضعه على النار فخرجت من الحرارة أفعى ونشبت في يده. فلما رأي البرابرة الوحش معلقًا بيده قال بعضهم لبعض لابد أن هذا الرجل قاتل فانه بعد أن نجي من البحر لم يدعه العدل يحيا. أما هو فنفض الوحش إلى النار ولم يمسه أذى. أما هم فنظروا أنه ينشق أو يسقط للحين ميتًا. فلما طال انتظارهم ورأوا أنه لم يُصبه ضرر تغيروا وقالوا إنه إله: لم تزل كلمة الرب.

(المزمور 9: 4)
الرب إلى الدهر يثبت. أعد بالقضاء منبره. وهو يدين المسكونة كلها بالعدل: هلليلوياه.

(الإنجيل من يوحنا ص 12: 44-50)
فصاح يسوع وقال من يؤمن بي فليس بي يؤمن بل آمن بالذي أرسلني. ومن يراني فقد رأي الذي أرسلني. أنا جئت نورًا للعالم حتى إن كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلام. ومن يسمع كلامي ولا يحفظه فأنا لا أدينه. لاني ما جئت لادين العالم بل لاخلص العالم. من ينكرني ولا يقبل كلامي فله من يدينه. الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الأخير. لاني لم أتكلم من نفسي وحدي بل الآب الذي أرسلني هو الذي أعطاني وصية: ماذا أقول وبماذا أتكلم. وأعلم أن وصيته هي حياة أبدية. والذي أتكلم به أنا فكما قال لي أبي هكذا أتكلم: والمجد لله دائمًا.

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قراءات الأسبوع الثالث من الصوم الكبير Empty رد: قراءات الأسبوع الثالث من الصوم الكبير

مُساهمة من طرف زائر الجمعة فبراير 26, 2010 3:37 am

قراءات يوم الجمعة من الأسبوع الثالث من الصوم
باكر
(من سفر التثنية لموسى النبي ص 9: 7 الخ وص 10: 1-11)
اذكر لا تنس أنك كم أغضبت الرب إلهك في البرية منذ اليوم الذي خرجتهم فيه من أرض مصر إلى أن جئتم إلى هذا المكان لا تزالوا تقاومون الرب. حتى في حوريب أسخطتموه فغضب الرب عليكم ليفنيكم. وحين صعدت إلى الجبل لآخذ لوحي الحجر لوحي العهد الذي قطعه الرب معكم. ومكثت في الجبل أربعين نهارًا وأربعين ليلة لم آكل خبزًا ولم أشرب ماء. وأعطاني الرب لوحي الحجر المكتوبين بأصبع الله مكتوب عليها جميع الكلام الذي كلمكم الله به في الجبل في يوم الاجتماع. وفي نهاية الأربعين نهارًا والأربعين ليلة أعطاني الرب لوحي الحجر لوحي العهد. وقال لي الرب قم انزل عاجلاً من ههنا لانه قد أتمم شعبك الذي أخرجته من أرض مصر وزاغوا سريعًا عن الطريق التي أوصيتهم بها وصنعوا لهم تمثالاً (مسبوكًا). وكلمني الرب قائلاً قد قلت لك مرة واثنتين إني رأيت هذا الشعب فإذا هو شعب صلب الرقبة. دعني فأبيدهم وأمحو إسمهم من تحت السماء وأجعلك أنتَ لأمة أعظم وأكثر منهم. فرجعت ونزلت من الجبل والجبل مضطرم بالنار ولوحا الحجر في يدي. ونظرت فإذا بكم قد أخطأتم إلى الرب إلهكم وصنعتم لكم عجلاً مسبوكًا وحدتم عن الطريق التي أوصاكم بها الرب فأخذت اللوحين وطرحتهما من يديَّ وكسرتهما أمامكم. ثم طلبت من الرب مرة ثانية كالأولي أربعين نهارًا وأربعين ليلة لم أكل خبزًا ولم أشرب ماءً من أجل كل خطاياكم التي أخطأتم بها بعملكم الشر أمام عيني الرب إلهكم لاغاظته لاني خفت من الغضب والغيظ الذي سخطه الرب عليكم ليبيدكم. فاستجاب لي الرب في هذه المرة أيضًا. وغضب الرب على هرون جدًا ليبيده فتضرعت من أجل هرون أيضًا في ذلك الزمان. وأما خطيئتكم العجل الذي صنعتموه فأخذته وأحرقته بالنار وحطمته وسحقته جيدًا حتى صار ناعمًا كالغبار. ثم طرحت غباره في النهر المنحدر من الجبل. وبالحريق وبالتجربة في قبور الشهوة أغضبتم الرب إلهكم. وحين أرسلكم الرب من قادش برنيع قائلاً اصعدوا لترثوا الأرض التي أنا أعطيتها لكم فعصيتم قول الرب إلهكم ولم تؤمنوا به ولم تسمعو لصوته. قد كنتم تعصون الرب إلهكم من يوم ظهر لكم. فتضرعت أمام الرب الأربعين يومًا والأربعين ليلة التي جثوت فيها لان الرب قال إنه يهلككم. وتضرعت إلى الله وقلت أيها السيد الرب ملك الامم لا تهلك شعبك وميراثك الذي افتديته بقوة عظيمة. الذين أخرجتهم من أرض مصر بقوتك العظيمة وبيدك العزيزة وذراعك الرفيع. اذكر عبيدك إبراهيم واسحق ويعقوب الذين أقسمت لهم بذاتك ولا تنظر إلى قساوة هذا الشعب وإثمه وخطيئته. كيلا تقول سكان الأرض (التي أخرجتنا منها) لماذا الرب لم يقدر أن يدخلهم الأرض التي كلمهم عنها ومن أجل أنه أبغضهم وأخرجهم ليقتلهم في البرية. وهم شعبك وميراثك الذين أخرجتهم من أرض مصر بقوتك العظيمة ويدك العزيزة وذراعك الرفيع.

في ذلك الزمان قال لي الرب انحت لك لوحين من حجر كالأولين واصعد إليّ إلى الجبل واصنع لك تابوتًا من خشب. فأكتب على اللوحين الكلمات التي كانت على اللوحين الأولين اللذين كسرتهما وضعهما في التابوت. صنعت تابوتًا من خشب لا يسوس (السنط) ونحتُّ لوحين من حجر كالأولين وصعدت إلى الجبل ولوحا الحجر في يدي فكتب عليها كالكتابة الأولي العشر الكلمات التي كلمكم الرب بها في الجبل من وسط النار وأعطاني الرب إياها. ثم رجعت فنزلت من الجبل ووضعت اللوحين في التابوت الذي صنعت فكانا هناك كما أمرني الرب. وارتحل بنو إسرائيل من آبار بني يعقان إلى موسير. هناك مات هرون ودفن هناك فكهن اليعازار ابنه عوضًا عنه. ورحلوا من ثم إلى الجدجودَ ومن الجدجودَ إلى يطبات أرض ذات أنهار ماء.

في ذلك الوقت أفرز الرب سبط لاوي ليحملوا تابوت عهد الرب ويقفوا أمام الرب ليخدموه ويباركوا الرب إلى هذا اليوم. لذلك لم يكن للاويين حظ ولا ميراث مع إخوتهم وإنما الرب هو ميراثهم كما قال لهم. وأقمت في الجبل أربعين يومًا وأربعين ليلة فاستجابني في ذلك الزمان ولم يشاء الرب أن يهلككم. ثم قال لي الرب اذهب إمام هذا الشعب ليدخلوا ويرثوا الأرض التي أقسمت لآبائهم أن أعطيها لهم: مجدًا الثالوث الأقدس.

(من سفر الملوك الأول ص 23: 26 الخ و 24: 1 الخ)
وكان شاول ورجاله يسيرون في جانب الجبل من هنا وداود ورجاله في الجانب الآخر من هناك. وكان داود مسرعًا في هروبه من أمام شاول. وشاول ورجاله يحيطون بداود ورجاله وسعوا ليدركوهم. فأتي رسول إلى شاول وقال له أسرع واذهب لان الفلسطينيين قد انتشروا في الأرض. فرجع شاول من مطاردة داود وانطلق للقاء الفلسطينيين. لذلك دعي ذلك الموضع صخرة الافتراق.

وقام داود من هناك وجلس في حصون عينَ جدي. وكان لما رجع شاول من وراء الفلسطينيين أخبروه قائلين. هوذا داود في برية عينَ جدي. فأخذ ثلاثة آلاف رجل معه منتخبين من جميع إسرائيل وذهب يطلب داود ورجاله على صخور الوعول. وأتي إلى حظائر الغنم التي في الطريق وكانت هناك مغارة. فدخل شاول إلى هناك ليقضي حاجته وكان داود والرجال الذين معه جالسين داخل المغارة. فقال أصحاب داود له هذا هو اليوم الذي قال لك الرب هانذا أدفع عدوك ليدك فتصنع به ما يحسن في عينيك. فقام داود وقطع طرف رداء شاول سرًا. وبعد ذلك خفق قلب داود لقطعه طرف ردائه. وقال داود لرجاله حاشا لي أن أعمل هذا الأمر بسيدي مسيح الرب وأرفع عليه يدي لانه مسيح الرب.

وزجر داود رجاله بالكلام ولم يدعهم يثبون على شاول ليقتلوه. ثم قام شاول ونزل في طريقه. وخرج داود من المغارة وراء شاول قائلاً يا سيدي الملك. فالتفت شاول إلى خلفه فخرّ داود على وجهه إلى الأرض وسجد له. وقال داود لشاول لماذا تسمع كلام الناس القائلين إن داود يطلب نفسك. هوذا قد رأت عيناك اليوم أن الرب قد دفعك اليوم إلى يدي في المغارة ولم أشاء قتلك لكني أشفقت عليك وقلت لا أرفع يدي على سيدي لانه مسيح الرب. هوذا طرف رداءك (في يدي) ولم أقتلك. فاعلم وانظر اليوم انه ليس في يدي شر ولا معصية ولا ذنب ولم أخطئ إليك وأنت تتصيد نفسي لتأخذها. فليحكم الرب بيني وبينك والرب ينتقم لي منك وأما يدي فلا تكن عليك. كما قيل في مثل الأقدمين من الأشرار يخرج الشر. فيدي لا تكون عليك. والآن وراء من خرجت يا ملك إسرائيل. وراء من أنت مطارد. وراء كلب ميت. وراء برغوث واحد. فليقم الرب ديانًا ومنتقمًا. ينظر الرب بيني وبينك ويقضي قضائي وينقذني من يدك.

فلما فرغ داود من هذا الكلام مع شاول قال شاول أهذا صوتك يا ابني داود. ورفع شاول صوته وبكى. ثم قال لداود أنت أبرُّ منى لأنك جازيتني خيرًا وأنا جازيتك شرًا. ولقد أظهرت اليوم أنك صنعت إلى خيرًا لان الرب قد أسلمني إلى يدك ولم تقتلني. وإذا تمكن المرء من عدوه فهل يطلق سبيله بخير. فجزاك الرب خيرًا كما صنعت معي اليوم. ولقد علمت الآن أنك ستصير ملكًا للمملكة وتثبت في يدك مملكة إسرائيل. فاحلف لي الآن بالرب أنك لا تقرض ذريتي من بعدى ولا تبيد اسمي من بيت أبي. فحلف داود لشاول. وانصرف شاول إلى بيته وصعد داود ورجاله إلى الحصن: مجدًا للثالوث الاقدس.

(من أشعياء النبي ص 13: 2-13)
لرفعوا راية على الجبال السهلة. وارفعوا الصوت إليهم ولا تخافوا. أشيروا باليد وافتحوا الأبواب للرؤساء. أنا أمرت "مقدّسيّ" أنا دعوتهم وسيأتي الجبابرة بغضبي فرحين معتزين معًا. صوت جمهور كثير على الجبال كصوت أمم مثيرة صوت ممالك وأمم مجتمعة. إن رب الجنود أمر لامته محاربة. ليأتي من أرض بعيدة. من أقاصي السموات الرب يعطي سلاحًا ليبيد المسكونة كلها. ولولوا فان يوم الرب قريب وانكسار يأتي من قبل الله. فلذلك تسترخي كل يد ويذوب قلب كل إنسان. فيفزع الشيوخ ويأخذهم الطلق كامرأة تلد وتنوح ويعجب بعضهم من بعض ووجوههم مثل اللهيب.

هوذا يوم الرب قادم بغير صفح ولا شفاء بسخط وغضب ليجعل المسكونة كلها خرابًا ويبيد الخطاة منها. لان كواكب السماء ونجومها وكل زينتها لا تعطي نورًا. تظلم الشمس وتغرب والقمر لا يعطي ضوءه. وآمر بالشر على المسكونة كلها وعلى المنافقين. بخطاياهم. وأهلك تعظم الكافرين ويذل كبرياء المتعظمين. والباقون يصيرون أفضل من الذهب الابريز والإنسان أكرم من جوهر أوفير. فاني سأزعزع السماء وأزلزل الأرض من أساساتها لاجل اضطرام الغضب الأتي عليها: مجدًت للثالوث الاقدس.

(من أيوب الصديق ص 15: 1 الخ)
فأجاب أليفاز التيماني وقال: ألعل الحكيم يجيب عن معرفة باطلة ويملأ بطنه ريحًا شرقية. فيحتج بكلام لا يفيد وبأقوال لا ينتفع بها. أما أنت فتنافي المخافة وأكملت الكلام هكذا أمام الله. فان إثمك علم فمك وأنت تؤثر فم الماكرين. إن فمك هو يستذنبك لا أنا وشفتيك تشهدان عليك. ألعلك ولدت قبل كل إنسان أم كُونت قبل التلال. ألعلك سمعت أسرار الله أم بلغت إليك الحكمة. ما الذي تعلمه أنت ولا نعلمه نحن أو ماذا تفهمه أكثر منا. ألعلك شيخ وأقدم منا وأكبر سنًا من أبيك. أيسيرُ عوض خطاياك يؤدبك قليلاً. لقد أكثرت الكلام. علام يستهويك قلبك ولماذا تختلج عيناك. حتى تتكلم بغضب أمام الله وتخرج كلامًا هكذا من فمك. من هو الإنسان حتى يزكو ومولود المرأة حتى يتبرر. ها إن قديسيه لا يأتمنهم والسموات غير طاهرة أمامه. فكم بالحرى الإنسان الرجس الفاسد (الذي يشرب الإثم كالماء). إني أخبرك فاسمع لي وبما رأيت أحدثك. وبما أخبرَ به الحكماء عن آبائهم ولم يكتموه. الذين لهم وحدهم أعطيت الأرض ولم يدخل بينهم غريب. المنافق يتململ كل أيام حياته وسنون معدودة إدخرت للجائر. صوت الأهوال في أذنيه وفي ساعة السلام يفاجئه المجرّب. لا يأمن أن يخرج من الظلمة وعينه ترقب السيف. يهيم في طلب الاطعمة فانه يعلم أن يوم الظلام معد له. يرهبه الضر ويدركه الضيق كملك مستعد للقتال. لانه مدّ على الله يده وعلى القدير تجبرّ. أغار عليه بعنق متصلبة تحت أوقاف مجنة الغيظ. وقد كسي السمن وجهه وغشي الشحم كليتيه. فاستوطن مدنًا خربة بيوتًا غير مسكونة عن قليل ستكون رجمًا. لا يستغني ولا تثبت ثروته ولا يمتد في الأرض مقتاه. لا تبرحه الظلمة ومراعيه تيبسها السموم وينتثر زهره وبنفخة فمه يزول. لا يتكل على السوء فانه يضله ويكون السوء أجرته. يبيده قبل يومه وسعفه لا يخضر. يتساقط كالجفن حصرمه وينتثر كالزيتون زهره. لان جماعة المنافقين عقيمة وأخبية الرشوة تأكلها النار. حَبلَ بالتنهيد وولدَ الإثم وبطنه أنشأت الغش: مجدا للثالوث الأقدس.

(من يشوع بن شيراخ 2: 1 الخ وص 3: 1- 4)
يا بني إن أقبلت لخدمة الرب هيئ نفسك للتجارب. قوّم قلبك واحتمل. أمل أذنك واقبل أقوال العقل ولا تضعف في وقت أتعابك. اقترن به ولا تنفصل عنه لكي تنجو من آخرتك. لكما أتاك فاقبله لكي تكون صورًا في أرض مذلتك فان الذهب يمحص بالنار والمرضيين والمختارين من الناس يمحصون في أتون الاتضاع. آمن به فينصرك. قوّم طرقك وتوكل عليه. احفظ مخافته وأبقِ عليها في شيخوختك. أيها المتقون الرب انتظروا رحمته ولا تحيدوا لئلا تسقطوا. يا خائفي الرب آمنوا به فلا يضيع أجركم. أيها المتقون الرب ترجوا الخيرات والحياة الأبدية والرحمة: ومجدًا للثالوث الأقدس.

(مزمور 15: 10 و 11)
لانك لا تترك نفسي في الجحيم. ولا تدع صفيك أن يرى فسادًا. قد عرفتني طرق الحياة: هلليلوياه.

(الإنجيل من لوقا ص 20: 27-38)
ثم جاء قوم من الصدوقتين الذين يقولون أن ليست قيامة وسألوه. قائلين يا معلم كَتبَ لنا موسى إن مات لرجل أخ وله امرأة وهذا ليس له ولد فليأخذ أخوة امرأته ليقيم نسلاً لأخيه. فكان سبعة اخوة. أخذ الأول امرأة ومات عن غير ولد. فأخذها الثاني. والثالث وهكذا إلى السابع. ولم يتركوا ولدًا وماتوا. وأخيرًا ماتت المرأة أيضًا. ففي القيامة لمن منهم تكون زوجة لان السبعة اتخذوها زوجة. فقال لهم يسوع إن أبناء هذا الدهر يتزوجون ويزوجن. وأما الذين استحقوا ذلك الدهر والقيامة من الأموات فلا يتزوجون ولا يتزوجن. لانه لا يمكن أن يموتوا بعد لانهم يكونون مساوين للملائكة وهم أبناء الله إذ هم بنو القيامة. وأما أن الموتى يقومون فموسى أيضًا قد أشار (إلى ذلك) في العليقة إذ يقول. إن الرب إله إبراهيم وإله أسحق وإله يعقوب. ليس هو إله أموات بل إله أحياء لان الجميع يحيون له: والمجد لله دائمًا.



القداس
(البولس إلى العبرانيين ص 11: 1- Cool
وأما الأيمان فهو الثقة بما يُرجى والإيقان بأمور لا تُرى. به شهد الشيوخ. بالايمان نفهم أن الدهور أتقنت بكلمة الله حتى أن المنظورات صنعت من غير المنظورات. بالايمان قرَّب هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين وبه شهدَ له أنه بارٌ إذ شهد الله لتقديماته. وبه وإن مات لم يزل يتكلم. بالايمان نُقل أخنوخ لكي لا يرى الموت ولم يوجد بعد لان الله نقله. لانه من قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله. وبغير إيمان لا يمكن إرضاءه لانه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجود وأنه يجازى الذين يبتغونه. بالأيمان نوح لما أوحىَ إليه عن أمور لم تُرى بعد (أتقى) خاف فبنى فلكًا لخلاص بيته الذي فيه دان لعالم وصار وأرثًا للبر الذي بالايمان. بالايمان إبراهيم لما دُعي أطاع أن يخرج إلى المكان الذي كان عتيدًا أن يأخذه ميراثًا فخرج وهو لا يعلم إلى أين يتوجه: نعمة الله الآب.

(الكاثوليكون من يهوذا ص 1: 17 الخ)
أما أنتم يا أحبائي فاذكروا الاقوال التي قالها سابقًا رسل ربنا يسوع المسيح. فانهم قالوا أنه في الزمان الأخير سيكون قوم مُضلون يسلكوت في شهواتهم التي للنفاق. هؤلاء هم المعتزلون بأنفسهم نفسانيون لا روح لهم.

أما أنتم يا أحبائي فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس مصلين في الروح القدس. ولنحفظ أنفسنا في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية. فبكتوا بعضًا ممن قُضى عليهم. وخلصوا بعضًا وأنقذوهم من النار وارحموا بعضًا بخوف مبغضيين حتى الثوب المدنس من الجسد.

والقادر أن يحفظكم بغير عثرة و يقيمكم أمام مجدة بلا عيب في الابتهاج. الله وحده مخلصنا بيسوع المسيح ربنا له والمجد والعظمة والعزة والسلطان قبل كل الدهور والآن وإلى أبد الآبدين آمين: لا تحبوا العالم...

(الابركسيس ص 23: 6- 11)
ولما عل بولس أن قسمًا منهم صدوقيون والقسم الآخر فريسيون صاحَ في المحفل: أيها الرجال الاخوة أنا فريسي. وأنا على الرجاء وقيامة الأموات أحاكم. فلما قال هذا حدثت منازعه بين الفريسيين والصدوقيين وانشقت الجماعة.

فان الصدوقيين يقولون ليس قيامه ولا ملاك ولا روح وأما الفريسيون فيقرون بذلك كله. فحدث صياح عظيم ونهض قوم من الفريسيين (وطفقوا) يخاصمون قائلين إنّا لا نجد في هذا الرجل شرًا. فان كان قد كلمة روح أو ملاك (فماذا لنا). فلما حدث اضطراب عظيم خاف قائد الألف أن يفسخوا بولس فأمر الجند أن ينزلوا ويختطفوه من وسطهم ويأتوا به إلى المعسكر. وفى الليلة التالية وقف به الرب وقال ثق فانك كما شهدت لي في أورشليم كذلك ينبغي أنا تشهد لي في روميه أيضًا: لم تزل كلمة الرب.

(المزمور 15: 1)
احفظني يا رب فاني عليك توكلتُ. قلت للرب أنت ربي وليس تحتاج إلى خيراتي: هلليلوياه .

(الإنجيل من لوقا ص11: 14- 26)
وكان يخرج شيطانًا أخرس. فلما خرج الشيطان تكلم الأخرس فتعجب الجموع. فقال قوم منهم إنه ببعلزبول رئيس الشياطين يخرج الشياطين. وآخرون مجربين كانوا يطلبون منه آية من السماء. أما هو وهو عارفٌ بأفكارهم قال لهم كل مملكة إذا انقسمت على ذاتها تخرب وبيت (ينقسم) على بيت يسقط. فان كان الشيطان أيضًا وحدة ينقسم على ذاته فكيف تثبت مملكته. لأنكم تقولون إني ببلغزبول أخرج الشياطين وإن كنت أنا ببعلزبول اخرج الشياطين فأبناؤكم بمن يخرجون. من أجل هذا سيكونون قضاتكم. وإن كنت أنا بأصبع الله أخرج الشياطين فإذن قد بلغ إليكم ملكوت الله. إنه إذا تسلح القوى ليحافظ على دارة فأمواله تكون في أمان. فإذا أتاه من هو أقوى منه وغلبه يأخذ سلاحه الذي كان متكلاً عليه ويقسم غنائمه. من ليس معي فقد عاندني ومن لا يجمع معي فهو يفرق. إن الروح النجس إذا خرج من الإنسان يجتاز في أماكن عديمة الماء يطلب راحة. وإذ لا يجد يقول حينئذ أرجع إلى بيتي الذي خرجت منه. فإذا جاء ووجده فارغًا مكنوسًا مزينًا. حينئذ يمضى ويأخذ سبعة أروح أخر شرًا فيدخلون ويسكنون هناك. فتكون أواخر ذلك الإنسان شرًا من أوائله: والمجد لله دائمًا

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قراءات الأسبوع الثالث من الصوم الكبير Empty رد: قراءات الأسبوع الثالث من الصوم الكبير

مُساهمة من طرف زائر الجمعة فبراير 26, 2010 3:39 am

قراءات يوم السبت من الأسبوع الثالث من الصوم
صلاة باكر
(المزمور 139: 1 و2)
من الأعماق صرخت إليك يارب. يارب أستمع صوتي. لتكن أذناك تنصتان إلى صوت تضرعي: هلليلوياه.

(الإنجيل من مرقس ص 10: 17- 37)
وفيما هو خارج إلى الطريق ركض واحد وجثا على ركبتيه وسأله أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث حياة أبدية. فقال له يسوع لماذا تقول لي الصالح ليس أحد صالحًا إلا الله وحده. أنت تعرف الوصايا: لا تقتل. لاتزن. لا تسرق. لا تشهد بالزور لا تسلب. أكرم أباك وأمك. أما هو فقال له يا معلم هذه كلها حفظتها منذ حداثتي. فنظر إليه يسوع وأحبه وقال له أتريد أن تكون كاملاً يعوزك شئ وأحد. اذهب وبع ما لك وأعطهِ للفقراء فتقتنى لك كنزًا في السماء وتعالى اتبعني وأحمل الصليب. فعبس للقول. ومضى حزينًا لانه كان ذا قنية كثيرة. فنظر يسوع وقال لتلاميذه كيف أنه يعسر على ذوى الأموال الدخول إلى ملكوت الله. فارتاع التلاميذ للكلام. فأجابهم يسوع أيضًا وقال لهم يا بَنىّ ما أعسر على المتكلمين على الأموال أن يدخلوا ملكوت الله. إن مرور جمل من ثقب إبرة لأيسر من دخول غنى إلى ملكوت الله. أما هم فازدادوا دهشًا قائلين له من يقدر أن يخلص. فنظر إليهم يسوع وقال إنه عند الناس غير مستطاع ولكن ليس عند الله لان الكل مستطاع عند الله: والمجد لله دائمًا.



القداس
(البولس إلى أهل كورنثوس الثانية ص 7 : 2 – 11)
اقبلونا فأنا لم نظلم أحدًا. ولم نفسد أحدًا ولم نطمع في أحد. ولست أقول ذلك للقضاء عليكم فاني قد قلتُ سابقًا إنكم في قلوبنا لنموت معكم ونحيا معكم. إن لي بكم ثقة عظيمة. ولي بكم فخرًا عظيمًا. وقد امتلأتُ تعزية وازددتُ فرحًا في جميع ضيقاتنا. لأننا لما قدمنا إلى مكدونية لم يكن لجسدنا شئ من الراحة متضايقين في كل شئ: من خارج حروب ومن الداخل مخاوف. لكن الله الذي يعزّى المتواضعين قد عزَّانا بحضور تيطس. وليس بمجيئه فقط بل أيضًا بالتعزية التي تعزّى بها بسببكم. وهو يخبرنا بشوقكم ونوحكم وغيرتكم علينا حتى أنى فرحت كثيرًا. لاني وإن كنت قد أحزنتكم بالرسالة لست أندم. لأنني وإن كنت قد أحزنتكم بالرسالة فما ندمت وإن كنت قد ندمت لأنني أنظر أن تلك الرسالة أحزنتكم ولو إلى ساعة. الآن أنا أفرح لا لأنكم حزنتم بل لان حزنكم للتوبة. لأنكم حزنتم لله لكي لا يخسروا منا شئ. لان الحزن الذي في الله ينشئ توبة للخلاص بلا ندامة. أما حزن العالم فينشئ موتًا. لان ها هوذا الحزن الذي حزنتموه المختص بالله كم أنشأ فيكم من الاجتهاد بل من الاحتجاج بل من الغيظ بل من الخوف بل من الشوق بل من الغيرة بل من الانتقام وقد أظهرتم أنفسكم في كل شئ أبرياء من الأمر: نعمة الله الآب.

(الكاثوليكون من يعقوب ص 2 : 14 الخ)
ما المنفعة يا أخوتي إذا قالَ أحد أن له إيمان ولكن ليس له أعمال. هل يقدر الأيمان أن يخلصه. إن كان أخ أو أخت عريانين ومعتازين للقوت اليومي. فقال لهما أحدكم أذهبا بسلام واستدفئا وأشبعا ولم تعطوهما حاجات الجسد فما المنفعة. هكذا الايمان أيضًا إن لم يكن له أعمال فهو ميت في ذاته. لكن يقول قائل أنت لك إيمان وأنا لي أعمال فأرني إيمانك بدون أعمالك وأنا أريك بأعمالي إيماني. أنت تؤمن أن الله واحد. فحسنا تفعل. والشياطين أيضًا يؤمنون ويرتعدون. ولكن هل تريد أن تعلم أيها الإنسان الباطل أن الايمان بدون أعمال ميت .ألم يتبرّر إبراهيم أبونا بالأعمال إذ قدمَ اسحق ابنه على المذبح فترى أن الأيمان عمل مع أعماله وبالإعمال أكمل الأيمان. وتمّ الكتاب القائل فآمن إبراهيم بالله فحُسب له برًا ودعي خليل الله. ترون إذًا أن الإنسان بالأعمال يُتبرر لا بالايمان وحده. وكذلك راحاب الزانية أيضًا ألم تُبرر بالأعمال إذ قَبلت الجاسوسين وأخرجتهما من طريق آخر. فانه كما أن الجسد بغير روح ميت كذلك الايمان أيضًا بدون أعمال ميت: لا تحبوا العالم...

(الابركسيس ص 23: 12 الخ)
ولما صار النهار عمل بعض اليهود اتفاقًا وحرموا أنفسهم قائلين إنهم لا يأكلون ولا يشربون حتى يقتلوا بولس. وكان الذين عقدوا هذا التحالف أكثر من أربعين. فتقدموا إلى رؤساء الكهنة والشيوخ وقالوا قد حرمنا أنفسنا حرمًا أن لا نذوق شيئا حتى نقتل بولس.

فالآن أشيروا أنتم مع المحفل على قائد الألف كي يُنزله إليكم غدًا كأنكم مزمعون أن تفحصوا بأكثر تدقيق أعماله. ونحن مستعدين لقتله قبل أن يقترب. فسمع ابن أخت بولس بهذه المكيدة فجاء ودخل المعسكر واخبر بولس. فاستدعى بولس واحد من قواد المئات وقال اذهب بهذا الفتى إلى قائد الألف فان عنده شيئًا يخبره به. فأخذه وأحضر إلى قائد الألف وقال إن بولس الأسير قد دعاني وطلب أن أحضره هذا الفتى إليك وهو عنده شيء يقوله لك. فأخذه قائد الألف بيده وانفرد به على حدة وسأله ما عندك تخبرني به.

فقال إن اليهود قد تعاهدوا أن يطلبوا منك أن تحدر بولس غدًا إلى المحفل كأنه مزمع أن يبحث عن أمره بحثًا دقيقًا. فلا تنقد إليهم. فانه كمنَ له أكثر من أربعين رجلاً قد حرموا أنفسهم أن لا يأكلوا ولا يشربوا حتى يقتلوه. وهم الآن مستعدون منتظرون الوعد منك. فصرف قائد الألف الفتي موصيًا إياه أن لا تقل لاحد إنك أعلمتني بهذا. ثم دعا اثنين من قواد المئات وقال أعدّا مئتي جندي لينطلقوا إلى قيصرية وسبعين فارسًا ومئتي رامح من الساعة الثالثة من الليل وأن يقدما دواب ليركبا بولس ويوصلاه سالمًا إلى فيلكس الوالي. "لانه خاف أن يختطفه اليهود ويقتلوه ثم يُشكي هو كأنه ارتشى". وكتب رسالة حاوية هذه الصورة: كلوديوس ليسياس يهدى سلامًا إلى العزيز فيلكس الوالي. إن اليهود قد أمسكوا هذا الرجل وازمعوا أن يقتلوه فأقبلت بجند وأنقذته لما علمت انه روماني. وكنت أريد أن أعلم العلة التي لأجلها كانوا يشتكون عليه فأنزلته إلى محفلهم فوجدته مشكوًا عليه من جهة مسائل ناموسهم. ولكن شكوى تستوجب الموت أو القيود لم تكن عليه. ثم لما علمت بمكيدة عتيدة أن تصير على الرجل من اليهود أرسلته للوقت إليك آمرًا المشتكين أيضًا أن يقولوا لديك ما عليه. كن معافىً. فأخذ الجند بولس كما أمروا ومضوا به ليلاً إلى أنتيباتريس. وفى الغد تركوا الفرسان يمضون معه ورجعوا إلى المعسكر. فبلغ أولئك إلى قيصرية ودفعوا الرسالة إلى الوالي وأقاموا بولس لديه. فلما قرأ الوالي الرسالة وسأل من أية ولآية هو ووجد أنه من كليكية. قال سأسمع منك متى حضر المشتكون عليك أيضًا. ثم أمر أن يُحرس في قصر هيرودس: لم تزل كلمة الرب.

(المزمور 26: 10 و11)
أسبح وأرتل للرب. أستمع يا رب صوتي الذي به في دعوتك. ارحمني وأستجب لي. فان لك قال قلبي: هلليلوياه.

(الإنجيل من متى ص 18: 23 الخ)
لذلك يشبه ملكوت السموات رجلاً ملكًا أراد أن يحاسب عبيده. فلما بدأ يُحاسب قُدّم إليه واحد عليه وزنات كثيرة. وإذا لم يكن له ما يوفي أمرَ سيده أن يُباع هو وامرأته وبنوه وكل ما له ويفي (الدين). فخرّ ذلك العبد وسجد له قائلاً يا سيد تمهل عيّ فأوفيك الجميع. فتحنن سيد ذلك العبد وأطلقه وترك له كل الدين الذي عليه. ولما خرج وجد أحد رفقائه من العبيد وكان مدينًا له بمئة دينار. فأمسكه وخنقه قائلاً أوفيني ما لي عليك. فخرّ العبد رفيقه وتوسل إليه قائلاً تمهل عليّ فأوفيك الجميع. فلم يرد بل مضى وألقاه في السجن حتى يوفر ما عليه. فلما نظر العبيد رفقاوه ما كان حزنوا جدًا. فأتوا وأخبروا سيدهم بكل ما حدث.

حينئذ دعاه سيده وقال له: أيها العبد الشرير إني تركت لك كل ما عليك لانك طلبت إليّ. أفما كان ينبغي لك أن ترحم العبد رفيقك كما رحمتك أنا. وغضب سيده وسلمه إلى المعذبين حتى يفي كل ما عليه. هكذا يصنع بكم أبي الذي في السموات إن لم يغفر كل واحد لأخيه من كل قلبه: والمجد لله دائمًا.

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قراءات الأسبوع الثالث من الصوم الكبير Empty رد: قراءات الأسبوع الثالث من الصوم الكبير

مُساهمة من طرف زائر الجمعة فبراير 26, 2010 3:41 am

قراءات يوم الأحد من الأسبوع الثالث من الصوم
العشية
(المزمور 87: 1 و 2)
يا رب إله خلاصي: بالنهار والليل صرخت أمامك. فلتدخل قدامك صلاتي. أمل يارب سمعك إلى طلبتي: هلليلوياه.

(الإنجيل من متي ص 15: 1-20)
حينئذ جاء إلى يسوع من أورشليم فريسيون وكتبة قائلين: لماذا يتعدى تلاميذك تقليد الشيوخ لانهم لا يغسلون أيديهم حينما يأكلون خبزًا. فأجاب وقال لهم ولماذا انتم أيضًا تتعدون وصية الله من أجل تقليدكم. لان الله قال: أكرم أباك وأمك ومن قال كلمة رديئة في أبيه وأمه يموت موتًا. وأما أنتم فتقولون من قال لابيه أو أمه إن قربانًا هو الذي تنتفع به مني، فلا يكرم أباه وأمه. فقد أبطلتم كلام الله من أجل سننكم. أيها المراؤون حسنًا تنبًأ عنكم أشعياء النبي قائلاً: هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قلبه فبعيد عنى. فهم باطلاً يعبدونني إذ يُعلمون تعاليم هي وصايا الناس. ثم دعا الجمع وقال لهم أسمعوا وأفهموا. ليس ما يدخل فم الإنسان ينجسه بل ما يخرج من الفم هو الذي ينجس الإنسان. حينئذ جاء إليه تلاميذه وقالوا له أتعلم أن الفريسيين لما سمعوا هذا الكلام شكوا. فأجاب وقال كل غرس لم يغرسه أبي الذي في السموات من أصوله يُقلع. دعوهم. هم عُميان قادة عُميان. وإذا كان أعمي يقود أعمي يسقطان كلاهما في حفرة. فأجاب بطرس وقال له فسر لنا هذا المثل فقال لهم وهل أنتم أيضًا إلى الآن غير فاهمين. أما تعلمون أن كل ما يدخل فم الإنسان ينزل إلى الجوف ويندفع إلى المخرج. وأما الذي يخرج من الفم فمن القلب يصدر. فذلك الذي ينجس الإنسان. لانه من القلب يصدر الأفكار الشريرة: القتل الزنى الفسق السرقة شهادة الزور التجديف. هذه هي التي تنجس الإنسان. وأما الآكل بأيد غير مغسولة فلا ينجس الإنسان: والمجد لله دائمًا.



صلاة باكر
(المزمور 54: 1 و14 )
أنصت يا الله لصلاتي. ولا تغفل عن تضرعي. التفت وأستمع منى. وأنا إلى الله صرخت والرب استجاب لي: هلليلوياه.

(الإنجيل من متى 20: 1- 16)
يشبه ملكوت السموات رجلاً رب حقل خرج في الصباح ليستأجر فعلة لكرمه. فاتفق مع الفعلة أن يُعطي كل واحد في دينارًا في اليوم.

وأرسلهم إلى كرمه. ثم خرج نحو الساعة الثالثة فنظر آخرين واقفين في السوق بطالين. فقال لهم امضوا انتم أيضًا إلى الكرم. وما تستحقونه أعطيه لكم. فمضوا. وخرج نحو الساعة السادسة ونحو ساعة التاسعة وفعل أيضًا كذلك. ثم خرج نحو الساعة الحادية عشرة فوجد آخرين واقفين. فقال لهم ما بالكم قياما ههنا النهار كله بطالين. فقالوا له لم يستأجرنا أحد. فقال لهم: أمضوا أنتم أيضًا إلى الكرم ما تستحقونه أعطيه لكم. فلما كان المساء قال رب الكرم لوكيله. ادع الفعلة وأعطهم أجرتهم مبتدئًا من الآخرين إلى الأولين. فجاء أصحاب الساعة الحادية عشرة فأخذ كل وأحد دينارًا. فلما جاء الأولون ظنوا أنهم سيأخذون أكثر. فأخذ كل واحد منهم أيضًا دينارا. وفيما هم يأخذون تذمروا على رب الحقل. قائلين هؤلاء الآخرون عملوا ساعة واحدة وقد ساويتهم بنا نحن الذين حملنا ثقل النهار وحرّه. فأجاب وقال لواحد منهم يا صاحب ما ظلمتك أليس على دينارً اتفقت معك. خذ الذي لك واذهب فاني أريد أن أعطي هذا الأخير مثلك أو ما يحق لي أن أفعل ما أريد بمالي. أم عينك شريرة لاني أنا صالح. هكذا يكون الآخرون أولين والأولون آخرين. لان المدعوين كثيرون والمختارون قليلون: والمجد لله دائمًا.



القداس
(البولس من كورنثوس الثانية ص 6: 2- 13)
لانه يقول في وقت مقبول سمعتك وفى يوم خلاص أعنتك. فهوذا الآن وقت مقبول وهوذا الآن يوم خلاص. ولسنا نجعل عثره في شئ لئلا يلحق خدمتنا عيب. بل في كل شئ نُظهر أنفسنا كخدّام الله في صبر كثير. في شدائد. في ضرورات. في ضيقات. في ضربات. في سجون. في اضطرابات. في أتعاب في أسهار. في أصوام. في طهارة. في علم. في أناة. في لطف. في الروح القدس. في محبة بلا رياء. في كلام الحق. في قوة الله. بأسلحة البر لليمين واليسار. بالمجد والهوان. ببركة ولعنة. كمضلين ونحن صادقون. كمجهولين ونحن معروفون. كمائتين وها نحن نحيا. كمؤدبين ونحن غير مقتولين. كحزانى ونحن دائمًا فرحون. كفقراء ونحن نُغنى كثيرين. كأن لا شئ لنا ونحن نملك كل شئ. فمنا مفتوح إليكم أيها الكورنثيون وقلبنا متسع. لستم متضايقين فينا بل في أحشائكم. فجزاء لذلك أقول كما لأولاد كونوا أنتم أيضًا متسعين: نعمة الله الآب...

(الكاثوليكون من يعقوب ص 3: 1-12)
لا تكونوا معلمين كثيرين يا إخوتي عالمين أنكم تأخذون دينونة أعظم. فان جميعنا نزلّ كثيرًا. إن كان أحد لا يعثر في الكلام فذاك رجل كامل قادر أن يلجم الجسد كله. إذا وضعنا اللجم في أفواه الخيل تطاوعنا فندير جسمها كله. هوذا السفن وهي عظيمة بهذا المقدار تسوقها رياح عاصفة تديرها دفة صغيرة إلى حيثما شاء قصد المدبر. كذلك اللسان أيضًا فانه عضو صغير ويتكلم بعظائم. هوذا نار قليلة تحرق وقودًا كثيرًا. فاللسان هو نار وزيته الآثم. جعل اللسان في أعضائنا وهو يدنس الجسد كله ويحرق دائرة بلادنا (الكون) ويضرم من جهنم لان كل طبيعة الوحوش والطيور والزحافات وما في البحار يُذلل. وقد تذلل للطبيعة البشرية. وأما اللسان فلا يستطيع أحد في الناس أن يقمعه. هو شرّ لا يُضبط مملوء سمًا مميتًا. به نبارك الله

الآب وبه نلعن الناس الذين صنعهم الله على مثاله. من الفم الواحد تخرج البركة والعنة. فلا ينبغي يا أخوتي أن يكون الأمر هكذا. العل ينبوعًا يفيض العذب والمر (الملح) من ذات العين الواحدة. أم هل يمكن يا إخوتي أن تثمر شجرة تين زيتونًا أو الكرمة تينًا. وكذلك المالح لا يمكن أن يصير عذبًا: لا تحبوا العالم...

(الابركسيس ص 24 : 1 –23 )
وبعد خمسة أيام انحدر حنانيا رئيس الكهنة مع بعض الشيوخ وخطيب اسمه ترتلس فعرضوا للوالي ضد بولس. فلما دُعيَ ابتدأ ترتلس في الشكاية قائلاً: إننا حاصلون بواسطتك على سلام جزيل وقد صارت لهذه الآمة مصالح بتدبيرك. فنقبل ذلك أيها العزيز فيلكس بكل شكر في كل زمان وكل مكان. ولكن لئلا أعوّقك أكثر ألتمس أن تسمعنا بالاختصار. فإننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسدًا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين. وقد شرع أن ينجس الهيكل أيضًا. فأمسكناه وأردنا أن نحكم عليه بحسب ناموسنا. فأقبل ليسياس قائد الألف وانتزعه من أيدينا بعنف شديد وأمر المشتكين عليه أن يأتوا إليك ومنه يمكنك إذا فحصته أن تعرف جميع هذه الأمور التي نشتكي بها عليه. ثم وافقه اليهود أيضًا قائلين إن هذه الأمور هكذا .

فأجاب بولس بعد أن أومأ إليه الوالي أن يتكلم: إذ قد علمت بأنك قاض لهذه الأمة منذ سنين كثيرة فأحتج عما في أمري بأكثر سرور وسيمكنك أن تعرف أن ليس لي أكثر من أثني عشر يومًا منذ صعدت لأسجد في أورشليم. ولم يجدونى في الهيكل أخاطب أحدًا ولا أهيج الجمع لا في المجامع ولا في المدينة كلها. ولا يستطيعون أن يثيتوا ما يشتكون به الآن عليّ. ولكنني أقر لك بهذا إنني حسب الطريق الذي يقولون له "شيعة" أعبد إله آبائي مؤمنًا بكل ما هو مكتوب في الناموس والأنبياء. ولي رجاء بالله في ما هم أيضًا ينتظرونه انه سوف تكون قيامة للأموات الأبرار منهم والاثمة لهذا أنا أيضًا أدرّب نفسي ليكون لي دائمًا ضمير بلا عثرة أمام الله والناس. وبعد سنين كثيرة جئت أصنع صدقات لأمتي وقرابين وفي ذلك وجدوني متطهرًا في الهيكل ليس مع جمع ولا مع شعب قوم هم يهود من آسيا. كان ينبغي أن يحضروا لديك ويشتكوا إن كان لهم عليّ شئ أو ليقل هؤلاء ماذا وجدوا فيّ من إثم وأنا قائم أمام المحفل. إلا من جهة هذا القول الواحد الذي صحت به واقفًا بينهم: إني من أجل قيامة الأموات أحاكم منكم اليوم أما فيلكس الذي كان أعلم بالطريقة فأمهلهم قائلاً متي انحدر ليسياس قائد الألف أفحص عن أموركم. وأمر قائد المئة بأن يحرسه وأن يُعامل برخصة ولا يُمنع أحد من خواصه عن خدمته: لم تزل كلمة الرب...

(المزمور 78 : 7 و8 )
لا تذكر آثامنا الأولي . فلتسبق لتدركنا رأفاتك سريعًا. لأننا قد افتقرنا جدًا. أعنا يا الله مخلصنا من أجل مجد اسمك: هلليلوياه.

(الإنجيل من لوقا ص 15: 11- 32)
ثم قال كان لرجل ابنان. فقال أصغرها لابيه يا أبَتِ أعطني نصيبي من المال. فقسم بينهما العيش. وبعد أيام ليست بكثيرة جمع الابن الأصغر كل شئ وسافر إلى كورة بعيدة وهناك بدّد ما له عائشًا في خلاعة. فلما أنفق كل شئ حدثت مجاعة عظيمة في تلك الكورة وبدأ هو أيضًا يحتاج. فمضى والتصق بواحد من أهل تلك الكورة فأرسله إلى الحقل ليرعى خنازير. وكان يشتهي أن يملأ بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله فلم يكن أحد يعطيه. فرجع إلى نفسه وقال كم من أجراء لأبي يفضل عنهم الخبز وأنا أهلك ههنا جوعًا. أقوم فأمضى إلى أبي وأقول له يا أبَتِ أخطأت إلى السماء وقدامك. ولست بمستحق بعد أن أُدعى لك ابنا فاجعلني كأحد أجرائك. فقام وجاء إلى أبيه. وإذ كان لا يزال بعيدًا رآه أبوه فتحنن (عليه) وأسرع ووقع على عنقه وقلبه. فقال له ابنه يا أبَتِ أخطأت إلى السماء وقدامك ولست بمستحق بعد أن أدعى لك ابنًا. فقال أبوه لعبيده أسرعوا وأخرجوا الحلة الأولي وألبسوه وأعطوه خاتمًا في يده وحذاءً لرجليه. وقدموا العجل المعلوف واذبحوه فنأكل ونفرح. لان ابني هذا كان ميتًا فعاش وضالاً فوجدناه. فطفقوا يفرحون.

وكان ابنه الأكبر في الحقل. وفيما هو آتٍ قرب من البيت فسمع أصوات غناء ورقصًا. فدعي أحد الغلمان وسأله ما هذا. فقال له إن أخاك قد جاء فذبح أبوك (له) العجل المعلوف لانه قبله سالمًا. فغضب ولم يرد أن يدخل. فخرج أبوه وكان يتوسل إليه. فأجاب وقال لأبيه ها كم من سنين وأنا عبد لك وما تجاوزت وصية لك قًط وجديًا لم تعطني قَط لأتنعم مع أصدقائي. ولما جاء أبنك هذا الذي أكل معيشتك مع الزناة ذبحت له العجل المعلوف. فقال له يا أبني أنت مع كل حين وكل ما لي فهو لك. وكان ينبغي أن نفرح ونُسر لأن أخاك هذا كان ميتًا فعاش وكان ضالاً فوجدناه : والمجد لله دائمًا.



صلاة المساء
(المزمور 29: 1–3)
أعظمك يا رب لأنك احتضنتني ولم تشمت بي أعدائي. أيها الرب إلهي صرخت إليك فشفيتني. يا رب أصعدت نفسي من الجحيم: هلليلوياه.

(الإنجيل من متى ص 1 2: 38-32)
ماذا تظنون. كان لإنسان ابنان فجاء. إلى الأول وقال له يا بنى أمض اليوم وأعمل في كرمي. فأجاب وقال هأنذا يا سيدي ولم يمض. فجاء إلى الثاني وقال له أيضًا هكذا. فأجاب قال لا أريد. ولكنه أخيرًا ندم ومضى. فمن من الاثنين عمل إرادة أبيه. قالوا الأخير. فقال لهم يسوع الحق أقول لكم إن العشارين والزناة سيسبقونكم إلى ملكوت الله. لانه قد جاءكم يوحنا في سبيل الحق فلم تؤمنوا به. أما العشارون والزناة فآمنوا به. وأنتم إذ رأيتم (ذلك) لم تندموا أخيرًا حتى تؤمنوا به: والمجد لله دائمًا.

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قراءات الأسبوع الثالث من الصوم الكبير Empty رد: قراءات الأسبوع الثالث من الصوم الكبير

مُساهمة من طرف bent el mseh الخميس مايو 27, 2010 1:28 pm

ميرسى خاااااااااااااااالص يا شنودة

و اسفة علشان ردى متأخر
bent el mseh
bent el mseh
المديره العامه
المديره العامه

عدد المساهمات : 2703
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
الموقع : حضن بابا يسوع

http://http//ava-kerilous.ahlamountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى