ماذا لى عند أبى
3 مشترك
:: الكـــــــتاب المـــــــقــدس :: تــــــأمـــلات ودراســــات فـــــي الكــــــتـــاب المــــقــدس
صفحة 1 من اصل 1
ماذا لى عند أبى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
1وَقَالَ:«إِنْسَانٌ كَانَ لَهُ ابْنَانِ. 12فَقَالَ أَصْغَرُهُمَا لأَبِيهِ: يَا أَبِي أَعْطِنِي الْقِسْمَ الَّذِي يُصِيبُنِي مِنَ الْمَالِ. فَقَسَمَ لَهُمَا مَعِيشَتَهُ. 13وَبَعْدَ أَيَّامٍ لَيْسَتْ بِكَثِيرَةٍ جَمَعَ الابْنُ الأَصْغَرُ كُلَّ شَيْءٍ وَسَافَرَ إِلَى كُورَةٍ بَعِيدَةٍ، وَهُنَاكَ بَذَّرَ مَالَهُ بِعَيْشٍ مُسْرِفٍ. 14فَلَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيْءٍ، حَدَثَ جُوعٌ شَدِيدٌ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ، فَابْتَدَأَ يَحْتَاجُ. 15فَمَضَى وَالْتَصَقَ بِوَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ تِلْكَ الْكُورَةِ، فَأَرْسَلَهُ إِلَى حُقُولِهِ لِيَرْعَى خَنَازِيرَ. 16وَكَانَ يَشْتَهِي أَنْ يَمْلأَ بَطْنَهُ مِنَ الْخُرْنُوبِ الَّذِي كَانَتِ الْخَنَازِيرُ تَأْكُلُهُ، فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَدٌ. 17فَرَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ وَقَالَ: كَمْ مِنْ أَجِيرٍ لأَبِي يَفْضُلُ عَنْهُ الْخُبْزُ وَأَنَا أَهْلِكُ جُوعًا! 18أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، 19وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. اِجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَجْرَاكَ. 20فَقَامَ وَجَاءَ إِلَى أَبِيهِ. وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيدًا رَآهُ أَبُوهُ، فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ. 21فَقَالَ لَهُ الابْنُ:يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. 22فَقَالَ الأَبُ لِعَبِيدِهِ: أَخْرِجُوا الْحُلَّةَ الأُولَى وَأَلْبِسُوهُ، وَاجْعَلُوا خَاتَمًا فِي يَدِهِ، وَحِذَاءً فِي رِجْلَيْهِ، 23وَقَدِّمُوا الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ وَاذْبَحُوهُ فَنَأْكُلَ وَنَفْرَحَ، 24لأَنَّ ابْنِي هذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ. فَابْتَدَأُوا يَفْرَحُونَ. لوقا 15
1- أذنه : "يَا أَبِي أَعْطِنِي الْقِسْمَ الَّذِي يُصِيبُنِي مِنَ الْمَالِ."
أذن مفتوحة مصغية لما أقول من كلمات لوم ... عتاب ... تجريح ... يقبلها بترفق ويسمع لها دون أن ينتهرني أو يصفعني...... لا يعنيه ترتيب الكلمات فأذنه مفتوحة لسماعي وليس لديه الوقت المناسب ليقبلها فهو متاح كل الوقت ..... متفهم لمشاعري ويشعر بها دون كلماتي ... ويلذ بصوتي جدا لديه ... ينتظر أن يكون أول من يسمعني فهو القريب الأقرب
2- خيره : " فَقَسَمَ لَهُمَا مَعِيشَتَهُ."
فلي عند أبي كل الخير والغني .... فما له فهو لي .... ولا يمنع خيره عني فهو الذي يتبعني .... لا يرتبط بحالتي فهو محب للعطاء فهاهي طبيعة أبي المحب المعطاء أحشاءه متحننة يفتح يده فيشبع ويعطي بسخاء منقطع النظير
3- عينه : " وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيدًا رَآهُ أَبُوهُ "
فيراني في كل حين أشعر أني بعيدة عن الأنظار أعاني وحدي .... فعينه تراقبني وتحنو لما أقاسيه .... فعينه تخترق أستار ألمي ..... عين لا تنقد إنما تنظر لي بكل الحب ... لا يحملني لوم بعادي بل ينتظر رجوعي بعين متلهفة
4- رجله : " فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ "
رجله راكضة تجري لتقترب مني لتقصر مسافات تيهي وبعدي ...... بينما أخجل وتتقهقر قدماي يركض إلى لامسا نور الأمل الخازي .... فلا يتشفي بل يتراءف ... قائلا : " بإمكاني أن الغي المسافة لاقترب منك فلا تطأطأ رأسك انتظرتك طويلا
5- أحضانه : " وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ. "
فهاهي قبلات المحبة الأبوية لا قبلات الخيانة ....فما زال ينتظرني و أحضانه مفتوحة..... فارتمي أحاكيه بما آلمني في بعدي عنه وكم افتقدت حنو هذا الحضن الدافئ حين اخترت أن ابتعد وابحث عن جديد..... فحب هذا الأب لم يفتره بعدي عنه فهو حب متجدد لا يطفأ ولا يغمره سيل
6- بيته : " اخْرِجُوا الْحُلَّةَ الأُولَى وَأَلْبِسُوهُ، وَاجْعَلُوا خَاتَمًا فِي يَدِهِ، وَحِذَاءً فِي رِجْلَيْهِ، 23وَقَدِّمُوا الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ وَاذْبَحُوهُ فَنَأْكُلَ وَنَفْرَحَ، "
تركته وعند رجوعي وجدته مفتوحا يرحب بي....... ففيه راحتي وسكني وشبعي .... ألبسني أبي ثياب جديدة سترت عريي ..... وخاتم الثقة في يدي .... وحذاء في رجلي ..... وذبيحة لأجلي .... لم أجد الأمن سوي في بيت أبي
أبي المتحنن لي فيك الكثير ... لم استحقه بل محبتك التي اختارتني لأكون لك ابنا
)
صلوا لأجلي
منقول و صلوا لكل اللى تعب ف الموضوع ... انا ما تعبتش ف حاجة
1وَقَالَ:«إِنْسَانٌ كَانَ لَهُ ابْنَانِ. 12فَقَالَ أَصْغَرُهُمَا لأَبِيهِ: يَا أَبِي أَعْطِنِي الْقِسْمَ الَّذِي يُصِيبُنِي مِنَ الْمَالِ. فَقَسَمَ لَهُمَا مَعِيشَتَهُ. 13وَبَعْدَ أَيَّامٍ لَيْسَتْ بِكَثِيرَةٍ جَمَعَ الابْنُ الأَصْغَرُ كُلَّ شَيْءٍ وَسَافَرَ إِلَى كُورَةٍ بَعِيدَةٍ، وَهُنَاكَ بَذَّرَ مَالَهُ بِعَيْشٍ مُسْرِفٍ. 14فَلَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيْءٍ، حَدَثَ جُوعٌ شَدِيدٌ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ، فَابْتَدَأَ يَحْتَاجُ. 15فَمَضَى وَالْتَصَقَ بِوَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ تِلْكَ الْكُورَةِ، فَأَرْسَلَهُ إِلَى حُقُولِهِ لِيَرْعَى خَنَازِيرَ. 16وَكَانَ يَشْتَهِي أَنْ يَمْلأَ بَطْنَهُ مِنَ الْخُرْنُوبِ الَّذِي كَانَتِ الْخَنَازِيرُ تَأْكُلُهُ، فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَدٌ. 17فَرَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ وَقَالَ: كَمْ مِنْ أَجِيرٍ لأَبِي يَفْضُلُ عَنْهُ الْخُبْزُ وَأَنَا أَهْلِكُ جُوعًا! 18أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، 19وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. اِجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَجْرَاكَ. 20فَقَامَ وَجَاءَ إِلَى أَبِيهِ. وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيدًا رَآهُ أَبُوهُ، فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ. 21فَقَالَ لَهُ الابْنُ:يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. 22فَقَالَ الأَبُ لِعَبِيدِهِ: أَخْرِجُوا الْحُلَّةَ الأُولَى وَأَلْبِسُوهُ، وَاجْعَلُوا خَاتَمًا فِي يَدِهِ، وَحِذَاءً فِي رِجْلَيْهِ، 23وَقَدِّمُوا الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ وَاذْبَحُوهُ فَنَأْكُلَ وَنَفْرَحَ، 24لأَنَّ ابْنِي هذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ. فَابْتَدَأُوا يَفْرَحُونَ. لوقا 15
1- أذنه : "يَا أَبِي أَعْطِنِي الْقِسْمَ الَّذِي يُصِيبُنِي مِنَ الْمَالِ."
أذن مفتوحة مصغية لما أقول من كلمات لوم ... عتاب ... تجريح ... يقبلها بترفق ويسمع لها دون أن ينتهرني أو يصفعني...... لا يعنيه ترتيب الكلمات فأذنه مفتوحة لسماعي وليس لديه الوقت المناسب ليقبلها فهو متاح كل الوقت ..... متفهم لمشاعري ويشعر بها دون كلماتي ... ويلذ بصوتي جدا لديه ... ينتظر أن يكون أول من يسمعني فهو القريب الأقرب
2- خيره : " فَقَسَمَ لَهُمَا مَعِيشَتَهُ."
فلي عند أبي كل الخير والغني .... فما له فهو لي .... ولا يمنع خيره عني فهو الذي يتبعني .... لا يرتبط بحالتي فهو محب للعطاء فهاهي طبيعة أبي المحب المعطاء أحشاءه متحننة يفتح يده فيشبع ويعطي بسخاء منقطع النظير
3- عينه : " وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيدًا رَآهُ أَبُوهُ "
فيراني في كل حين أشعر أني بعيدة عن الأنظار أعاني وحدي .... فعينه تراقبني وتحنو لما أقاسيه .... فعينه تخترق أستار ألمي ..... عين لا تنقد إنما تنظر لي بكل الحب ... لا يحملني لوم بعادي بل ينتظر رجوعي بعين متلهفة
4- رجله : " فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ "
رجله راكضة تجري لتقترب مني لتقصر مسافات تيهي وبعدي ...... بينما أخجل وتتقهقر قدماي يركض إلى لامسا نور الأمل الخازي .... فلا يتشفي بل يتراءف ... قائلا : " بإمكاني أن الغي المسافة لاقترب منك فلا تطأطأ رأسك انتظرتك طويلا
5- أحضانه : " وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ. "
فهاهي قبلات المحبة الأبوية لا قبلات الخيانة ....فما زال ينتظرني و أحضانه مفتوحة..... فارتمي أحاكيه بما آلمني في بعدي عنه وكم افتقدت حنو هذا الحضن الدافئ حين اخترت أن ابتعد وابحث عن جديد..... فحب هذا الأب لم يفتره بعدي عنه فهو حب متجدد لا يطفأ ولا يغمره سيل
6- بيته : " اخْرِجُوا الْحُلَّةَ الأُولَى وَأَلْبِسُوهُ، وَاجْعَلُوا خَاتَمًا فِي يَدِهِ، وَحِذَاءً فِي رِجْلَيْهِ، 23وَقَدِّمُوا الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ وَاذْبَحُوهُ فَنَأْكُلَ وَنَفْرَحَ، "
تركته وعند رجوعي وجدته مفتوحا يرحب بي....... ففيه راحتي وسكني وشبعي .... ألبسني أبي ثياب جديدة سترت عريي ..... وخاتم الثقة في يدي .... وحذاء في رجلي ..... وذبيحة لأجلي .... لم أجد الأمن سوي في بيت أبي
أبي المتحنن لي فيك الكثير ... لم استحقه بل محبتك التي اختارتني لأكون لك ابنا
)
صلوا لأجلي
منقول و صلوا لكل اللى تعب ف الموضوع ... انا ما تعبتش ف حاجة
رد: ماذا لى عند أبى
ميرسي يا ماريا ع الموضوع جميل ربنا يبارك في خدمتك
مارى- المديره العامه
- عدد المساهمات : 2091
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
مواضيع مماثلة
» ماذا ستكتب ؟؟
» ماذا يقربلك هذا الاسم !!؟؟
» ماذا سياتى بعد الموت
» ماذا لو تركك حبيبك
» ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟
» ماذا يقربلك هذا الاسم !!؟؟
» ماذا سياتى بعد الموت
» ماذا لو تركك حبيبك
» ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟
:: الكـــــــتاب المـــــــقــدس :: تــــــأمـــلات ودراســــات فـــــي الكــــــتـــاب المــــقــدس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى