عزيزى الزائر انت غير مسجل فى منتدانا يرجى التسجيل لتكون احد اعضاء منتدى الام ساره هنا معنا كل جديد ومتميز الرجاء اضغط تسجيـــــــل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عزيزى الزائر انت غير مسجل فى منتدانا يرجى التسجيل لتكون احد اعضاء منتدى الام ساره هنا معنا كل جديد ومتميز الرجاء اضغط تسجيـــــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بتولية مريم العذراء فى التاريخ

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

بتولية مريم العذراء فى التاريخ    Empty بتولية مريم العذراء فى التاريخ

مُساهمة من طرف مارى الجمعة أغسطس 13, 2010 2:33 pm

سلام ونعمة://
بتولية مريم العذراء فى التاريخ

العذراء مريم دائمة البتولية قبل وأثناء وبعد ولادتها للسيد المسيح، حفظ الله لها بكوريتها وغشاء عذراويتها حتى أثناء ولادتها للسيد المسيح. فمثلما دخل السيد المسيح على التلاميذ بعد قيامتة وكانت الأبواب مغلقة ولم يخترق حاجز، تماماً هنا تمت ولادة السيد المسيح العجزية من مريم العذراء بدون أن يخترق حاجز بتوليتها وغشاء بكوريتها، فهو ميلاد معجزى، تكاملت تلك الولادة المعجزية فى كل شئ فهى ولادة لعذراء بدون زرع بشر، وأيضاً ولادة لعذراء ظلت عذراء بتوليتها محفوظة حتى بعد ولادتها لكلمة الله، إنها مريم العذراء والدة الإلة الكلمة المتجسد، والى طالما تظهر فى ظوراتها وتقول عن نفسها أنا مريم دائمة البتولية. دليلنا على ذلك نبؤة حزقيال النبى.

فقد تنبأ حزقيال النبى عن دوام بتولية القديسة مريم العذراء ووصفها بأنها الباب الشرقى:

+ (حزقيال 44: 1-3) "1ثُمَّ أَرْجَعَنِي إِلَى طَرِيقِ بَابِ الْمَقْدِسِ الْخَارِجِيِّ الْمُتَّجِهِ لِلْمَشْرِقِ وَهُوَ مُغْلَقٌ. 2فَقَالَ لِيَ الرَّبُّ: «هَذَا الْبَابُ يَكُونُ مُغْلَقاً, لاَ يُفْتَحُ وَلاَ يَدْخُلُ مِنْهُ إِنْسَانٌ, لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ دَخَلَ مِنْهُ فَيَكُونُ مُغْلَقاً. 3اَلرَّئِيسُ الرَّئِيسُ هُوَ يَجْلِسُ فِيهِ لِيَأْكُلَ خُبْزاً أَمَامَ الرَّبِّ. مِنْ طَرِيقِ رِوَاقِ الْبَابِ يَدْخُلُ, وَمِنْ طَرِيقِهِ يَخْرُجُ»

قارن مع:

+ (عبرانيين 1: 6) وَأَيْضاً مَتَى أَدْخَلَ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: «وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ اللهِ»."

فنحن الآن فى حديث عن هيكل المسيح وجسده الذى هو الكنيسة. وبداية تكوين الجسد هو تجسد المسيح نفسه حين "أدخل إلى العالم". وقد إتفق الأباء أن هذا الباب الشرقى الذى دخل منه المسيح هو العذراء مريم فهو وُلِد منها وبقيت بتولاً. وهذا معنى يكون مغلقاً لا يفتح ولا يدخل منه إنسان. ويدلل الأباء على إمكانية هذا بأن المسيح دخل خلال الأبواب المغلقة بعد القيامة. وحتى لا يظن أحد أنه روح بلا جسد سمح لهم أن يلمسوا يديه وجنبه. ومرة ثانية أكل معهم.

وهناك إشارة أخرى للتجسد: الرئيس الرئيس هو يجلس فيه ليأكل خبزاً أمام الرب، فهو كان يأكل ويشرب ويجوع ويعطش. لقد تجسد وتأنس أى شابهنا فى كل شئ ما خلا الخطية وحدها. بل كان ينمو فى القامة والحكمة. ولاحظ أن باقى الأبواب مفتوحة للجميع. أما قوله: "هو يجلس فيه ليأكل خبزًا أمام الرب" ففيه إشارة إلى التجسد الإلهي حيث صار ابن الله إنسانًا. فما هو إذن الباب المغلق الذي دخل منه الرب ومنه يخرج ويبقى مغلقًا إلا أحشاء القديسة مريم العذراء دائمة البتولية. حيث حلّ السيد المسيح في أحشائها متجسدًا منها بالروح القدس وولد منها وبقيت بتولاً؟!

وبتولية مريم العذراء تحدث عنها آباء الكنيسة منذ القرن الثانى وحتى الخامس الميلادى، ومنهم القديس أغناطيوس الأنطاكى وجيروم وإيرناؤس وإكليمندس السكندرى وأبيفاتيوس والعلامة أوريجانوس وكثيرون غيرهم. وقد ركّز الآباء في القرنين الأوّل والثاني على دور مريم العذراء في قصد الله من خلال الكتاب المقدّس وفي مقارنة أقاموها بين حوّاء ومريم العذراء.



1- القديس أغناطيوس أسقف إنطاكية وتلميذ بطرس الرسول الذى أستشهد عام 110م:

يذكر إغناطيوس الأنطاكي مريم العذراء عدّة مرّات في رسائله السبع إلى الكنائس، ويؤكّد بتوليّتها وأمومتها الإلهيّة. فيقول في رسالته إلى أهل أفسس: "واحد هو طبيبنا، مخلوق وغير مخلوق، جسد وروح، إله في الإنسان، وحياة حقيقية في الموت، مولود من مريم ومولود من الله" (رقم 7). ثمّ يتكلّم على أسرار ثلاثة لم يعرفها الشيطان، فيقول: "لم يدرك سلطان هذا العالم بتوليّة مريم ولا أمومتها ولا موت الربّ. هذه الأسرار التي تمّت في صمت الله" (رقم 19).

- الميلاد البتولى هو أحد الأسرار العظمى الخاصة بالسيد المسيح التى أعلنت فى العالم فى أيامه:

بتولية مريم- وإنجابها الطفل – وموت الرب: هذه الأسرار أخفيت عن رئيس هذا العالم (الشيطان).

أسرار ثلاثة أعلنت جهراً، لكنها تحققت فى صمت الله.

بإختصار نقول ان التعليم الخاص بالميلاد البتولى، فى حقيقته هو العلامة الظاهرة لسر التجسد التى تؤكد ان يسوع المسيح الابن الحقيقى لام حقيقية لم يحبل به من زرع بشر "إنسان" بل بالروح القدس بهذا وهو "إبن الانسان" لكنه لم يحمل الخطية بل صار رئيساً لجنس بشرى جديد.

وأما رئيس هذا العالم فقد جهل بتولية مريم العذراء وكيفية ولادتها للسيد المسيح وموت الرب يسوع بالصلب.

+ (كورنثوس الأولى 2: 6-Cool 6لَكِنَّنَا نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةٍ بَيْنَ الْكَامِلِينَ وَلَكِنْ بِحِكْمَةٍ لَيْسَتْ مِنْ هَذَا الدَّهْرِ وَلاَ مِنْ عُظَمَاءِ هَذَا الدَّهْرِ الَّذِينَ يُبْطَلُونَ. 7بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ اللهِ فِي سِرٍّ: الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ الَّتِي سَبَقَ اللهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ لِمَجْدِنَا. 8الَّتِي لَمْ يَعْلَمْهَا أَحَدٌ مِنْ عُظَمَاءِ هَذَا الدَّهْرِ - لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ.

2- القدّيس يوستينوس سنة 165:

يعود القدّيس يوستينوس مرارًا إلى نبوءة عمّانوئيل (أش 7: 14)، ويرى فيها تبشيرًا بالخلاص. كما يذكر مرارًا وعد الله لحوّاء بأنّ نسلها سيسحق رأس الحيّة. ويرى تحقيق هذا الوعد في مريم العذراء وفي ابنها يسوع المسيح. يقول: "رضي ابن الله أن يصير إنسانًا وأن يولد من عذراء من نسل داود، لكي يقتل الحيّة وينتصر على الموت". ويقارن بين حوّاء ومريم، فيوضح أنّه كما أخطأت حوّاء المرأة الأولى وعصت الله بملء حرّيتها، كذلك أصغت مريم العذراء إلى قول الله وأطاعته بملء حرّيتها. وكما أنّه بعذراء دخلت المعصية ودخل الموت إلى العالم، كذلك بعذراء حصل العالم على البرّ وعلى الحياة.

"لقد صار المسيح إنسانًا بواسطة عذراء، وذلك حتى إنّ المعصية التي نتجت من الحيّة تجد لها حلاًّ بالطريقة عينها. فإنّ حوّاء كانت عذراء ولم تُمسَّ بعد بكارتها، عندما قبلت في حشاها الكلمة التي أتتها من الحيّة، فولدت المعصية والموت. أمّا مريم قد حملت الإيمان والفرح، عندما بشّرها الملاك بأنّ روح الربّ سيحلّ عليها وقدرة العلي ستظلّلها، بحيث إنّ المولود منها هو قدّوس وابن الله (لو 1: 35)، وأجابت: "ليكن لي بحسب قولك" (لو 1: 38). وبواسطتها ولد من أشرنا إليه أنّه هو الذي سيسحق به الله الحيّة والملائكة والبشر الذين على مثال الحيّة".

فالمقارنة واضحة: المرأة الأولى أخطأت بحرّيتها، والمعركة ضدّ الحيّة يجب أن تكون حرّة. فمن يمكنه أن يأخذ حرّية حوّاء ويردّها إلى الله؟ هذا ما فعلته مريم. الهلاك أتانا عن يد عذراء قبلت بملء حرّيتها قول الحيّة، والخلاص جاءنا عن يد عذراء قبلت بملء حرّيتها قول الله. ومعصية حوّاء أزالتها طاعة مريم. حوّاء ولدت الموت ومريم ولدت الحياة. والله، قبل أن يولد منها كلمته وابنه الأزلي، طلب قبولها. وهكذا دخلت مريم العذراء في سرّ ابنها الخلاصي.

3- إكليمندس الاسكندرى (150-215م)

القديسه مريم استمرت عذراء.

وفي إحدى صفحات كتاب هيبوتيبوسيس Hypotyposeis المحفوظ باللاتينية والذى ترجمة كاسيودوروس Cassiodorus وضع أساس المقولة التي أخذ بها القديس إبيفانيوس فيما بعد:

يهوذا الذي كتب الرسالة الجامعة المنسوبة له هو واحد من أبناء القديس يوسف وأخو الرب، ويهوذا هذا كان ذا تقوى صادقة، ونراه كيف وهو يعرف العلاقة التي تربطه بالمسيح إلاَّ أنه لم يقل في رسالته إنه أخو الرب بل كتب يقول: يهوذا عبد يسوع المسيح - باعتبار المسيح هو سيده - وأخو يعقوب (يهوذا 1: 1) وهذا حق لأنه ابن يوسف.

4- القدّيس إيريناؤس أسقف ليون (120-202م):

"الذى هو كلمه الله.. ولد حقاً.. من مريم التى كانت وحتى الآن (هى) عذراء.

وقال أيضاً "مريم العذراء وجدت قطيعه"

وأيضاً "صار الله إنساناً… معطياً أيانا المأخوذه من عذراء"

كما طبق نبؤه إشعياء التى يقصد بها النبى عودة بنى إسرائيل إلى أورشليم على العذراء "قبل أن يأخذها الطلق ولدت. قل أن يأتى عليها المخاض ولدت ذكراً. من سمع مثل هذا. من رأى مثل هذا…"

وأعتبر أن النبى يقصد ميلاد المسيح بطريقه ليس لها مثيل. وهو بذلك يؤكد بتوليه العذراء.

ويرى إيريناوس أنّ الخلاص يقوم علي العودة إلى بدء الكون لتحقيق قصد الله في الإنسان، ذاك القصد الذي لم يتحقّق بسبب خطيئة آدم وحوّاء. وتتمّ تلك العودة إلى الجذور بإعادة تكوين الأدوار التي أفسدت قصد الله. فالمسيح يحلّ محلّ آدم، والصليب ينتصب عوضاً عن شجرة السقطة، ومريم تقوم من جديد بالدور الذي لم تستطع حوّاء القيام به.

ثمّ يوضح القدّيس إيريناوس دور مريم العذراء حواء الجديدة في الخلق الجديد:

"كما أنّ يد الله خلقت آدم من أرض عذراء، كذلك لمّا جمع كلمة الله الإنسان في شخصه، ولد من مريم العذراء. وهكذا إلى جانب حوّاء، ولكن على خلافها، قامت مريم بدور في عمل الجمع هذا الذي هو عمل خلاص الإنسان، لمّا حبلت بالمسيح. حوّاء أغواها الشرّ وعصت الله. أمّا مريم فاستسلمت لطاعة الله وصارت المحامية عن حوّاء العذراء. إنّ حوّاء، وهي بعد عذراء، كانت سبب الموت لها وللجنس البشري بأسره. أمّا مريم العذراء فبطاعتها صارت لها وللجنس البشري بأسره سبب خلاص. من مريم إلى حوّاء هناك إعادة للمسيرة عينها، إذ ما من سبيل لحلّ ما تمّ عقده إلاّ بالرجوع باتّجاه معاكس لفكّ الحبال التي تمّ حبكها. لذلك يبدأ لوقا نسب المسيح ابتداء من الربّ ويعود إلى آدم (لو 3: 22- 38)، مظهرًا أنّ الحركة الحقيقية للولادة الجديدة تسير من الأجداد إليه بل منه إلى الأجداد، وفق الولادة الجديدة في إنجيل الحياة. هكذا أبطلت طاعة مريم معصية حوّاء. ما عقدته حوّاء بعدم إيمانها حلّته مريم بإيمانها. لمحو الضلال الذي لحق بالتي كانت مخطوبة -العذراء مريم حوّاء- حمل الملاك البشارة الجديدة الحقّة إلى التي كانت مخطوبة. العذراء مريم حوّاء ضلّت بكلام الملاك واختبأت من وجه الله بعد أن عصت كلمته، أمّا مريم فبعد أن سمعت من الملاك البشري الجديدة، حملت الله في أحشائها لأنّها أطاعت كلمته. إذا كانت الأولى عصت الله، فالثانية رضيت بأن تطيعه. وهكذا صارت العذراء مريم المحامية عن العذراء حوّاء. وكما ربط الموت الجنس البشري بسبب امرأة، كذلك خُلِّص الجنس البشري بواسطة امرأة".

هكذا رأى آباء الكنيسة في القرنين الأوّل والثاني أنّ لمريم دورًا أساسيًّا في تاريخ الخلاص. وهذا الدور هو دور مزدوج: فقد حبلت بيسوع المسيح بشكل بتولي. إنها امّ المسيح ابن الله. ثمّ إنّها. بإيمانها وطاعتها لكلام الله قد أبطلت معصية حوّاء الأمّ الأولى، وهكذا شاركت بملء حرّيتها في الخلاص الذي جاءنا به ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح.

5- العلامة أوريجانوس (185-245م):

"لقد تسلمنا تقليداً: أن مريم ذهبت بعدما أنجبت المخلص لتتعبد (فى الهيكل) ووقفت فى الموضع المخصص للعذارى، وحاول الذين يعرفون أنها أنجبت طفلا طردها من الموضع، ولكن زكريا الكاهن أجابهم أنها مستحقة الملكوت فى موضع العذارى، إذ لا تزال عذراء".

- قال أيضاً: "يليق أن لا ننسب لقب أولى العذارى بغير مريم".

6- القديس البابا بطرس بطريرك الإسكندرية (إستشهد عام 311م)

هو أول من أستخدم لقب "إيبارثينوس "أى دائمة البتولية للقديسة مريم قائلاً: يسوع المسيح قد ولد حسب الجسد من مريم سيدتنا القديسة المعظمة والدة الاله "ثيؤتوكوس" الدائمة البتولية.

وأكد أنه: ليس من أحد أفكاره صادقة نحو مريم يدعى بأن لها طفل غير يسوع. وأعلن إنحيازه بكل وضوح إلى النظرية المنسوبة فيما بعد لإبيفانيوس أن إخوة الرب هم أولاد للقديس يوسف من زوجة سابقة، ويعود فيقول إن يعقوب المذكور في رسائل بولس الرسول هو أخو الرب ليس لأنه كان قريباً له ولا لأنه كان يعيش معه ولا حتى من جهة أخلاقه ويقول أوريجانوس: إنه بالتقليد يقول بعض الناس بحسب إنجيل بطرس وبحسب إنجيل يعقوب أن إخوة الرب كانوا أولاداً ليوسف من زوجة سابقة كان قد تزوجها قبل -أن يخطب- مريم العذراء. وواضح أنهم كانوا يرغبون في حفظ كرامة بتولية العذارء الدائمة. وأنا أظن أن هذا من التعقل لأن يسوع كان باكورة الطهارة والبتولية بين الناس هكذا أيضاً مريم بين النساء لأنه غير لائق أن تُنسب بداية البتولية لأي امرأة سواها.

والكتاب المقدس دعا مريم إمرأة يوسف لكى لا يشتبة فى أمر حبلها أم بعد الولادة فكان إسمها أم الصبى وواضح من هذا الحل أن إخوة يسوع كانوا جميعاً أكبر منه سنًّا، وربما يكون هذا هو السبب الذي وقف ليجعلهم لا يؤمنون به: «لأن إخوته أيضاً لم يكونوا يؤمنون به «(يو 5: 7). حالهم حال إخوة يوسف بن يعقوب وغيرتهم المرَّة من نحوه حينما رأوه محبوباً وذا رؤى وأحلام فاضطهدوه وباعوه!!

7- قال القديس ميثوديوس (260-312م)

شاهدنا أشعياء يعلن بوضوح لكل الأرض تحت الشمس وقبل أن يأخذها الطلق ولدت… الخ" العذراء الأم كليه القداسة.. أنجبت إبنها… وحفظ طهاره والدته بغير فساد وبلا دنس".

8- ثيودوتس أسقف أنقره سنة 303:

عذراء ملتحفة بالنعمة الإلهيّة كرداء: مفعمة النفس حكمةً إلهيّة، عروس الله بالقلب". وهي "المغمورة بالنور". بها تلاشت كآبة حوّاء، وبها حوّاء افتديت إذ "من القدّيسة ولد ابن قدّوس، والكاملة ولدت الكامل، والتي تفوق الوصف ولد منها الذي يفوق الوصف. والعليّة ولد منها العليّ".

9- ألكسندروس أسقف الإسكندرية سنة 320

إنّ أوّل شهادة لاستعمال لقب "والدة الإله" قبل مجمع أفسس نجدها في رسالة ألكسندروس أسقف الإسكندرية حول مجمع التأم في الإسكندرية سنة 320 للحكم على بدعة آريوس: "بعد هذا تناولنا عقيدة القيامة من بين الأموات التي صار فيها ربنّا يسوع المسيح باكورة الثمار فقد لبس في الحقيقة لا في المظهر جسدًا اتّخذه من مريم والدة الإله". إلاّ أنّ هناك صلاة تتوجّه إلى مريم العذراء بهذا اللقب، ويبدو أنّها تعود إلى نهاية القرن الثالث: "يا والدة الإله، لقد لجأنا إلى حنانك، فلا تعرضي عن ابتهالاتنا في المحن، بل نجّينا من الخاطر، يا من هي وحدها نقيّة ومباركة".

10- القدّيس أثناسيوس الكبير سنة (296-373):

"لقد أخذ (الرب) جسداً إنسانياً حقيقياً من مريم الدائمه البتولية".

"إنّ الكلمة هو نفسه قد ولد بالجسد من مريم والدة الإله"

(عظات ضدّ آريوس 3: 14، 29، 33؛ 4: 32).

11- القدّيس كيرلّس الأورشليمي سنة (315-386):

"رئيس الملائكة جبرائيل يشهد لله في حمله البشارة إلى مريم، والعذراء والدة الإله مريم تشهد له أيضاً" (عظات 10: 19).

12- القدّيس إغريغوريوس أسقف نيصص سنة (330-395):

"إنّ ابن الله قد اتّخذ لنفسه جسدًا من العذراء، لذلك حقّ للعذراء أن تُدعى والدة الإله" (في البتوليّة، 13).

"يا لَلْمعجزة الرائعة: العذراء تصير أمًّا وتبقى عذراء. لا البتوليّة حالت دون الولادة ولا الولادة أزالت البتوليّة. ولقد كان من الملائم أنّ الذي صبار إنسانًا لينقذ البشريّة من الفساد يستهلّ عمله بتلك التي ولدته فيحفظها من الفساد".

ثمّ يتابع قائلاً: "هذا ما سبق موسى فرآه في النار التي ألهبت العلّيقى دون أن تحرقها. فكما أنّ العلّيقى كانت ملتهبة لم تحترق كذلك ولدت البتول النور دون أن يعتريها الفساد".

13- يوسابيوس القيصري (تُوفي سنة 340):

يُميِّز يعقوب أخا الرب عن بقية الرسل الاثني عشر جاعلاً إياه رسولاً فوق العدد الرسمي للرسل مثل القديس بولس. ويعود ويؤكد أن يعقوب دعي أخا الرب لأن يوسف كان معروفاً أنه أبوه.

‏إن‏ ‏يعقوب‏ ‏ويوسي‏ ‏وسمعان‏ ‏ويهوذا‏ ‏لم‏ ‏يكونوا‏ ‏إخوة‏ ‏أشقاء‏ ‏للرب‏ ‏يسوع‏ ‏من‏ ‏أمه‏ ‏العذراء‏ ‏مريم‏, ‏ولكنهم‏ ‏كانوا‏ ‏له‏ ‏أولاد‏ ‏خؤولة‏ ‏وعمومة

يوسابيوس القيصرى ‏-‏تاريخ‏ ‏الكنيسة‏, ‏جزء‏3: ‏فقرة‏11, ‏فقرة ‏32: 1-8, ‏جزء‏4‏: ‏فقرة‏ 22: 5, 4‏

وينقل لنا يوسابيوس المؤرِّخ عن إكليمندس الإسكندري أنه:

في الكتاب السادس من مؤلفه المدعو Hypotyposeis مكتوب أن بطرس ويعقوب ويوحنا بعد القيامة لم يكونوا طامحين في المناصب -وإذ رفضوها- اختاروا يعقوب البار ليكون أسقفاً على أُورشليم - وفي الكتاب السابع يقول إكليمندس أن الرب بعد قيامته سلَّم المعرفة gnosis ليعقوب البار مع يوحنا وبطرس وهؤلاء سلموا المعرفة لبقية الرسل السبعين وكان برنابا واحداً منهم. وهناك شخصان باسم يعقوب أحدهما البار الذي ألقاه اليهود من فوق جناح الهيكل ومات مضروباً بالعصي ويعقوب الآخر هو الذي قُطعت رأسه (أعمال الرسل 2: 12).

14- القدّيس غريغوريوس النزينزي سنة (320-389):

"إن كان أحد لا يؤمن أنّ القدّيسة مريم هي والدة الإله، فهو غريب عن الله" (الرسالة 101: 4- 6).

من أين أتى هذا اللقب؟ لقد استقاه المسيحيّون من قول أليصالات: "من أين لي هذا أن تأتي أمّ ربي إليّ؟" (لو 1: 43). فيسوع المسيح هو "الربّ"، ولقب الربّ هو من أسماء الله. "فالربّ هو الله". فإذا كان المسيح هو الربّ، فأمّ الربّ هي "والدة الإله".

15- القديس ديديموس الضرير (توفى سنه 396م)

العذراء أثناء وبعد الميلاد، فهى الدائمة البتوليه".

16- القديس يوحنا ذهبى الفم:

عذراوية العذراء مريم كانت سراً مخفياً عن الشيطان مثل أمر صلبة.

بتولية مريم العذراء فى التاريخ    Ch-joy.com-85cfc339f4

مارى
مارى
المديره العامه
المديره العامه

عدد المساهمات : 2091
تاريخ التسجيل : 05/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بتولية مريم العذراء فى التاريخ    Empty رد: بتولية مريم العذراء فى التاريخ

مُساهمة من طرف Admin السبت أغسطس 14, 2010 6:47 am

ميرسى مارى ربنا يعوض تعب محبتك ياقمر
Admin
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 1923
تاريخ التسجيل : 05/06/2009
العمر : 38
الموقع : https://omnasara.yoo7.com/forum.htm

https://omnasara.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بتولية مريم العذراء فى التاريخ    Empty رد: بتولية مريم العذراء فى التاريخ

مُساهمة من طرف bent el mseh السبت أغسطس 14, 2010 10:19 am

ربنا يعوضك خير يا ماري

ميرسى ليكى يا قمر
bent el mseh
bent el mseh
المديره العامه
المديره العامه

عدد المساهمات : 2703
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
الموقع : حضن بابا يسوع

http://http//ava-kerilous.ahlamountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بتولية مريم العذراء فى التاريخ    Empty رد: بتولية مريم العذراء فى التاريخ

مُساهمة من طرف مارى الأحد أغسطس 15, 2010 12:08 pm

ميرسي علي لمروركم ربنا يساعدكم في خدمتكم
مارى
مارى
المديره العامه
المديره العامه

عدد المساهمات : 2091
تاريخ التسجيل : 05/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بتولية مريم العذراء فى التاريخ    Empty رد: بتولية مريم العذراء فى التاريخ

مُساهمة من طرف بنت الام ساره الأحد فبراير 06, 2011 8:55 am

ميرسي ربنايباركك
بنت الام ساره
بنت الام ساره
رافع صليبى فوق راسى
رافع صليبى فوق راسى

عدد المساهمات : 2885
تاريخ التسجيل : 10/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى