ها قد ان اوان الدموع

ها قد ان اوان الدموع





ها قد آن أوانُ الدموع ..


عندها ..


يصمتُ كل شيء ..


يصمت الكون .. وتختفي ملامح الحياة


يسكن الحزن القلوب .. وتغادرُ الابتسامة إلى غير رجعة ..


ويسود الظلام .. فلا نرى غير ذلك الحزن ولا نشعرُ إلا


بتلك الآهات التي تأخذ من أعمارنا أجمل اللحظات !!


نشعرُ بالقهر .. والأسى ..و الظلم ..

تتلون الحياة بلونٍ واحد هو الأسود ..


فتشعر أن حياتك توقفت عند نقطة معينه ..


واستمرارها معجزة ..


حينها .. تُفاجأ بنفسك .. بضعفك ..


وبقلة حيلتك ..


هكذا نحنُ جميعاً أمام الدموع .. !!


يصبح بعضنا..


كالمجنون يبحثُ عن مُتنفس


ليُخرج الضيق المدفون داخل روحه


يحاول ان ينسى فيرجع ادراجه خائباً


حينها فقط يشعر ان بينه وبين السعادة أميالٌ وأميال ...


ينسى كل ما مر به وكأنه ولد يومها ومات يومها






جراحٌ تثخنُ القلب ..


وأحلام هُدمت على بوابة الانتظار ..


وسعادةٌ لم يلبث أن وجدها حتى فقدها ..


ولحظاتٌ سعيدة .. فارقته وكأنها نادمةٌ على لقائه ..


فنكون كالذي يبني قصوراً في الهواء ..


يضيع كل شيء في لحظة ..


وتُهدم الآمال دون سابق إنذار ..


نحاول أن نوهم أنفسنا بأننا ما زلنا أقوياء


وسنعيش رغم الدموع والألم ..

ولكن ما نلبث أن نسقط ..


فعندما تتحدث الدموع .. يفنى الأمل ..


ولسقوطها ثمن ..


ندفعه دائماً .. من كل لحظة سعيدة نحياها ..


عندما تتحدث الدموع .. تنطفئ شمعة


من شمعات العمر ..


وفي كل مرة .. تبدأُ حكاية ..


ويحلُّ الصمت من

ميرسى مارى ربنا يعوض تعب محبتك ياقمر

ميرسي ع لمرورك يا جو ربنا معاك

ميرسي ع لمرورك ياتينا ربنا معاكي

ميرسي ربنايباركك

للاسف فى ناس بتتلذذ بالألم و بتحب تبكى وتتألم لكن بيكتشفوا انهم ضيعوا سنين من عمرهم ف حزن و الم بدل ما يفرحوا بنعمة المسيح و بركتة

عندك حق يامارى على صغر سنك ده بس اسلوبك فى الكلام عاجبنى اوى ربنا يباركك

تنزال الدموع عندما تخاف ان تخسير من تحب الله يسعد الجميع ويفرحكم مرسي ماري