تعال يا يسوع

من طرف بلبلة السبت نوفمبر 21, 2009 11:16 am

انا مدرسة ملحدة اعيش فى بلاد لاتعرف اللة.
كنت جاهلة,بلا ايمان
لا بالكتاب المقدس ,فقد منعتبلادنا الملحدة نشرة,ولا بالكنائس فقد اغلقوها وحولوها الى متاحف ولا بالصليب فقد انزلوة من على المنارات واضطهدوا حاملية مع الكهنة والرهبان . وكان الدرس الاول فى كل المدارس انة لايوجد الة .ترسخت الافكار الالحادية فى عقول الاطفال الصغار, الاالبعضممن كانت اسرهم يوجد بها بقية من الايمان .
امتلات بالظلام الروحى وتشوشت افكارى جدا وهاجمت شهواتى, ولم يمتلئ فراغ قلبى من اى شئ اشتهية
فى المدرسة وجدت فى فصلى، طالبات صغيرات مؤمنات بالمسيح فدهشت واغتظت وخصوصا لما رايتهن يرشمن علامة الصليب.تحريت عن الامر فعلمت السبب وهو ان اباءهن وامهاتهن غرسوا فيهن الايمان المسيحى
فى حصة المدرسة تكلمت مرة مع هؤلاء الفتيات عن عدم وجود اللة فاحتجن بشدة،سائلات ببراءة عن من خلق هذة الخليقة البديعة؟ بل حيرونى اذ قلنا لى اين تزهب ارواحنا بعد الموت؟
كاتن كلمات الموت والدينونة والابدية مرعبةلانسانة ملحدة مثلى ولم اتجاسر بعد زلك على مناقشتهم
*اهديت الى فكرة شيطانية،اعتقدت اننى بها انقض ايمان الطالبات الصغيرات هؤلاء
ناديت ماريا،وكانت اكثرهن ايمانا وتقوى وهى يتيمة الاب
سالتها اين اباك
اجابت رقد على رجاء القيامة منذ سنوات.
اغتظت من الاجابة وفكرت ان اكسر عظامها ولكنى تملكت نفسى، وسالتها هل لو نادينا على ابيك الميت، يسمع لنا وياتى؟صمتت الطفلة وشعرت بقسوتى على مشاعرها الرقيقة ولكنى عدت اسلها حسنا.ابوك لايعود للحياة الان.
ولالونادينا على يسوع المسيح ،هل يظهر لنا؟
كنت اقصد بخبث شديد انة كما ان والد الفتاة الميت،لا يظهر الان فكذلك يسوع المسيح، وبالتالى اقود الفتيات الى الشك والالحاد.
*صمتت الفتاة برهة، واذا بصوتها يقطع الصمت وقالت بيقين شديد نعم لو دعوناة يظهر لنا الان!
وفى وسط زهولى، التفتت الفتاة الى زميلاتها قائلة هيا يا فتيات ندعو يسوع

تعال يا يسوع تعال يا يسوع تعال يا يسوع
صرت اضحك مستهزئة ولكن لم يدم هذا طويلا، اذ فجاة حدث شئ
عجيب اة يارب عجيب.
انفتح باب حجرة الدرس بهدوء وتلقائيا، واذ بنور سماوى يفوق الخيال، يظهر فى شكل دائرى صغير ثم اتسع وملاء المكان وفى وسط الدائرة ظهر يسوع انة يسوع المسيح هو -هو.
ابتسم للجميع،وكدت انيغشى على من مجد ما رايت ظل المنظر عجيبا والصمت رهيبا مدة نصف ساعة فترة الدرس ثم توارى يسوع واختفى
*اندفعت تاركة الفصل واسرعت الى حجرة المدرسين والمدير.وصرخت لقدرايتة انه هو
سالونى عن من رايت. اجبتهم بقوة وايمان الرب يسوع ثم اخبرتهم وانا فى رعدة عظيمة. لم يصدقونى اولا ثم استدعو التلميزات الصغيرات وسمعو منهن
ازداد ايمانى وتركت الحادى وشرورى وكانت لزتى فى دراسة الانجيل
المجد لك يا ربى يسوع المسيح وخصوصا انا بلادى فتحت الكنائس والمؤمنون يصلون ويتناولون ويدرسون الكتاب المقدس